الثورة نت|

نظمت الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية اليوم، فعالية احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة والتسليم.

وفي الفعالية أشار عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز بن حبتور، إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف جزء من الهوية الإيمانية للشعب اليمني والأمة.. موضحا أن اليمنيين هم أول من نصر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عندما هاجر من مكة إلى المدينة المنورة.

وبين الدكتور بن حبتور أن الرسول الكريم بهجرته إلى المدينة المنورة أسس تاريخ الأمة الإسلامية من شرق الكرة الأرضية إلى غربها، وتحول الإسلام بهجرته إلى حدث غير التاريخ وأظهر حضارة الإسلام.

وذكر أن الغرب يقولون إن خلافهم مع العرب والمسلمين ليس عابر وإنما جوهري وأن على المسلمين عند هجرتهم إلى أوروبا أن يتركوا تعاليم الإسلام.

ولفت عضو السياسي الأعلى إلى الحضارة التي أسسها المسلمون في الأندلس والتي أخافت ولا تزال تخيف الأوروبيين إلى اليوم.

واعتبر الاحتفال بالمولد النبوي إحياء للثقافة الإسلامية وتذكير بأعظم الملاحم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.

وأضاف” عندما يلقي قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي خطاباً ينصت له العديد من المفكرين الغرب، لأن حديثه من واقع تجربة الشعب اليمني العظيم، ولا يستطيع أحد أن يزايد على اليمنيين فكتب التاريخ مليئة بحضارة الأمة اليمنية”.

فيما أوضح أمين عام رئاسة الجمهورية حسن شرف الدين، أن هذه المناسبة تحل واليمنيون يقدمون أعظم الدروس للأمة العربية والإسلامية في القيام بالمسؤولية الإنسانية والدينية من خلال نصرتهم لغزة في مواجهة الكيان الصهيوني وأمريكا.

وأشار إلى أن ذكرى المولد النبوي تأتي مع البدء بخطوات التغيير الأولى.. لافتا إلى أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو قائد التغيير الأعظم في تاريخ البشرية.

وذكر شرف الدين أن الرسول كان رجل دولة من الطراز الأول، وقاد أكبر عملية تغيير اجتماعي وسياسي واقتصادي أخرجت الناس إلى مرحلة جديدة.

وأوضح أن الأمة العربية كانت بلا قائد واستطاع الرسول أن يجمع شمل هذه الأمة على كلمة واحدة تحت لواء واحد وفي سنوات محدودة.. مشيرا إلى أهمية الوقوف بصدق وبصيرة أمام منبع الأسوة الحسنة وموطن القدوة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

حضر الفعالية رؤساء الدوائر بالأمانة العامة لرئاسة الجمهورية، ومدراء العموم وموظفي الأمانة العامة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف صلى الله علیه

إقرأ أيضاً:

ذكرى المولد النبوي الشريف تسطع أنوارها في الولايات

واصلت ولايات سلطنة عمان إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، حيث نظم فريق سمد الشأن الخيري في شمال الشرقية أمسية دينية بالمسجد الشرقي بقرية لزق.

شهد الحفل حضورا كبيرا وتزامن مع افتتاح المسجد الشرقي الذي تمت إعادة بنائه على نفقة المحسنين من أهل الخير، وشمل برنامج الحفل قراءة للقرآن الكريم وألقى عادل بن سالم الشبيبي كلمة تعريفية عن المسجد الشرقي ومراحل بنائه وتحدث أيضا عن الدور البارز الذي تقوم به لجنة خدمة المجتمع بفريق سمد الشأن الخيري من خلال عمل المحاضرات والحملات والورش التي تعود بالنفع والفائدة على أبناء المجتمع.

وقدم الشيخ الدكتور علي بن سليمان الجهضمي محاضرة دينية تطرق فيها إلى أهمية المساجد ودورها في تنشئة الأجيال وتحدث كذلك عن أهمية الاحتفال بمناسبة المولد النبوي الشريف وأخذ الدروس والعبر المستفادة من هذه الحادثة المباركة وتحدث كذلك عن أهمية الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في كل شأن من شؤون حياتنا.

وفي نهاية الأمسية كرمت لجنة خدمة المجتمع بفريق سمد الشأن الخيري مجموعة من الشخصيات التي كان لها دور بارز في التوعية والإسهام في خدمة المجتمع.

وفي محافظة الداخلية نظم مكتب الأوقاف والشؤون الدينية بولاية بهلا احتفالا بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم وذلك بجامع بهلا.

استهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم رتلها القارئ موسى بن سعيد الغافري، وألقى الطفل جيفر المحروقي قصيدة شعرية بهذه المناسبة، ثم فقرة الإنشاد الشعري قدمها كوكبة من المنشدين، ثم قدمت المدائح النبوية للشاعر صالح بن سعيد الشعيلي، تلتها أنشودة "لما أضاء المولد".

