جمعية المسرحيين تصدر كتاباً عن الفنان أحمد الجسمي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
محمد عبد السميع (الشارقة)
في نهجها الذي سارت عليه منذ نشأتها، بالاحتفاء بالمبدعين، والتعريف بمنجزهم، قامت جمعية المسرحيين بإصدار كتاب خاص عن الفنان الإماراتي القدير، أحمد الجسمي، والذي تم اختياره الشخصية الإماراتية المكرمة في المهرجان المسرحي للفرق الأهلية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في دورته الرابعة عشرة والتي تنطلق غدا، في الرياض، بمشاركة عروض مسرحية خليجية، تتنافس على جوائز المهرجان.
جاء عنوان الكتاب الصادر عن الجمعية، والذي ضم 150 صفحة ملونة، تحت اسم «أحمد الجسمي.. عميد المسرح الإماراتي»، تماشياً مع المكانة الكبيرة التي وصل إليها الجسمي، والحضور المهم له في التظاهرات المسرحية الخليجية الكبرى، بما امتلكه من مواهب أدائية فارقة، وما حمله على عاتقه من مسؤوليات إدارية، أسهمت في وصول المسرح الإماراتي إلى ما وصل إليه من مستوى متقدم وسمعة طيبة في الأوساط المسرحية المحلية والخليجية والعربية والدولية.
ضم الكتاب السيرة المسرحية الكاملة للفنان أحمد الجسمي، منذ بداياته الأولى مع مسرح عجمان، ثم بعد ذلك التحول الذي كان حينما التحق بمسرح الشارقة الوطني، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهم المحطات في مشوار الجسمي المسرحي، بما فيها من حضور وتكريمات وجوائز، والعديد من المنجزات التي أضافها هذا المبدع الإماراتي الكبير، إلى خزانة إبداعه الشخصية وإلى خزانة المسرح الإماراتي.
مسارب الضوء
حملت كلمة جمعية المسرحيين في مقدمة الكتاب، والتي كتبها رئيس مجلس إدارتها إسماعيل عبدالله، الكثير من الشجون وهي تروي فصولاً مختارة من مشوار الفنان أحمد الجسمي، وجاء فيها: «أحمد الجسمي.. المسرحي الذي بنى إمبراطوريته الأدائية والإدارية، بفارع الهمة وفيض الإصرار وزرقاء البصيرة.. ابتدع حلمه حتى صادقه وصدقه، ومضى معه صوب مسارب الضوء التي رآها واطمأن لها من دون الحاجة إلى دخول أي نفق.. امتطى صهوة الحداثة، لينهض بمسرحنا نحو ذرى جديدة، مشت معه مثل ظله لتكتب لمسرحنا ما كان من عظيم صنائع هذا الفتى الذي ما شاخت قواه الإبداعية يوماً، ولا اتكأ على عظيم منجز قد كان، بل رهن همته في محراب «أبي الفنون»، لينبت مسرحنا في الفضاءات المغايرة، حكاية الرجل الذي صار رمزاً لمسرحنا، تسكن الدهشة فوق كل فضاء علا إليه إبداعه، وتفتتن الألباب بشاهق حضوره وأناقة أدائه وتفرده في اختيار أدواره».
كما احتوى الكتاب على العديد من الشهادات التي كتبها أهم المسرحيين الإماراتيين والخليجيين والعرب، ممن عاصروا الجسمي وعملوا معه في العديد من العروض المسرحية، شهادات عبرت عن محبتهم، وامتنانهم لمنجز أحمد الجسمي، والذي يعتبره النقاد والمهتمون بالشأن المسرحي، علامة بارزة في تاريخ المسرح الإماراتي والخليجي. أخبار ذات صلة المنتديات الثقافية.. فضاءات تثري المشهد الثقافي بريشت في المسرح الخليجي.. وكسر الجدار الرابع
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد الجسمي الكتاب المسرح المسرح الإماراتي المسرح الإماراتی
إقرأ أيضاً:
جمعية محبي فريد الأطرش تحيي ذكرى وفاة ملك العود بنادي المعلمين .. غدا
تحيي جمعية محبي الموسيقار فريد الأطرش برئاسة الفنان عادل السيد، ذكرى وفاة ملك العود الفنان فريد الأطرش، وذلك في السابعة من مساء غد، الاثنين، بنادي المعلمين بالجزيرة أمام دار الأوبرا المصرية.
من المقرر أن يكرم الفنان عادل السيد رئيس الجمعية، عددا من الشخصيات الفنية والإعلامية، خلال الاحتفال ، وهم : الفنانة القديرة آمال رمزي، والفنان القدير سيف عبد الرحمن، والمستشار ماضي توفيق الدقن، والباحث الموسيقي طالب التميمي من العراق، وفنان الأوبرا سيد منصور، والإعلامية نهى مروان، والإعلامية رحاب عبد الخالق، وذلك احتفالا بمرور 25 عاما على تأسيس الجمعية، وتقديرا لدعمهم ومساندتهم لأنشطة الجمعية .
كما يتضمن برنامج الاحتفال مجموعة من أشهر أغاني الموسيقار فريد الأطرش يقدمها كل من: "مطربة الأوبرا الفنانة أسرار الجمال، الفنان محمد وحيد، الفنان أسامة حسن، الفنان وليد رشدي، الفنان حسام فتحي، الفنان حسام يحيى، الفنانة نغم المصري، الفنانة أسمهان عادل"، بمصاحبة فرقة أوتار شرقية بقيادة المايسترو أحمد السيد إبراهيم.