“الهلال الأحمر” يواصل توزيع الحقائب المدرسية على أبناء الأسر المحتاجة والمسجلين في كشوف الجمعية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تواصل جمعية الهلال الأحمر الكويتي عملية توزيع الحقائب المدرسية بالتزامن مع بدء العام الدراسي 2024/2025 لدعم ومساعدة التلاميذ من أبناء الأسر المحتاجة والمسجلين في كشوفات الجمعية.
وقال المدير العام للجمعية عبدالرحمن العون في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الاثنين إن المشروع يهدف إلى توزيع 2200 حقيبة مدرسية ومستلزماتها الأساسية وذلك لتخفيف العبء المالي عن الأسر المحتاجة وتوفير احتياجات أبنائهم الطلبة.
وأضاف العون أن الجمعية عملت منذ إنشائها على تنفيذ العديد من المشاريع التعليمية لخدمة الطلبة من أبناء الأسر المحتاجة ومنها مشروع توزيع الحقائب المدرسية والمستلزمات القرطاسية.
ونوه بالتعاون المثمر مع القطاع الخاص ودور المتبرعين الأمر الذي يؤدي دورا مفصليا في استمرار هذا المشروع الإنساني السنوي داعيا الجميع إلى توسيع مساهمتهم وتعزيز مبادراتهم المجتمعية.
وأكد أن الجمعية تؤمن بأن التعليم أحد أهم حقوق الطفل لذا تعمل الجمعية بكافة جهودها على ترسيخ هذا الحق وتوفير الاحتياجات في الجانب التعليمي.
المصدر كونا الوسومالأسر المحتاجة الهلال الأحمرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأسر المحتاجة الهلال الأحمر الأسر المحتاجة
إقرأ أيضاً:
رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر: الوضع في غزة “جحيم على الأرض”
#سواليف
وصفت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إيجر، الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه “جحيم على الأرض”.
وفي تصريحات لوكالة “رويترز” من مقر اللجنة في جنيف، قالت ميريانا سبولياريتش: “نجد الآن أنفسنا في موقف يتوجب علي أن أصفه بأنه جحيم على الأرض… لا يمكن للسكان الحصول على الماء ولا الكهرباء ولا الغذاء في الكثير من المناطق”، حيث أنه لم تدخل أي إمدادات إنسانية لقطاع غزة منذ أن منعت إسرائيل دخول الشاحنات في الثاني من مارس فيما توقفت المحادثات بشأن المرحلة التالية من اتفاق لوقف إطلاق النار لم يعد ساريا الآن. واستأنفت إسرائيل هجومها العسكري في 18 مارس.
وزعمت وزارة الخارجية في إسرائيل أن 25 ألف شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة في 42 يوما من الهدنة وإن حركة “حماس” تستغل المساعدات لإعادة بناء آلتها الحربية، وهو اتهام تنفيه الحركة.
مقالات ذات صلةوحذرت سبولياريتش من أن الإمدادات قلت لدرجة خطرة، مضيفة: “خلال ستة أسابيع لم يدخل أي شيء ولذلك خلال أسبوعين ستنفد الإمدادات التي نحتاجها لإبقاء عمل المستشفى”.
ومن جهتها، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن إمدادات المضادات الحيوية وأكياس الدم تنفد بسرعة.
وأوضح ريتشارد بيبيركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية للصحفيين في جنيف عبر وصلة فيديو من القدس، أن 22 مستشفى من أصل 36 في القطاع تعمل بالحد الأدنى.
كما أبدت رئيسة الصليب الأحمر قلقها بشأن سلامة العمليات الإنسانية، متابعة: “تحرك السكان أمر بالغ الخطورة لكن الأمر خطر بشكل خاص بالنسبة لعملنا”.
وتم العثور في الشهر الماضي على جثث 15 من المسعفين وعمال الطوارئ، من بينهم ثمانية من الهلال الأحمر الفلسطيني، في قبر جماعي في جنوب قطاع غزة. واتهمت الأمم المتحدة والهلال الأحمر القوات الإسرائيلية بقتلهم.
وقال الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين إن تحقيقا أوليا أظهر أن الواقعة حدثت “بسبب شعور بوجود تهديد” بعد أن زعمت أنها حددت وجود 6 من عناصر حماس في محيط المنطقة.
وحثت سبولياريتش على الوقف الفوري لإطلاق النار من أجل الإفراج عن باقي الرهائن لدى حماس والتعامل مع المشكلات الإنسانية الفادحة في القطاع.