وكيل وزارة التخطيط يبحث مع مفوضية حقوق الإنسان تعزيز التنسيق والتعاون
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
شمسان بوست / سبأنت:
بحث وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي المساعد، منصور زيد، اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن، مع مدير المفوضية السامية لحقوق الإنسان في اليمن بدر فاروق، سبل تعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين .
واكد الوكيل منصور، دعم الحكومة ممثلة بوزارة التخطيط والتعاون الدولي لأعمال وأنشطة المفوضية السامية في مجال حقوق الإنسان بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة من الاجهزة الامنية ووزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان واستهداف المختصين في برامج بناء قدرات والتوعية في مجال حقوق الإنسان .
واشار الوكيل منصور زيد، إلى اهمية تواجد المنظمات الاممية في العاصمة المؤقتة عدن وفتح مكاتبها الرئيسية في ظل الخناق والتضييق الذي تواجهه المنظمات من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية في مناطبق سيطرتها من اعتقالات واقتحام مكاتبها.
بدوره ثمن المسؤول الأممي، جهود وزارة التخطيط والوزارات ذات العلاقة في تسهيل عمل المفوضية في المحافظات المحررة.. متطرقاً الى اللقاءات التي عقدها مع جهات الاختصاص والبرامج والانشطة التوعوية المزمع تنفيذها في العاصمة المؤقتة عدن وتستهدف منظمات مجتمع مدني والمؤسسات الحكومية ذات الاختصاص بحقوق الإنسان .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تعزيز التنسيق الأمني بين مصر وليبيا لدرء مخاطر الجماعات الإرهابية
ليبيا – تعاون أمني وثيق بين مصر والسلطات الليبية لمواجهة التهديدات الإقليمية
أكد مساعد وزير الخارجية المصري السابق، السفير رخا حسن، أن هناك تعاوناً أمنياً وثيقاً قائمًا بين مصر والسلطات الليبية، خاصة في المناطق الشرقية من ليبيا نظرًا لقربها من الحدود المصرية.
مراقبة تحركات الجماعات الإرهابية
وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد“، أوضح السفير رخا حسن أن هذا التعاون يهدف إلى مراقبة تحركات الجماعات الإرهابية داخل ليبيا وفي الدول المجاورة، والعمل على الحد من تهديداتها قبل أن تصل إلى الحدود المصرية. وأكد أن التنسيق المشترك يُعد خطوة حيوية لتأمين الحدود والوقوف في وجه أي نشاط إرهابي قد يؤثر على استقرار المنطقة.
التحديات الإقليمية وتأثير المشهد السوري
أشار حسن إلى أن المستجدات في المشهد السوري تفرض تحديات أمنية على المنطقة بأسرها، مشيرًا إلى احتمال انتقال عناصر متشددة من سوريا إلى مناطق أخرى، بما في ذلك القارة الأفريقية. هذه التطورات تستدعي يقظة متواصلة وتعاوناً أمنياً وثيقاً بين الدول المجاورة للتصدي للمخاطر المحتملة.
ضرورة تعزيز التنسيق الأمني
شدد السفير حسن على ضرورة تعزيز التنسيق الأمني بين دول المنطقة، وفي مقدمتها ليبيا، لمواجهة التهديدات المشتركة. وأكد أن التعاون بين مصر والسلطات الليبية يمثل نموذجًا مهمًا يمكن الاستفادة منه في جهود تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
بهذا التعاون الوثيق، تأمل الأطراف المعنية في خلق بيئة أمنية مستقرة تضمن حماية الحدود وتعزز قدرات الدول في مواجهة التحديات الأمنية الناجمة عن النشاطات الإرهابية والتحركات المتطرفة في المنطقة.