أعلن الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج بدء التقدم للتسجيل ببرنامجي الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والحوسبة والمعلوماتية الحيوية بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي.

وقالت الجامعة في بيان لها، إنها تسعى إلى استحداث تخصصات وبرامج دراسية جديدة فى مجالات استخدام تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي، تواكب متطلبات العصر الحديث والتطورات الهائلة فى مجال التعليم العالي، وتتناسب مع احتياجات سوق العمل.

منح درجة البكالوريوس 

أوضح الدكتور النميري، علام عميد الكلية، أن الدراسة بالبرنامجين تتم بنظام الساعات المعتمدة، ولمدة 4 سنوات، ويقبل طلاب الثانوية العامة شعبة علمي علوم ورياضة، ويتم منح الدارسين درجة البكالوريوس.

إعداد وتأهيل كوادر في مجال الذكاء الاصطناعي

وأشار في البيان نفسه إلى أن الدراسة في هذه البرامج تهدف إلى إعداد وتأهيل كوادر بشرية مُتميزة قادرة على استخدام تقنيات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فى مُختلف قطاعات الدولة، بالإضافة إلى تنمية مهارات التفكير والإبداع لتحليل وتطوير قواعد بيانات المعلوماتية الحيوية، واكتساب خبرات فى مجال برمجة أنظمة الحوسبة، وأيضاً النهوض بالإقتصاد المعرفي الوطني من خلال أبحاث الذكاء الاصطناعي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة سوهاج سوهاج محافظة سوهاج الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

هل أخطأ العلماء في حساب معدل الاحترار العالمي؟

حددت اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015 هدفا طموحا وضروريا يتمثل في الحفاظ على درجات الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية فوق درجات الحرارة قبل الثورة الصناعية، لكن دراسة تقول، إننا ربما تجاوزنا هذه العتبة قبل عدة سنوات.

درس علماء في معهد المحيطات بجامعة غرب أستراليا الإسفنجيات الصلبة طويلة العمر في منطقة البحر الكاريبي، وأنشأوا جدولا زمنيا لدرجة حرارة المحيط، يعود تاريخه إلى القرن 18، ويمثل أول سجل آلي لدرجة حرارة المحيط قبل الثورة الصناعية، وتوصلوا إلى أن ارتفاع درجة الاحترار العالمي وصل إلى 1.7%.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل هناك علاقة بين التغير المناخي والزلازل؟list 2 of 2"صدمة" مناخية تضرب كبرى مدن العالم بينها عواصم عربيةend of list

وفي حين تقول الدراسة في مجلة "نيتشر كلايمت تشينج" (Nature Climate Change) إننا تجاوزنا عتبة 1.5% من الاحترار العالمي منذ عام 2020. يتساءل علماء آخرون عمّا إذا كانت البيانات من جزء واحد فقط من العالم كافية لالتقاط التعقيد الحراري الهائل لمحيطاتنا.

وتوصلت الدراسة إلى هذا الاستنتاج بتحليل ست إسفنجات صلبة، وهي نوع من الإسفنج البحري، يلتصق بالكهوف تحت الماء في المحيط. ويُشار إليها باسم "الأرشيفات الطبيعية" لبطء نموها. بطء نموها بمقدار جزء من المليمتر سنويا ما يسمح لها بحفظ بيانات المناخ في هياكلها الحجرية الجيرية، على غرار حلقات الأشجار أو عينات الجليد.

إعلان

وبتحليل نسب السترونشيوم (Sr) إلى الكالسيوم (Ca) في هذه الإسفنجيات، تمكن الفريق من حساب درجات حرارة المياه بدقة تعود إلى عام 1700 وكان وجود الإسفنجيات في منطقة البحر الكاريبي ميزة إضافية، إذ لا تُشوه تيارات المحيطات الرئيسية قراءات درجات الحرارة. وقد تكون هذه البيانات مفيدة بشكل خاص، إذ يعود تاريخ القياس البشري المباشر لدرجة حرارة البحر إلى عام 1850 تقريبا.

وقد فُحصت العينات لتحديد عمرها باستخدام تأريخ سلسلة اليورانيوم، إضافة إلى نسب السترونشيوم إلى الكالسيوم، ونظائر الكربون والبورون (يُستخدم البورون لحساب مستويات الرقم الهيدروجيني).

ورغم أن الدراسة الجديدة تمكنت من إقناع المتشككين في نتائجها خلال مرحلة مراجعة الأدلة، فمن غير المرجح أن تنجح بمفردها في إزاحة تقديرات الإجماع الحالية عن مقدار الاحتباس الحراري العالمي الذي حدث فعلا والمقدرة بنحو 1.2 درجة مئوية وفقا للعديد من التقديرات الحالية.

وقالت الدكتورة هالي كيلبورن، عالمة جيولوجيا المحيطات في مركز جامعة ماريلاند للعلوم البيئية، لصحيفة نيويورك تايمز: "أودُّ تضمين المزيد من السجلات قبل المطالبة بإعادة بناء درجة الحرارة العالمية"، ومع إجراء المزيد من الأبحاث، حيث يدرس فريق في اليابان إسفنجيات أوكيناوا – قد نحصل على هذه السجلات قريبًا.

مقالات مشابهة

  • الجديد وصل .. جوجل تتحدى آبل في مجال الذكاء الاصطناعي الشخصي
  • الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
  • الجمل: بدء الدراسة بشعبة الفندقة في الجامعة العمالية بنظام البكالوريوس هذا العام
  • جامعة عجمان ضمن أفضل 100 جامعة عالمياً في علم البيانات والذكاء الاصطناعي
  • بكين تدرج الذكاء الاصطناعي للطلاب من المرحلة الابتدائية
  • هل أخطأ العلماء في حساب معدل الاحترار العالمي؟
  • دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
  • OpenAI تكشف عن أدوات جديدة لإنشاء وكلاء الذكاء الاصطناعي
  • رمضان ومطبخ الذكاء الاصطناعي
  • "وكلاء الذكاء الاصطناعي".. ماذا ينتظرنا؟