الحوار الوطني يهنئ الفلاح المصري بعيده الـ 72.. دوره مستمر في تعزيز الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
يهنئ الحوار الوطني المصري كل فلاح وفلاحة مصرية، ويبعث لهم تحية تقدير واحترام على دورهم الهام في تعزيز الزراعة كأحد أهم القطاعات الاستراتيجية في البلاد، بمناسبة حلول الذكرى ال٧٢ لعيد الفلاح المصري.
وقالت إدارة الحوار الوطني إنه تحل علينا اليوم التاسع من شهر سبتمبر الذكرى الـ٧٢ لعيد الفلاح المصري، والذي يتزامن مع إصدار قانون الإصلاح الزراعي وإعادة توزيع الأراضي الزراعية على صغار الفلاحين والمزارعين، وإنشاء الهيئة العامة للإصلاح الزراعي التي تختص وتهتم بشؤون الفلاحين والعمال المزارعين.
وأشارت إدارة الحوار الوطني إلى أن هذا اليوم يعد تكريماً لدور الفلاح المصري المستمر في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الغذائي للدولة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوار الوطنی الفلاح المصری
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني توافق بلا خطوط حمراء.. مناقشات لقضايا مهمة دون سقف محدد (ملف خاص)
«مساحات مشتركة».. شعار رفعه الحوار الوطنى، ليعكس فلسفة هذه التجربة الجديدة، لإيجاد أرضية بين الأطراف والتيارات السياسية، للتوصّل إلى حلول للأزمات والتحديات، للمساهمة فى رسم خريطة الجمهورية الجديدة.
وعقد المشاركون فى الحوار جلسات حول المحاور الثلاثة، التى اتسمت بتنوع الآراء واختلاف وجهات النظر، فى إطار إدارة تلتزم باللوائح التنفيذية ومدونة السلوك، وعدم التحيّز أو الإقصاء أو التهميش.
وقد شارك فى هذه الجلسات ممثلون عن الأحزاب السياسية، والنقابات، والمجالس المتخصّصة، والقوى السياسية والشبابية، بالإضافة إلى أساتذة الجامعات والخبراء والمتخصّصين، وعدد من الشخصيات العامّة من مجالات الثقافة والفن والرياضة والثقافة. وطُرحت خلال الجلسات جميع القضايا للنقاش دون أى خطوط حمراء أو سقف محدّد، على مستوى المحور السياسى، تصدّرت قضايا النظام الانتخابى، والمحليات، وحقوق الإنسان، والأحزاب السياسية، والنقابات، وفى المحور الاقتصادى، كانت قضايا التضخّم، والاستثمار، والصناعة، والدين العام، والسياحة، والعدالة الاجتماعية هى الأبرز، أما فى المحور المجتمعى، فقد تصدّرت قضايا التعليم، والشباب، والصحة، والهوية، والثقافة، والأسرة. ورغم أن المناقشات لم تنتهِ بعد، فإن ركب الحوار ما زال مستمراً، من أجل إنجاح مهمته على أكمل وجه، لمناقشة الكثير من القضايا المهمة ضمن المحاور الثلاثة، ومن المتوقع أن يستمر الحوار حتى يتم التوصّل إلى توافق كامل بين المشاركين حول التوصيات النهائية، التى سيقوم مجلس الأمناء بصياغتها ورفعها إلى رئيس الجمهورية، بهدف تحويلها إلى قرارات تنفيذية أو تعديلات تشريعية تُسهم فى بناء مستقبل مصر.