وألقى الشيخ الدكتور ماجد بن محمد الكندي محاضرة دينية بهذه المناسبة قال فيها: تأتينا ذكرى مولد المصطفى لتعطر الأرجاء، ولقد أرسله الله فينا هاديا وبشيرا وداعيا إلى الله وسراجا منيرا، وجعل الله فيه منة للعباد ورحمة للعالمين وأضاء الكون بكل ما فيه، ولقد كان الناس قبل بعثة محمد عليه الصلاة والسلام في ضلال مبين، فلم يكن ثم للخير مكان بل كان الناس بين عبادة للصنم وإقامة على الوهم وكان القتل فيهم منتشرا ولم يكن للعدالة مكان بل منطق القوة هو السائد، حينها عاش الناس في ضنك وشدة وتعب، وكانت بعثة محمد صلى الله عليه وسلم امتنانا، وعاد الفضل إلى الناس وأصبح التنافس نحو الخيرات هو شعار الناس في ذلك الزمان وأصبح الاتصال برب الأرض والسموات هو ما تنشده النفوس الحائرة وهو ما تأنس إليه قلوب المؤمنين وانتشر الخير بفضل الله تعالى ليرتقي العرب فيها إلى أرض الاستخلاف، فتفتح لهم الديار ويكتب لهم النصر وذلك بعد بعثة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. وتناول المحاضر الدروس والعبر التي يستقيها المسلم من هذه الذكرى المباركة لمولد سيد الأنام وسيرته العطرة.

وفي ولاية نزوى نظم الفريق النسائي التطوعي بقرية كرشاء أمسية بعنوان "مولد النور" وذلك بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.

وتخلل الحفل الكثير من الفقرات منها الأناشيد الدينية والقصائد والمسابقات، جسدت مشاهد تمثيلية عن الحياة قبل الدعوة وبعد الدعوة النبوية لرسولنا الكريم.

كما احتفل في بركة الموز بالمولد النبوي الشريف، حيث ألقى الشيخ الدكتور يوسف بن إبراهيم السرحني محاضرة في جامع بركة الموز قال فيها: إن النبي عليه السلام بلغ منتهى الكمال في الإحسان، وبلغ منتهى الكمال في الأخلاق، وقال عنه تبارك وتعالى "وإنك لعلى خلق عظيم"، والنبي صلى الله عليه وسلم امتاز بأمرين هما الإحسان والخلق الكريم، وبالإحسان كان سببا في إنقاذنا، كما قال سبحانه وتعالى "وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا"، فمحمد صلى الله عليه وسلم هو سفينة النجاة، وكان هو نعمة ورحمة "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".

وفي ولاية بركاء احتفل بالذكرى السنوية للمولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، حيث أقيمت بجامع آل فريش بقرية المراغ ندوة بعنوان:"النبيُّ صلى الله عليه وسلم قدوتنا"،

تضمنت الندوة تلاوة قرآنية، وألقى عبد العظيم أحمد مرتضى إمام وخطيب جامع الإمام الشافعي محاضرة أشار فيها إلى وجوب التأسي والاقتداء بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في شؤون الحياة لاسيما في وقتنا الحاضر الذي عم فيه الفساد أرجاء المعمورة، وأشار أيضا إلى أنه يجب على المسلمين في كل مكان أن يكونوا يدا واحدة وصفا واحدا ضد العدوان الغاشم على المسلمين في أرض الأقصى المبارك.

ونظم فريق المسفاة بولاية الرستاق فعالية للاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف وذلك بجامع المسفاة، حيث اجتمع الأهالي متحلقين حول قارئ كتاب النشأة المحمدية وهم يرفعون أصواتهم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

وعادة العمانيين في الاحتفاء بذكرى المولد الشريف تمتد لسنوات قديمة، حيث يقرأون سيرة النبي المصطفى بدءًا بمولده الشريف مرورا بكل مراحل عمره مع سرد أبرز الأحداث والمواقف وذلك من خلال قراءة كتاب يحكي سيرته بلغة أدبية شاعرية ولعل أبرز تلك الكتب "كتاب النشأة المحمدية" الذي ألفه العالم الجليل أبو مسلم الرواحي البهلاني، حيث قرأه عثمان بن ناصر العوفي، كما كانت هناك مسابقة للحضور مع جوائز قيمة وقد تركزت الأسئلة عن حياة النبي صلى الله عليه وسلم.

وفي ولاية العوابي أقام فريق التعاون أمسية ثقافية احتفاء بمولد خير البشرية في جامع الهجير، حيث بدأت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ألقاها الطالب زاهد بن سعيد الهطالي، كما قدم عدد من القصائد الشعرية في مدح رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم. وألقى داؤود بن حسن الهطالي محاضرة عن السيرة العطرة لنبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وقدم محمود بن صالح الهطالي مسابقة دينية عن حياة نبينا الكريم اختبرت مدى معرفة الجمهور بسيرة نبينا العطرة. واختتم الحفل بتكريم الفائزين في المسابقة ولجنة فريق التعاون.

مقالات مشابهة

  • مديرية الحوك بالحديدة تُحيي ذكرى المولد النبوي الشريف
  • وزير الأوقاف يهنئ رئيس الجمهورية بذكرى المولد النبوي الشريف
  • احتفالات نسائية بالحديدة ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف
  • احتفالات نسائية حاشدة بالحديدة ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف
  • ذكرى المولد النبوي الشريف تسطع أنوارها في الولايات
  • أدعية المولد النبوي الشريف.. صيغ متنوعة للتقرب إلى الله في ذكرى ميلاد الرسول
  • فعالية خطابية في سنحان بصنعاء بذكرى المولد النبوي الشريف
  • المكاتب التنفيذية في المحويت تُحيي ذكرى المولد النبوي الشريف فبعالية خطابية
  • المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم تُحيي ذكرى المولد النبوي الشريف
  • مستشفى القدس العسكري ينظم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف