«بدوي» يبحث مع ويذرفورد العالمية التوسع في تطبيق التحول الرقمي بقطاع البترول
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
استمراراً لخطة التوسع في تطبيق التحول الرقمى بقطاع البترول، التقى المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية مع وفد من شركة ويذرفورد العالمية ضم المهندس محمد بالجاسم نائب رئيس الشركة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمهندس محمد التونسي المدير الإقليمي و أسامة الشنوفى مدير المبيعات الإقليمى، حيث تناول اللقاء سبل دعم وتنمية التعاون بين قطاع البترول والشركة الرائدة عالمياً في تقديم الخدمات والحلول الرقمية والتكنولوجيا للحفر والإنتاج من آبار البترول والغاز.
وتابع الوزير مع وفد شركة ويذرفورد مجريات تطبيق مشروع رقمنة حقول و آبار البترول والغاز ( حقول البترول الرقمية ) في مواقع إنتاج شركة خالدة للبترول بصحراء مصر الغربية والذى يتبنى ادخال احدث التقنيات الرقمية في 100 بئر من أجل القياس والمتابعة وتحليل بيانات الإنتاج بشكل لحظى بما يسمح بإدارة وتشغيل أكثر كفاءة لآبار الإنتاج و استدامة واستمرارية الإنتاجية وتعزيز السلامة والتشغيل الآمن للآبار، وقد جرى الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت اعمال ربط 30 بئرا على المنظومة الرقمية الجديدة، فيما تستهدف المرحلة التالية العمل على 70 بئرًا اضافياً بحلول عام 2025.
وتعمل شركة ويذرفورد على تجهيز صهاريج التخزين بأنظمة قياس رقمية متطورة، ومن جانبه أكد المهندس كريم بدوى خلال اللقاء أن قطاع البترول منفتح على التعاون مع الشركاء العالميين في مجال الخدمات والتكنولوجيا لصناعة البترول بما يعزز من استخدامها في تطوير وتنمية الإنتاج البترولى ورفع معدلاته والتغلب على التحديات، كما اكد دعم القطاع ومساندته لجهود توفير أحدث التكنولوجيات التي تساعد على زيادة عمليات البحث و الاستكشاف و تنمية الحقول و إزالة كافة العوائق التي تحول دون تطبيقها، ودعمه لتنمية التعاون البناء والتكامل بين شركات التشغيل والإنتاج وشركات الخدمات والتكنولوجيا.
وأضاف الوزير أنه تم البدء في طرح فرص استثمارية جديدة في مجالات البحث والاستشكاف والإنتاج من خلال المزايدة التي تم طرحها مؤخراً او المناطق المطروحة على بوابة مصر الرقمية EUG كأحد المحاور التي تعمل عليها الوزارة لدعم وزيادة الأنشطة اللازمة لرفع معدلات الإنتاج.
ومن جانبه أكد نائب رئيس ويذرفورد أن الشركة مهتمة بالتوسع في مصر حيث قامت خلال العامين الماضيين بمضاعفة حجم اعمالها، وتتطلع لمضاعفتها مرة أخرى في غضون السنوات المقبلة، وتعمل في مشروعاتها الحالية بالتنسيق مع هيئة البترول، وأنها منفتحة على تطويع خبراتها وحلولها التكنولوجية المتقدمة في مجال إدارة الآبار البترولية لصالح اهداف وخطط زيادة الإنتاج في مصر بهدف تعظيم المشاركة في نجاح قطاع البترول، كما تتطلع للمشاركة في اكثر من مجال منها تعزيز دور مصر كمركز اقليمي للطاقة.
حضر اللقاء الجيولوجي علاء البطل الرئيس التنفيذي لهيئة البترول والمهندس يس محمد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) والمهندس علاء حجر وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للمكتب الفني.
اقرأ أيضاًوزير البترول: نعمل على تعميق التعاون مع القطاع الخاص في المشروعات الاستراتيجية المهمة
وزير البترول يوجه بسرعة وضع الاكتشافات النفطية على خريطة الإنتاج
رئيس الوزراء يتابع إجراءات توفير المنتجات البترولية وخطوات زيادة حجم الإنتاج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آبار البترول المهندس كريم بدوى شركة ويذرفورد وزير البترول
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأقصر يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون الأكاديمي
بحثت الدكتورة صابرين عبدالجليل، رئيس جامعة الأقصر، اليوم الإثنين، مع وفد صيني بمعهد بكين للتكنولوجيا، برئاسة الدكتور ليو هاو، عميد كلية الحوكمة الدولية وكلية الإدارة الصينية، والدكتور لونج تنج، عميد كلية هندسة الفضاء الصينية، سبل التعاون الأكاديمي المشترك.
وذكرت جامعة الأقصر، في بيان، أن الجانبين ناقشا سبل التعاون المشترك، بما يشمل برامج الشهادات المزدوجة، والتبادل الطلابي والأكاديمي، وإطلاق مشروعات بحثية مشتركة، إلى جانب توفير منح دراسية لتنمية القدرات في مجالات الحوكمة والإدارة.
و تطرقت المباحثات إلى عدد من القضايا ذات الأولوية، من بينها التحول الرقمي، والتنمية المستدامة، والدراسات الصينية-المصرية، وإصلاح التعليم العالي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم.
وأكدت الدكتورة صابرين عبدالجليل أهمية هذه الشراكة في دعم رؤية جامعة الأقصر للانفتاح على التعاون الدولي، وتعزيز البحث العلمي في مجالات التكنولوجيا والحوكمة، موضحة أن الزيارة تأتي في إطار التحضير لاستقبال رئيس جامعة بكين للتكنولوجيا في أبريل المقبل، كما أنه من المنتظر مناقشة مزيد من آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي.
وتعكس هذه الزيارة، الجهود المستمرة لجامعة الأقصر، لتعزيز مكانتها على الساحة الدولية، وترسيخ شركاتها مع المؤسسات الأكاديمية المرموقة عالمياً.