هيئة الإسناد اللوجستي تنظم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الثورة نت|
احتفت هيئة الإسناد اللوجستي ودوائرها، اليوم بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم بفعالية خطابية.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس هيئة الإسناد اللوجستي اللواء محمد صلاح حمادي وقيادات عسكرية، ألقى نائب رئيس الهيئة اللواء الركن عبدالملك الدرة، كلمة أشار فيها إلى أهمية الاحتفال بمولد خير البشرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأوضح أن الاحتفال بهذه المناسبة الدينية، يأتي واليمن يشهد العديد من المتغيرات والأحداث في مختلف المجالات العسكرية والسياسية والزراعية وغيرها .. وقال “هناك تمكين ونصر وقوة والتفاف شعبي وتأييد من الله تعالى، كل ذلك واليمن يعاني من حصار ومؤامرات دولية وحرب عشوائية تشنه قوى الشر والاستكبار أمريكا، بريطانيا وإسرائيل وبمساعدة ومشاركة ودعم من الدول العربية الشقيقة”.
وأضاف “منّ الله علينا بقيادة حكيمة قوية متمسكة بكتاب الله وسنة رسوله، ولديها من الحنكة والقدرة على تفكيك مخططات العدو، وما قرار قائد الثورة والقيادة السياسية في الدفاع عن أشقائنا في فلسطين، وصد ومنع عبور السفن ووصولها إلى الموانئ المحتلة، إلا انطلاقاً من الواجب الديني والقومي، وقبل ذلك ما يأمر به ديننا ونبينا صلوات الله عليه وآله وسلم”.
وأكد اللواء الدرة أن هيئة الإسناد اللوجستي تقوم بمهامها اللوجستية المناطة وتكريس كل الجهود في تنفيذ ما يتطلب لمساندة المقاومة الفلسطينية، ترجمة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
من جهته أشار عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله يحيى أبو عواضة، إلى أن مناسبة المولد النبوي جزء من الموروث الثقافي والتاريخي والديني اليمني .. وقال “إننا بهذه المناسبة نرتقى في الوعي الثقافي، التي يحاول العدو إبعادنا عنها، لما فيه إضعاف الأمة”.
واعتبر هذه المناسبة محطة مهمة للتزود منها بالدروس والعبر تأسياً بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم في كل شيء وأهمها الجهاد في سبيل الله الذي يُعتبر ذروة سنام الاسلام.
ولفت أبو عواضة إلى الحاجة الماسة للعودة إلى مدرسة رسول الله وإتباعه والتحرك ضمن المشروع الإلهي الذي جاء به الرسول الكريم والأنبياء والرسل عليهم السلام من قبله.
وتحدث عن التاريخ والحضارة الإسلامية التي وصلت إلى مراتب عليا نتيجة تمسكها بالمشروع القرآني والنبي العظيم وما تلا ذلك من تراجع للأمة إزاء ابتعادها عن كتاب الله عز وجل وسنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم”.
وتطرق إلى النجاحات التي حققها الشعب اليمني خلال المرحلة الراهنة بفضل المسيرة والمشروع القرآني، مشيراً إلى أن اليمن بفضل الله وقيادته الحكيمة وثورة الـ 21 من سبتمبر تخلص من قوى الهيمنة والاستكبار والسيطرة السعودية والأمريكية.
وأكد وجوب الحفاظ على نعمة الاسلام والرسول الكريم، وما حققته المسيرة القرآنية للشعب اليمني من إنجازات، وعدم السماح بالإساءة لتلك المكتسبات التي حرّرت اليمن من براثن قوى الشر والطغيان.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية وأوبريت وفقرات إنشادية عبرت عن عظمة المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف هیئة الإسناد اللوجستی الله علیه وآله وسلم
إقرأ أيضاً:
دعاء لمن تعسر عليه الرزق .. احرص عليه يرزقك الله من حيث لا تحتسب
من نعم الله على عباده أنه جعل الدعاء وسيلة للتقرب إليه وطلب العون.
وقد ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" [البقرة: 186].
من بين الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء هي ساعة الإجابة في الثلث الأخير من الليل، حيث ينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا، فيقول: "من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له". كما ورد في الحديث الشريف.
وكذلك، في يوم الجمعة، يوجد وقت لا يُستجاب فيه دعاء مسلم يسأل الله، كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "فِيهِ سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللهَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ".
كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: "يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعةً، فيها ساعة لا يوجد مسلمٌ يسأل الله فيها شيئًا إلا أعطاه، فالتمِسوها آخرَ ساعة بعد العصر".
من الأدعية التي أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم للرزق، ما جاء في صحيح مسلم، حيث كان يدعو عند النوم قائلاً: "اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنا الدين، وأغننا من الفقر".
وعن معاذ بن جبل، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أَلَا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً تَدْعُو بِهِ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلٍ دَيْنًا لَأَدَّى اللَّهُ عَنْكَ؟ قُلْ يَا مُعَاذُ , اللَّهُمَّ مَالِكُ الْمُلْكِ، تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ، وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ، وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ، وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ، بِيَدِكَ الْخَيْرِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".
أما عن حديث أبي سعيد الخدري، فقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي أمامة، الذي كان يعاني من الهموم والديون: "قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحَزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال".
أما عن سعة الرزق، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه مع أبي موسى: "اللهم أصلح لي ديني، ووسع لي في ذاتي، وبارك لي في رزقي".
ومن الأدعية الأخرى التي وردت في هذا الشأن: "اللهم إني أسالك علمًا نافعًا، ورزقًا طيبًا، وعملًا متقبلًا".