تواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي الدموية في قطاع غزة، لليوم الـ339 على التوالي، فيما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة واقترابها من 41 ألفا.

وذكرت وزارة الصحة في تقريرها الإحصائي اليومي، أن الاحتلال ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 16 شهيدا و64 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.



وأشارت إلى أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، مبينة أن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 40988 شهيدا و94825 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وفي المحافظة الوسطى، استشهد ثلاثة مواطنين، وأصيب قرابة السبعة، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة أبو هويشل في شارع الدعوة شمال مخيم النصيرات.

مجازر صمتنا مستمرة#غزه_الآن https://t.co/kClQ0LCf7S

— Soumia saoudi (@soumiasaoudi710) September 9, 2024

ذكرى جميلة!

الطفلة رهف سعد تفقد ساقيها جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلها غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.#حرب_غزة https://t.co/w4xUM5ecqk pic.twitter.com/iz7gItN5N9

— محمود (@mahmoudkofa) September 9, 2024

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على ضحايا #مخيم_النصيرات وسط قطاع #غزةhttps://t.co/uJUaPXNyx5 pic.twitter.com/tvq7wd4kM5

— Anadolu العربية (@aa_arabic) September 9, 2024

وفي غزة، أفاد الدفاع المدني، بأن طواقمه انتشلت إصابات جراء قصف الاحتلال مسجد سعيد صيام في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال مسجد سعيد صيام في محيط بركة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

وفي غزة أيضا، استشهدت طفلة فلسطينية، الليلة الماضية، في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا في شارع البشير بحي التفاح شرق مدينة غزة.

من جهة أخرى، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، فجرا، عن عودة خدمات الإنترنت المنزلي في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، بعد انقطاعها لساعات بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر، وذلك لأول مرة منذ عدة أشهر.



في غضون ذلك، أكد القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، أنه إن لم يتم الضغط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو وإلزامه بما تم الاتفاق عليه "فلن يرى أسرى الاحتلال النور".

وحذر الرشق في بيان نشره عبر قناة على منصة "تليغرام" من اعتبار شروط نتنياهو الجديدة "نقطة للتفاوض" من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.

وأضاف الرشق أن "الجميع يعلم أن نتنياهو وحكومته النازية هم الطرف المعطل للاتفاق. ومطالبنا بوقف العدوان بشكل دائم، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، واضحة ومتمسكون بها".

وشدد على أن "ما يروّجه الاحتلال وبعض المصادر الأمريكية عن مطالب جديدة لحركة حماس، كذب ومحاولة للتهرب من مسؤوليتهم عن تعطيل المفاوضات ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني".

وبوساطة مصر وقطر، وإشراف الولايات المتحدة، تجري "إسرائيل" وحركة حماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة لإبرام اتفاق، فيما تتواصل حرب الإبادة الإسرائيلية المدمرة على غزة للشهر الحادي عشر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية مجازر الاحتلال غزة شهداء غزة الاحتلال شهداء مجازر حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مشهد الأسرى في التوابيت يثير غضب الإسرائيليين ضد نتنياهو وحكومته (شاهد)

تسود حالة غضب إسرائيلية تجاه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وذلك في أعقاب تسلم جثامين أربعة أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين في قطاع غزة، رجحت وسائل إعلام عبريّة أنهم قتلوا خلال عدوان جيش الاحتلال على القطاع خلال الأشهر الأربعة الماضية.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الخميس بأن الأسرى الأربعة، الذين تم تسليم جثثهم، كانوا محتجزين في منطقة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، وهي المنطقة التي عملت فيها قوات الاحتلال لأشهر طويلة.


وأثارت الحادثة تساؤلات في الإعلام العبري حول سبب مقتل هؤلاء الأسرى، في حين أكدت فصائل فلسطينية أنهم أُسروا أحياءً وقُتلوا جراء قصف إسرائيلي متعمد على مواقع احتجازهم في غزة.

الجيش الإسرائيلي يؤكد أن جثامين الأسرى الإسرائيليين الأربعة في طريقها إلى معهد الطب العدلي، حيث سيتم إجراء عملية التشخيص.#المنشر_الاخباري #كتائب_القسام pic.twitter.com/N7wkW8G1UG — Elmanshar | المنشر (@El_manshar) February 20, 2025
وجاء تسليم الجثامين، التي تعود إلى شيري بيباس وطفليها كفير وأرئيل، والأسير عوديد ليفشتس، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ مؤخراً.


وتعد هذه المرة الأولى التي تسلم فيها حركة "حماس" جثامين لأسرى إسرائيليين في إطار الاتفاق المبرم مع تل أبيب منذ 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.

نتنياهو يتراجع عن المشاركة
كان بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية بتهم جرائم ضد الإنسانية، يسعى لتحويل مشهد استعادة الجثامين إلى نصر سياسي شخصي، إلا أن الأمر تحول إلى مصدر سخط وغضب شعبي، مما أجبره على التراجع عن المشاركة في مراسم استقبال الجثامين.

وأفادت القناة "12" العبرية بأن نتنياهو قرر في اللحظة الأخيرة عدم حضور المراسم، بعد أن كانت قد أُعدت ترتيبات لاستقباله.

ورجحت القناة أن يكون القرار نتيجة احتجاجات عائلات الأسرى على نشر أسماء الضحايا قبل التأكد النهائي من هوياتهم عبر الطب الشرعي.

وأعرب إسرائيليون، بينهم سياسيون وصحفيون، عن غضبهم من نتنياهو، معتبرين أن تأخر التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع "حماس" كان بسبب مصالحه السياسية.

وعلقت عضو الكنيست من حزب "هناك مستقبل" المعارض، ميراف كوهين، عبر منصة "إكس"، قائلة: "منذ أيار/ مايو 2024، قُتل 124 جندياً إسرائيلياً في غزة، بينما كانت صفقة مماثلة مطروحة على الطاولة".

وتساءلت: "كم عدد الذين سيموتون بسبب مصالح نتنياهو السياسية بدلاً من إعادة الجميع وإنهاء الحرب الآن؟".


انتقادات حادة لنتنياهو
وواجه نتنياهو انتقادات حادة من الصحفيين والسياسيين، حيث وصفه الصحفي البارز بن كسبيت عبر منصة "إكس" بأنه "رجل فظيع"، مضيفاً: "عندما يكون هناك نجاح، فهو مَن يحققه، وعندما يكون هناك فشل، فهم المسؤولون عنه"، في إشارة إلى الجيش والمخابرات.

كما تعرض لانتقادات من عائلات الأسرى، حيث قال إلحانان دانينو، والد الأسير أوري الذي قُتل في غزة، للقناة "13" العبرية: "بحثت عن قلب نتنياهو ولم أجده".

مراسم استقبال الجثامين
شهدت طرق الاحتلال الإسرائيلي وقوف عشرات الإسرائيليين وهم يلوحون بالأعلام الإسرائيلية أثناء مرور سيارات الإسعاف التي نقلت الجثامين.

وأقام جنود الجيش مراسم تأبين مقتضبة أشرف عليها الحاخام الأكبر للجيش إيال كاريم، حيث وُضعت الجثامين في توابيت مغطاة بعلم الاحتلال الإسرائيلي.

ونُقلت الجثامين لاحقاً إلى معهد الطب الشرعي "أبو كبير" في تل أبيب للتعرف النهائي على هوياتهم، وهي عملية قد تستغرق يومين، وفقاً لهيئة البث الإسرائيلية.


حماس: الاحتلال يتحمل المسؤولية
من جانبها، حمّلت حركة "حماس" جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية مقتل الأسرى الأربعة، مؤكدة في بيان أن المقاومة في غزة عاملتهم "بإنسانية وحاولت إنقاذهم".

وجاء تسليم الجثامين عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة بني سهيلا بمحافظة خان يونس، التي شهدت حرب إبادة إسرائيلية استمرت نحو 16 شهراً، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا والمفقودين.

مقالات مشابهة

  • مؤشر خطير.. السلطة الفلسطينية تدين اقتحام نتنياهو مخيم طولكرم
  • استشهاد طفلة في جنين.. ونتنياهو يقتحم منزلا فلسطينيا في مخيم طولكرم (شاهد)
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 48.319 شهيدا​ً
  • مشهد الأسرى في التوابيت يثير غضب الإسرائيليين ضد نتنياهو وحكومته (شاهد)
  • 3 شهداء في مخيم الفارعة
  • طوباس: ثلاثة شهداء في مخيم الفارعة والعدو الصهيوني يحتجز جثامينهم
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و297 شهيدا
  • هتافات مؤيدة للفلسطينيين خلال لقاء البوسنة والاحتلال في الهوكي (شاهد)
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 48297 شهيداً و111733 مصاباً
  • أحدث إحصائية لأعداد شهداء غزة