المكتب الإعلامي بغزة لـ قناتي الحدث والعربية : كُفوا عن الأكاذيب ودعم الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
وجه المكتب الإعلامي الحكومي لغزة، رسالة استياء شديد من التغطية الإعلامية إلى قناتي "العربية والحدث"قائلا: لا تقفوا إلى جانب شعبنا لكن كُفّوا عن دسّ الأكاذيب ودعم رواية الاحتلال".
وأعرب المكتب الإعلامي الحكومي في بيانه: عن استيائه الشديد من تغطية تداعيات حرب الإبادة الجماعية وآثارها وتحليلاتها ومصطلحات القناتين والمواد المصاحبة للقناة سواء على الشاشة أو عبر منصاتها في وسائل التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا)، حتى طريقة تحرير وعرض الأخبار وحركة الجسد من مذيعي ومذيعات قناتي العربية والحدث.
صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي لـ40988 شهيدًا و94825 إصابة الاحتلال يمنع الطلاب من الوصول لمدارسهم واستشهاد العشرات..أبرز أحداث غزة فجر اليوم
وأضاف بيان المكتب الإعلامي: أن هذا كله يتم بصورة غير موضوعية وغير نزيهة، ولا يُعبّر عن إعلام عربي من المفترض أن يدعم مظلومية الشعب الفلسطيني، وكذلك لا يُعبّر عن أنه إعلام مستقل، بل إنه إعلام مُنحاز لرواية الاحتلال "الإسرائيلي" ويظهر منه في كثير من الأحيان التَّشفّي ضد الفلسطينيين وهذا الأمر مرفوض وغير مقبول من قناة تلبس ثوباً "عربياً".
وقال المكتب في رسالته التي وصلت إدارة القناتين خلال شهر يوليو الماضي: "إن القناتين (العربية والحدث) منحازتين بشكل صادم لرواية الاحتلال "الإسرائيلي" الذي قتل من شعبنا الفلسطيني العظيم حتى كتابة تلك الرسالة 38,983 شهيداً وأصاب 89,727 جريحاً.
وأعرب المكتب خلال الرسالة عن أمله في "أن تقوم القناتين بإعادة تقييم لسياستها التحريرية وتغطيتها الإعلامية الخاصة بالقضية الفلسطينية وبحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بحيث تكون قناة منحازة إلى القضية الفلسطينية وإلى مظلومية شعبنا الفلسطيني الذي يناضل من أجل الحرية والخلاص والانعتاق من الاحتلال "الإسرائيلي" الجاثم على الأراضي الفلسطينية، حيث أكدت كل المنظمات الدولية والقانون الدولي أن الأراضي الفلسطينية تخضع لاحتلال وينبغي أن يزول".
وأضاف المكتب في رسالته قائلاً: "وإن لم تتمكن القناة من الانحياز إلى الحق الفلسطيني فعليها على الأقل عدم تبني رواية الاحتلال والجيش "الإسرائيلي" بهذه الصورة المُسيئة".
حالة الهبوط الإعلامي الحادواليوم يعرب المكتب الإعلامي الحكومي من جديد عن استغرابه واستهجانه لحالة الهبوط الإعلامي الحاد التي انزلقت لها قناتي العربية والحدث في الاصطفاف إلى جانب رواية الاحتلال "الإسرائيلي" ضد رواية ومظلومية شعبنا الفلسطيني العظيم، الذي يتعرض للإبادة الجماعية دون أن يكون لهاتين القناتين موقفاً مسؤولاً أمام جرائم الاحتلال الوحشي ضد شعبنا الفلسطيني وضد المدنيين الفلسطينيين، بل إن سياستهما التحريرية تُظهران تأييداً صادماً لسياسة الاحتلال ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.
وقد وجه المكتب الإعلامي الحكومي سابقاً مراجعات لقناتي العربية والحدث حول سياستهما التحريرية ونشر مواد إعلامية وتحليلات خطيرة تمس القضية الفلسطينية نشرتها القناة عبر منصة "إكس"، حيث أظهرت خلالها القناة تأييدها لعمليات الاغتيال التي ينفذها الاحتلال ضد القادة الفلسطينيين، وأرغمنا القناة على حذف التغريدة عن منصة "إكس" وقتذاك.
عدم الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني العربي
وطالما أن القناتين لم تستجيبا لدعوتنا لهما بالالتزام بالمهنية الإعلامية؛ فإننا اليوم نطالب قناتي العربية والحدث من جديد إلى إعادة تقييم سياستهما المُنحازة إلى رواية الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل صادم وغريب، كما ونطالبهما بعدم الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني العربي، وإنما نطالبهما بالوقوف إلى جانب الحقيقة والموضوعية والمهنية فقط، كما ونُحذِّر أبناء أمتنا العربية والإسلامية من سياسة القناتين، والانتباه جيداً خلال مشاهدة شاشتيهما كَونِهما تتبنيان رواية الاحتلال "الإسرائيلي" وتستمران بشكل فَجّ وغريب في انتهاج سياسة تحريرية لا تُعبّر عن الموضوعية ولا العربية ولا المهنية البتّة، حيث تنشران أخباراً كاذبة وروايات ملفقة روّجها الاحتلال وجيشه الجبان، ثم ساعدت هاتين القناتين في ترويج هذه الأكاذيب والشائعات بين الشعوب العربية والإسلامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المكتب الإعلامي غزة العربية والحدث ك ف وا الأكاذيب رواية الاحتلال الاحتلال المکتب الإعلامی الحکومی قناتی العربیة والحدث شعبنا الفلسطینی روایة الاحتلال إلى جانب
إقرأ أيضاً:
"لجان المقاومة": الفيتو ضد وقف الحرب بغزة دليل أن الإدارة الأمريكية هي من تديرها
غزة - صفا
قالت لجان المقاومة في فلسطين، إن الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ضد قرار الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، دليل واضح على أن الإدارة الأمريكية هي من تدير الحرب الإجرامية والإبادة الجماعية في قطاع غزة بحق شعبنا.
وأضافت لجان المقاومة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن الفيتو يكشف الخداع الذي تمارسه الإدارة الأمريكية منذ أكثر من 14 شهراً، ويثبت أنها تشارك بفعالية في هذه الحرب من خلال السلاح والقرار والمال والغطاء السياسي والإعلامي ضد شعبينا الفلسطيني واللبناني.
وأشارت إلى أن فشل الأمم المتحدة ومجلس الأمن في حماية شعبنا من جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب المرتكبة بحقهم، إضافة إلى عجزها عن ردع الكيان الإسرائيلي، يثير تساؤلات جدية حول جدوى وجود هذه المؤسسات.
وتابعت: "كما يؤكد الحاجة الملحة لمراجعة آليات تطبيق القوانين الدولية، التي فقدت فعاليتها بسبب عدم تنفيذها".
وشددت لجان المقاومة، على أن الفيتو الأمريكي يستدعي من شعوب الأمة وأحرار العالم ثورة شعبية عارمة رداً على الإجرام الأمريكي بحق شعبنا، والنزول إلى الساحات ومحاصرة السفارات الصهيوأمريكية في جميع عواصم العالم، وخاصة في الدول العربية والإسلامية.