الإكوادور .. بيان عاجل من الشرطة عن المتورطين في اغتيال المرشح الرئاسي كولومبيون
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قالت شرطة الإكوادور في بيان عاجل لها منذ قليل، إن المشتبه به الذي لقي حتفه وستة آخرين اعتقلوا على صلة باغتيال المرشح الرئاسي فرناندو فييافيسينسيو كولومبيون، وتعهدت الحكومة بملاحقة "العقول المدبرة" لجريمة القتل.
وتسببت حادثة إطلاق النار مساء الأربعاء، قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات، في إحداث موجات صادمة في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية مما حمل بعض المنافسين على تعليق حملاتهم الانتخابية ودفع بقضية العنف المتصاعد إلى الواجهة.
وقُتل فييافيسينسيو، وهو من أشد المنتقدين للفساد والجريمة المنظمة، أثناء مغادرته فعالية لحملته مساء في منشأة تعليمية في شمال كيتو.
وذكر مكتب المدعي العام يوم الأربعاء أن مشتبها به توفي متأثرا بجروح أصيب بها في تبادل لإطلاق النار. وأضاف أن تسعة أشخاص أصيبوا بجروح من بينهم مرشح للمجلس التشريعي واثنان من أفراد الشرطة.
وقالت الحكومة يوم الخميس إن المشتبه به القتيل اعتقل من قبل عن اتهامات تتعلق بالأسلحة في يوليو . وأضافت أن المعتقلين الستة ينتمون إلى جماعات الجريمة المنظمة. وأكد المكتب الإعلامي للشرطة جنسيتهم في وقت لاحق بعد ظهر يوم الخميس.
وقال وزير الداخلية خوان زاباتا للصحفيين إن "الشرطة الوطنية لديها الآن أول اعتقالات للمتورطين المشتبه بهم في هذا الحدث البغيض وستوظف كل قدراتها لاكتشاف الدافع وراء هذه الجريمة ومدبريها".
ويعيد ضلوع مواطنين كولومبيين في جريمة القتل إلى الأذهان مقتل رئيس هايتي جوفينيل مواز عام 2021 حين اغتالته في منزله مجموعة ضمت 26 كولومبيا واثنان من الأمريكيين الهايتيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاكوادور
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعتمد بيانًا رئاسيًا يدين العنف في سوريا
سرايا - اعتمد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة بيانًا رئاسيًا بشأن الوضع في سوريا، أدان فيه وبشدة العنف واسع النطاق في محافظتي اللاذقية وطرطوس.
ويأتي هذا البيان، الذي شاركت في صياغته روسيا والولايات المتحدة، ردًا على الصراع الطائفي الذي اندلع بين 6 و10 آذار، والذي أودى بحياة مئات المدنيين في محافظتي اللاذقية وطرطوس الساحليتين السوريتين، في أخطر تصعيد للعنف في سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول 2024.
وأعرب المجلس، عن القلق البالغ إزاء تأثير هذا العنف على تصاعد التوترات بين المجتمعات في سوريا، ودعا جميع الأطراف إلى الوقف الفوري للعنف والأنشطة التحريضية وضمان حماية جميع المدنيين والبنية التحتية المدنية والعمليات الإنسانية.
ودعا مجلس الأمن السلطات المؤقتة إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن العرق أو الدين، مشيرًا إلى قراره رقم 2254 الصادر عام 2015، وبيانه الصحفي الصادر في السابع عشر من كانون الأول 2024، وجدد التأكيد على التزامه القوي بسيادة واستقلال ووحدة سوريا وسلامة أراضيها.
ودعا كل الدول إلى احترام هذه المبادئ والامتناع عن أي عمل أو تدخل قد يزيد زعزعة استقرار سوريا.
وشدد المجلس أيضًا على الحاجة والإلحاح لإجراء عمليات عدالة ومصالحة جامعة وشفافة من أجل المستقبل المستدام في سوريا، داعيًا إلى تطبيق عملية سياسية بقيادة وملكية سورية، تيسرها الأمم المتحدة، وتقوم على المبادئ الرئيسية للقرار 2254.
ويذكر، أن بيانات المجلس تعتمد بالإجماع فقط وليس بالتصويت كقرارته.
وسوم: #روسيا#الوضع#مجلس#أمريكا#سوريا#اليوم
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-03-2025 09:42 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية