«السياحة»: الفلاح كان له دور كبير في تأسيس الحضارة المصرية القديمة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أن الفلاح المصري كان له دور كبير في تأسيس الحضارة المصرية القديمة، موضحا أنه منذ آلاف السنين وقبل قيام الحضارات بحث المصرى القديم عن الاستقرار حتى استقر على جانبي وادي النيل وتوقف عن الترحال، إذ ارتبط بنهر النيل واعتبره هبة من الآله، كما قدس الأرض باعتبارها رمز النماء والخصوبة.
وأضاف قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار خلال احتفائه بعيد الفلاح الـ72، أن جدران المعابد والمقابر تضم نقوشا ورسوما ونصوصا توثق حياة الفلاح وعلاقته بالأرض وتعكس دوره في بناء الحضارة العظيمة، موضحا أن المصري القديم أبدع في استحداث أدوات الزراعة إذ استخدم المنجل لحصد المحصول والشادوف لري الأراضي والبلطة لقطع الأشجار.
النقوش تظهر استعانة الفلاح بالحيوانات في الزراعةوأشار قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار إلى أن المصري القديم اهتم من خلال النقوش الموجودة بالمقابر والمعابد باستخدام الحيوانات في الزراعة؛ فحرص على تربية الأبقار والأغنام والحمير وكانوا أصدقاءه في أعمال الزراعة والنقل، كما اهتم أيضا بتربية الطيور والنحل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة عيد الفلاح الفلاح المصري القديم
إقرأ أيضاً:
"خشبية وحارة وحلوة"..دراسة علمية تكشف روائح التحنيط المصري القديم بعد آلاف السنين
كشفت دراسة علمية جديدة أن المومياوات المصرية القديمة تحمل روائح "خشبية"، "حارة"، و"حلوة"، ما يوفر رؤى جديدة حول عملية التحنيط وطرق حفظ الجثث على مر العصور.
وأجرى باحثون من كلية لندن الجامعية وجامعة ليوبليانا هذا البحث الأول من نوعه لتحليل روائح المومياوات بشكل منهجي، باستخدام أدوات تقنية متقدمة.
واستخدم الفريق البحثي "أنفًا إلكترونيًا" وأجهزة تحليل كيميائي مثل كروماتوغراف الغاز ومطياف الكتلة لدراسة تسع مومياوات محفوظة في المتحف المصري بالقاهرة.
من جانبه، أكد البروفيسور ماتيا سترليتش، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن الروائح المنبعثة من المومياوات لطالما أثارت اهتمام الخبراء والجمهور، لكن لم تُجرَ أي دراسة علمية شاملة تجمع بين التحليل الكيميائي والإدراك الحسي حتى الآن.
وأضاف أن هذا البحث يسهم في فهم أفضل لمكونات التحنيط ويساعد في تطوير أساليب جديدة لحفظ المومياوات.
من جهتها، أوضحت الدكتورة سيسيليا بيمبيبر، إحدى الباحثات المشاركات، أن الدراسة أبرزت نقطتين جديدتين: أولا أن المعلومات الجديدة حول التحنيط تم الكشف عنها بفضل الروائح وهذا ما يعكس أهمية استعمال حواسنا لفهم الماضي".
"ثانيا، في حين أن معظم الدراسات على المومياوات المحنطة قد جرت حتى الآن في متاحف أوروبا، فإننا عملنا هنا بشكل وثيق مع زملائنا من العلماء المصريين حتى يكون لخبرتهم ومعرفتهم مكان مهم في دراستنا كما أننا قمنا معًا بتطوير نهج أخلاقي ومحترم لدراسة الجثث المحنطة“.
كما أظهرت النتائج أن قدماء المصريين أدركوا أهمية الروائح في الحفاظ على قدسية المتوفى، خاصة الفراعنة والكهنة.
واستخدم المحنطون مواد مثل الصنوبر والأرز والمر واللبان، والتي لا تزال تحتفظ بعطورها حتى بعد آلاف السنين، مما يؤكد دور الروائح في الطقوس الجنائزية.
وفي هذا السياق، أشار البروفيسور علي عبد الحليم، مدير المتحف المصري بالقاهرة، إلى أن تقنيات التحنيط تعكس المكانة الاجتماعية والاقتصادية للمتوفى، حيث اختلفت المكونات المستخدمة باختلاف الفترات الزمنية والمناطق الجغرافية.
وأكد أن تحديد هذه التقنيات يساعد في إعادة بناء صورة أكثر دقة عن ممارسات المصريين القدماء.
مهّدت هذه الدراسة الطريق أمام إدخال تجربة جديدة في المتاحف، حيث يعمل الفريق البحثي على تطوير "مناظر الرائحة"، وهي إعادة تشكيل للروائح الأصلية للمومياوات، ما سيمكن الزوار من التفاعل مع التاريخ بطريقة حسية غير مسبوقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دولتشي أند غابانا في باريس: معرض استثنائي يمزج ما بين التراث الإيطالي والحداثة بين الوشوم والحصائر المصنوعة من نبات الباندانوس.. ساموا تحافظ على أصالة التراث التقليدي خبراء يدعون إلى ترميم المواقع التراثية في سوريا متحفالقاهرةليوبليانالندندراسة