زنقة 20 ا الرباط

إتهم البرلماني محمد السيمو، رئيس جماعة القصر الكبير، المتابع من قبل غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستنئاف بالرباط، حزب العدالة والتنمية بالوقوق وراء الشكاية التي جرته للقضاء واصفا قضية متابعته بـ”المؤامرة”.

وإتهم السيمو في تصريح صحفي من أمام محكمة الاستنئاف بالرباط، اليوم الإثنين، الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” عبد الإله بنكيران بمحاولة التأثير على القضاء في قضيته التي تروج بالمحكمة من خلال الحديث عنها في لقاء حزبي أول أمس”، داعيا إلى “عدم التشكيك في مؤسسات الدولة والقضاء”.

وقال السيمو إن “بنكيران يوزع الاتهامات يمينا وشمالا ضد مؤسسات دولة  بشكل عشوائي”، متهما أن “البيجيدي هو من يتابعه في هذه القضية  عبر شكاية وضعها خالد المودن، الكاتب الجهوي لشبيبة العدالة والتنمية بجهة طنجة تطوان الحسيمة”.مؤكدا أن “بنكيران كذب على 40 مليون مغربي حين قال أنهم لم يقدموا شكاية ضدي”.

وحول تصريح بنكيران بـ”أن الدولة هي من جاءت بالسيمو وهي من ستدخله للسجن”، قال السيمو “حشا لله أن يكون هذا .. نحن رعايا سيدنا ومن يخالف القانون تطبق ضده الجزاءات.. ولدينا الثقة في مؤسسات بلادنا”، مضيفا أن “إخوان بنكيران يدفعون هذا الأخير للتصريح بأشياء غير موجودة وخصهم يراعيو لهاد السيد الذي كبر في السن”.

واتهم السيمو حزب العدالة والتنمية بـ”تحريك “شكاية كيدية” ضده لأن الأمر يتعلق بمشكل شخصي قبل انتخابات 2021 بجماعة القصر الكبير” على حد تعبيره، مشددا على أن “هذه الشكاية هي محاولة للإنتقام مني بعدما أسقطت مرشح حزب العدالة والتنمية بالقصر الكبير من خلال صناديق الإقتراع في الانتخابات 2021”.

وفي تصريحات خطيرة قال السيمو إن “أعضاء حزب العدالة والتنمية اجتمعوا في وليمة عشاء ببيت القيادي خيرون بتمارة وقرروا مصيري في مسألتين إما “الموت” أو إدخالي للسجن وهذا مايقومون به عبر هذه الشكاية”.

وقال السيمو إن “وقوفه أمام القضاء لم يأتي بناء على تقارير لجان التفتيش التابعة لوزارة الداخلية أو تقاير المجلس الأعلى للحسابات بل جاء بناء على شكاية تقدم بها حزب العدالة والتنمية”، مضيفا أن “مؤامرة تقديم الشكاية ضدي تم التحضير لها بمدينة تمارة”.

يشار إلى أن استئنافية الرباط، أجلت اليوم الإثنين، محاكمة البرلماني ورئيس جماعة القصر الكبير، محمد السيمو، ومن معه، إلى غاية 7 أكتوبر المقبل، من أجل تمكين دفاع المتهمين من مهلة لإعداد الدفاع.

ويتابع السيمو بتهم “الاختلاس وتبديد أموال عمومية والمشاركة في تلقي فائدة في مؤسسة يتولى إدارتها والإشراف عليها”.

كما يتابع على خلفية ذات الملف 11 متهما إلى جانب السيمو بتهم “المشاركة في الاختلاس وتبديد أموال عمومية”، فيما يتابع المتهم رقم 13 بتهم “تلقي فائدة في مؤسسة يتولى إدارتها والإشراف عليها”.

 

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: حزب العدالة والتنمیة

إقرأ أيضاً:

بنكيران: طلبت من العثماني الاستقالة وعدم التوقيع على اتفاق التطبيع مع الاحتلال (شاهد)

أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في المغرب٬ ورئيس الوزراء الأسبق عبد الإله بنكيران، أنه لم يكن ليوقع على اتفاق التطبيع بين المغرب ودولة الاحتلال الإسرائيلي لو كان على رأس الحكومة.

وأضاف في كلمته أمس السبت ضمن فعاليات الملتقى الوطني الـ 18 لشبيبة العدالة والتنمية٬ أنه طلب علانية من رئيس الوزراء المغربي السابق سعد الدين العثماني والذي يمثل حزب العدالة والتنمية الذي وقع على اتفاق التطبيع باسم الحكومة٬ تقديم استقالته٬ قائلا " أستقيل من الحكومة وأخرج برأسك مرفوع".

وقال بنكيران أنه طلب من ملك المغرب محمد السادس إعفائه.

بنكيران: لم أكن لأوقع اتفاق التطبيع لو كنت مكان العثماني وطلبت مرارا من الملك إعفائي#بنكيران #التطبيع #العثماني #المغرب pic.twitter.com/dRwOK08dU2 — Hespress هسبريس (@hespress) September 14, 2024
وفي تصريحات سابقة قال بنكيران إنه ما زال في انتظار توضيح من سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة السابق، بشأن الدوافع التي دفعته للتوقيع على اتفاق التطبيع مع إسرائيل.

وأكد أن الحزب يرفض التطبيع ولن يقبله في المستقبل، مشدداً على أن الحزب لم يتفق مع العثماني بشأن هذا القرار، لكنه تفهم موقفه.

وأضاف ابن كيران في اجتماع الأمانة العامة للحزب الذي عُقد يوم 20 من تموز/يوليو الماضي، أنه يتطلع إلى شرح مفصل من العثماني حول الظروف التي أدت إلى توقيع الاتفاق.

وكان سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة السابق، قد وصف لحظة توقيعه على اتفاق التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بأنها "مؤلمة وصعبة". وأوضح في تصريحاته السابقة أن "هذا قرار دولة، وأنا كنت رئيس حكومة".

وفي نهاية كانون الأول/ديسمبر 2020، وجد العثماني نفسه في موقف حرج بعد تكليفه بتوقيع اتفاق التطبيع مع إسرائيل، الذي تم التوصل إليه بوساطة إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وقد ظهر العثماني في تلك الفترة خلال استقبال الملك محمد السادس للوفد الأمريكي الإسرائيلي، حيث جلس بجانب جاريد كوشنير، صهر الرئيس الأمريكي، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شابات.


وبعد الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق برعاية أمريكية، وصف العثماني قرار المغرب بالتطبيع مع إسرائيل بأنه قرار صعب اتخذ في ظروف معينة، ولكنه أكد في الوقت ذاته أن هذا القرار لن يكون على حساب القضية الفلسطينية.

وواجه حزب العدالة والتنمية المغربي الإسلامي انتقادات داخلية وخارجية حادة نتيجة هذا التطبيع.

مقالات مشابهة

  • مؤامرة إسرائيلية جديدة.. هل يستطيع نتنياهو تطبيق خطة الجنرالات في قطاع غزة؟
  • طوطو يرد بقوة على بنكيران بعد أن وصفه بـالسلكوط (صور)
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تعلن عن انتهاء تطبيق قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس
  • خرجات بنكيران ضد خصومه السياسيين..الشعبوية والألقاب القدحية تتصدر خطابه
  • بنكيران: طلبت من العثماني الاستقالة وعدم التوقيع على اتفاق التطبيع مع الاحتلال (شاهد)
  • اعتقال 6 أجانب بتهمة تدبير مؤامرة للإطاحة بالحكومة في فنزويلا
  • صدور قرار جمهوري بتحديد الأهداف والمهام والاختصاصات والتقسيمات التنظيمية لوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية
  • أخنوش يهاجم بنكيران: السياسة أخلاق والسب والقذف تعبير عن الفشل
  • بنكيران: هذه علاقتي بالملك وبالإخوان.. وهكذا رد على أخنوش وأوجار
  • الطالبي العلمي: بنكيران إنسان بدائي لم يصل إلى القرن الـ21