الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية تُحيي ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية اليوم، فعالية احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة والتسليم.
وفي الفعالية أشار عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز بن حبتور، إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف جزء من الهوية الإيمانية للشعب اليمني والأمة.. موضحا أن اليمنيين هم أول من نصر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عندما هاجر من مكة إلى المدينة المنورة.
وبين الدكتور بن حبتور أن الرسول الكريم بهجرته إلى المدينة المنورة أسس تاريخ الأمة الإسلامية من شرق الكرة الأرضية إلى غربها، وتحول الإسلام بهجرته إلى حدث غير التاريخ وأظهر حضارة الإسلام.
وذكر أن الغرب يقولون إن خلافهم مع العرب والمسلمين ليس عابر وإنما جوهري وأن على المسلمين عند هجرتهم إلى أوروبا أن يتركوا تعاليم الإسلام.
ولفت عضو السياسي الأعلى إلى الحضارة التي أسسها المسلمون في الأندلس والتي أخافت ولا تزال تخيف الأوروبيين إلى اليوم.
واعتبر الاحتفال بالمولد النبوي إحياء للثقافة الإسلامية وتذكير بأعظم الملاحم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف” عندما يلقي قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي خطاباً ينصت له العديد من المفكرين الغرب، لأن حديثه من واقع تجربة الشعب اليمني العظيم، ولا يستطيع أحد أن يزايد على اليمنيين فكتب التاريخ مليئة بحضارة الأمة اليمنية”.
فيما أوضح أمين عام رئاسة الجمهورية حسن شرف الدين، أن هذه المناسبة تحل واليمنيون يقدمون أعظم الدروس للأمة العربية والإسلامية في القيام بالمسؤولية الإنسانية والدينية من خلال نصرتهم لغزة في مواجهة الكيان الصهيوني وأمريكا.
وأشار إلى أن ذكرى المولد النبوي تأتي مع البدء بخطوات التغيير الأولى.. لافتا إلى أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو قائد التغيير الأعظم في تاريخ البشرية.
وذكر شرف الدين أن الرسول كان رجل دولة من الطراز الأول، وقاد أكبر عملية تغيير اجتماعي وسياسي واقتصادي أخرجت الناس إلى مرحلة جديدة.
وأوضح أن الأمة العربية كانت بلا قائد واستطاع الرسول أن يجمع شمل هذه الأمة على كلمة واحدة تحت لواء واحد وفي سنوات محدودة.. مشيرا إلى أهمية الوقوف بصدق وبصيرة أمام منبع الأسوة الحسنة وموطن القدوة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
حضر الفعالية رؤساء الدوائر بالأمانة العامة لرئاسة الجمهورية، ومدراء العموم وموظفي الأمانة العامة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف صلى الله علیه
إقرأ أيضاً:
ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف
في مثل هذا اليوم السبت، الموافق 18 ينايرعام 1948م والذي يوافق ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف، ليكون بذلك شيخ الأزهر الشريف السابع والثلاثين.
سفير القرآن.. ذكرى ميلاد الشيخ محمود علي البنامولده ونشأته
ولد الشيخ محمد مأمون الشناوى فى 10 أغسطس عام 1878 بمدينة الزرقا التابعة لمحافظة الدقهلية سابقًا، وتتبع حاليًا محافظة دمياط.
ولد الشيخ محمد مأمون الشناوي ، فى 10 أغسطس عام 1878 بمدينة الزرقا بمديرية الدقهلية، التي تتبع الآن محافظة دمياط، وأتم الشيخ حفظ القرآن فى سن الثانية عشر من عمره، وحضر إلى القاهرة وتلقي تعليمه في الأزهر ، نال إعجاب أساتذته الأعلام ومنهم الشيخ محمد عبده والشيخ الإمام محمد أبو الفضل الجيزاوي، ونال شهادة العالمية سنة 1906م، واشتغل بالتدريس بمعهد الإسكندرية حتى سنة 1917م، ثم عين قاضيًا شرعيًا لما ذاع صيته العلمي والخلقي.
وبعد التخرج عُين مدرسًا بمعهد الإسكندرية الديني الذي كان قد أنشئ في سنة (1321 هـ = 1903م). واتبع التعليم فيه نظام التدريس في الجامع الأزهر، ثم نُقل إلى العمل قاضيًا بالمحاكم الشرعية.
اختاره المسؤولون إمامًا للسراي الملكية بعد صدور قانون تنظيم الأزهر سنة 1930م، ثم عين عميدا لكلية الشريعة ثم عضوا في جماعة كبار العلماء سنة 1934، فوكيلا للأزهر مع رئاسته للجنة الفتوي سنة 1944.
تعيينه شيخًا للأزهر
وفي سنة 1948م عين شيخًا للأزهر فوسع من دائرة البعثات للعالم الإسلامي، وأرسل النوابغ لإنجلترا لتعلم اللغة الإنجليزية توطئة لإيفادهم إلي البلاد الإسلامية التي تتخاطب بالإنجليزية، كما أفسح المجال أمام الوافدين إلى الأزهر من طلاب البعوث ويسر لهم الإقامة والدراسة.
خطط الشيخ للمعاهد الدينية خطة تغطي عواصم الأقاليم، حيث افتتحت في عهده خمسة معاهد جديدة، ووصل إلي اتفاق مع وزارة المعارف ليكون الدين الإسلامي مادة أساسية بالمدارس العمومية، على أن يتولي تدريسها خريجوا الأزهر.
كما أسهم في الحركة الوطنية سنة 1919 بقلمه ولسانه، وتوفي الشيخ الشناوي سنة 1950م،
التكريمات
منح الشيخ الشناوي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي بمناسبة الاحتفال بالعيد الألفي للأزهر.
وفاته
توفي الشيخ الشناوي صباح يوم الأحد 21 من ذي القَعْدَة سنة 1369 هـ الموافق 3 من سبتمبر سنة 1950 م، وخلفه في منصبه الإمام عبد المجيد سليم.