السيمو: أنا بريء والبيجيدي وراء مؤامرة تصفيتي أو الزج بي في السجن
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
إتهم البرلماني محمد السيمو، رئيس جماعة القصر الكبير، المتابع من قبل غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستنئاف بالرباط، حزب العدالة والتنمية بالوقوق وراء الشكاية التي جرته للقضاء واصفا قضية متابعته بـ”المؤامرة”.
وإتهم السيمو في تصريح صحفي من أمام محكمة الاستنئاف بالرباط، اليوم الإثنين، الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” عبد الإله بنكيران بمحاولة التأثير على القضاء في قضيته التي تروج بالمحكمة من خلال الحديث عنها في لقاء حزبي أول أمس”، داعيا إلى “عدم التشكيك في مؤسسات الدولة والقضاء”.
وقال السيمو إن “بنكيران يوزع الاتهامات يمينا وشمالا ضد مؤسسات دولة بشكل عشوائي”، متهما أن “البيجيدي هو من يتابعه في هذه القضية عبر شكاية وضعها خالد المودن، الكاتب الجهوي لشبيبة العدالة والتنمية بجهة طنجة تطوان الحسيمة”.مؤكدا أن “بنكيران كذب على 40 مليون مغربي حين قال أنهم لم يقدموا شكاية ضدي”.
وحول تصريح بنكيران بـ”أن الدولة هي من جاءت بالسيمو وهي من ستدخله للسجن”، قال السيمو “حشا لله أن يكون هذا .. نحن رعايا سيدنا ومن يخالف القانون تطبق ضده الجزاءات.. ولدينا الثقة في مؤسسات بلادنا”، مضيفا أن “إخوان بنكيران يدفعون هذا الأخير للتصريح بأشياء غير موجودة وخصهم يراعيو لهاد السيد الذي كبر في السن”.
واتهم السيمو حزب العدالة والتنمية بـ”تحريك “شكاية كيدية” ضده لأن الأمر يتعلق بمشكل شخصي قبل انتخابات 2021 بجماعة القصر الكبير” على حد تعبيره، مشددا على أن “هذه الشكاية هي محاولة للإنتقام مني بعدما أسقطت مرشح حزب العدالة والتنمية بالقصر الكبير من خلال صناديق الإقتراع في الانتخابات 2021”.
وفي تصريحات خطيرة قال السيمو إن “أعضاء حزب العدالة والتنمية اجتمعوا في وليمة عشاء ببيت القيادي خيرون بتمارة وقرروا مصيري في مسألتين إما “الموت” أو إدخالي للسجن وهذا مايقومون به عبر هذه الشكاية”.
وقال السيمو إن “وقوفه أمام القضاء لم يأتي بناء على تقارير لجان التفتيش التابعة لوزارة الداخلية أو تقاير المجلس الأعلى للحسابات بل جاء بناء على شكاية تقدم بها حزب العدالة والتنمية”، مضيفا أن “مؤامرة تقديم الشكاية ضدي تم التحضير لها بمدينة تمارة”.
يشار إلى أن استئنافية الرباط، أجلت اليوم الإثنين، محاكمة البرلماني ورئيس جماعة القصر الكبير، محمد السيمو، ومن معه، إلى غاية 7 أكتوبر المقبل، من أجل تمكين دفاع المتهمين من مهلة لإعداد الدفاع.
ويتابع السيمو بتهم “الاختلاس وتبديد أموال عمومية والمشاركة في تلقي فائدة في مؤسسة يتولى إدارتها والإشراف عليها”.
كما يتابع على خلفية ذات الملف 11 متهما إلى جانب السيمو بتهم “المشاركة في الاختلاس وتبديد أموال عمومية”، فيما يتابع المتهم رقم 13 بتهم “تلقي فائدة في مؤسسة يتولى إدارتها والإشراف عليها”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: حزب العدالة والتنمیة
إقرأ أيضاً:
شكاية لحماة المال العام تطالب بالتحقيق في تخصيص وزير التعليم السابق 62 مليون لرفاهيته الخاصة من ميزانية الوزارة
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن الجمعية المغربية لحماية المال العام وجهت شكاية إلى رئيس النيابة العامة، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، مولاي الحسن الداكي، تطالبه فيها بفتح تحقيق معمق حول افتراض “شبهات فساد و تبديد أموال عمومية” على خلفية الفضيحة التي تفجرت مؤخراً حول “عقد كان قد أبرمه وزير التعليم العالي السابق، عبد اللطيف الميراوي، بمبلغ 62 مليون سنتيم سنويا مع فندق فاخر بالعاصمة الرباط كان يوفر الوجبات الغذائية يوميا لثمانية أشخاص، بعضهم لا علاقة لهم بالوزارة”.
والتمست الجمعية من رئاسة النيابة العامة في الشكاية التي إطلع موقع Rue20 على نسخة منها، إصدار تعليمات إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قصد القيام بكافة الأبحاث و التحريات ذات الصلة بالوقائع من خلال الإطلاع على كافة الوثائق المرتبطة بموضوع القضية و حجزها لفائدة البحث .
وطالبت الجمعية في شكايتها بـ”الاستماع لإفادات و توضيحات الوزير السابق المعفى من مهامه عبد اللطيف ميراوي باعتباره كان وزيرا للتعليم العالي و البحث العلمي خلال الفترة التي وقعت فيها الوقائع موضوع هذه القضية” .
كما طالبت بـ”الاستماع للممثل القانوني للفندق الفاخر المفترض أنه وقع عقدا مع وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، والاستماع للأشخاص الذين كانوا يتحوزون و يستفيدون من الهواتف النقالة واللوحات الإلكترونية و بطائق المحروقات و البحث في أسباب الاستفادة و شروطها و أسباب اختفائها .
ودعت إلى “الاستماع لكل شخص قد يفيد في البحث، اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير القانونية المناسبة لضمان إجراء البحث طبقا للقانون بما في ذلك سحب جواز السفر و إغلاق الحدود ومتابعة كل شخص تبث تورطه في الوقائع السالفة”.
يشار إلى أن وزير التعليم العالي الجديد عزالدين ميداوي إتخذ أول قرار بعد تعيينه في التعديل الحكومي، هو إلغاء عقد بمبلغ 62 مليون سنتيم سنويا مع فندق فاخر بالعاصمة الرباط كان يوفر الوجبات الغذائية يوميا لثمانية أشخاص، بعضهم لا علاقة لهم بالوزارة، وفق ما تم نشره في وسائل إعلام وطنية.