بدء التسجيل ببرنامجي الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في جامعة سوهاج
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج بدء التقدم للتسجيل ببرنامجي الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والحوسبة والمعلوماتية الحيوية بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي.
وقالت الجامعة في بيان لها، إنها تسعى إلى استحداث تخصصات وبرامج دراسية جديدة فى مجالات استخدام تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي، تواكب متطلبات العصر الحديث والتطورات الهائلة فى مجال التعليم العالي، وتتناسب مع احتياجات سوق العمل.
أوضح الدكتور النميري، علام عميد الكلية، أن الدراسة بالبرنامجين تتم بنظام الساعات المعتمدة، ولمدة 4 سنوات، ويقبل طلاب الثانوية العامة شعبة علمي علوم ورياضة، ويتم منح الدارسين درجة البكالوريوس.
إعداد وتأهيل كوادر في مجال الذكاء الاصطناعيوأشار في البيان نفسه إلى أن الدراسة في هذه البرامج تهدف إلى إعداد وتأهيل كوادر بشرية مُتميزة قادرة على استخدام تقنيات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فى مُختلف قطاعات الدولة، بالإضافة إلى تنمية مهارات التفكير والإبداع لتحليل وتطوير قواعد بيانات المعلوماتية الحيوية، واكتساب خبرات فى مجال برمجة أنظمة الحوسبة، وأيضاً النهوض بالإقتصاد المعرفي الوطني من خلال أبحاث الذكاء الاصطناعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج سوهاج محافظة سوهاج الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (ما هو موقف الدين من الأشياء الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي؟).
قال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إن موقفنا من الأشياء الحديثة، بأن نطلع عليها ونفهم ما وراءها وكيفية صنعها وكيفية مقاومتها أو مواجهتها أو غلقها.
وتابع: عايزين نتعمق فيها ونشوف هي نافعة من عدمه، بالتفكر والمناقشة والتجربة، ثم نقرر كيفية التعامل مع هذا الوافد الجديد، إما بالقبول أو بالرفض أو وضع شروط وضوابط للتعامل معه.
وأوضح أنه لا بد من معرفة مدى النفع الناتج عن هذه الأمور الحديثة أو الأضرار الناتجة عن التعامل بها.
حكم استخدام الذكاء الاصطناعيأكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود؛ لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث؛ قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
وأشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله- تعالى-: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.