مركز تطوير تعليم الوافدين بالأزهر يبدأ تنفيذ مشروع برامج تنمية المهارات اللغوية الأدبية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
بدأ مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، بحضور الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، الخطوات التنفيذية لمشروع «برامج تنمية المهارات اللغوية الأدبية وتطبيقاتها».
وقالت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، إن مشروع «برامج تنمية المهارات اللغوية الأدبية وتطبيقاتها» أصَّل له وصاغ فكرتَه وضوابطَه العامة فضيلة الأستاذ الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء، ونال موافقة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ومباركتَه، وتبنَّاه مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين.
وأضافت أن المشروع ينطلق من رسالة الأزهر الشريف الذي هو الهيئة العلمية الإسلامية الكبرى التي تهتم ببعث الحضارة العربية والتراث العلمي والفكري للأمة العربية، وتعمل على رقي الآداب وتقدم العلوم والفنون وخدمة المجتمع والأهداف القومية، وتزويد العالم الإسلامي والوطن العربي بالمختصين وأصحاب الرأي فيما يتصل بالشريعة الإسلامية والثقافة الدينية والعربية ولغة القرآن.
وتابعت مستشار شيخ الأزهر أن برامج تنمية المهارات اللغوية تتطلَّع إلى تحقيق الأهداف التي صاغها الدكتور محمود توفيق سعد، ومنها: تحقيق رسالة الأزهر؛ جامعًا وجامعةً في خدمة المجتمع وتنميته وتطويره، وتنمية الإحساس الصادق القومي (الإسلامي والعربي)، من خلال تنمية الوعي باللغة العربية؛ فهمًا وإفهامًا، وتنمية الوعي الرشيد بما في اللغة العربية من قوة ودقة في البيان عن المعاني؛ دقيقها ولطيفها، مما يحقق الرغبة في الحفاظ على فصاحتها في المستوى الشفاهي والكتابي، وتنمية الاعتزاز الصادق بلسان العربية المستمد شرفه وتميزه وحصانته من اتخاذه لسان الوحي الخاتم؛ قرآنًا وسنة، وتكوين كفاءات قادرة على استعمال اللغة العربية فيما يحقق التواصل بين فئات المجتمع على تنوع طبقاته الثقافية، وتحقيق القدرة على الفهم والإفهام ليتحقق التواصل الآمن الفاعل بين الناس، بما يخدم فاعلية الحوار القويم بينهم على تنوع مستوياتهم المعرفية.. إلى غير ذلك من الأهداف.
وقالت الدكتور نهلة الصعيدي إن الخطوات التنفيذية للمشروع بدأت باجتماع لجنة وضع الوصف المنهجي ومفردات المقررات، التي تضم نخبة من علماء جامعة الأزهر وأساتذتها المتخصصين، وثلة من أهل الخبرة والكفاءة في التخصصات التي يُعنى بها المشروع، لافتة إلى أنه سيُعلَن قريبًا عن الشروط والضوابط التفصيلية للالتحاق ببرامج تنمية المهارات اللغوية وتطبيقاتها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مركز تطوير تعليم الوافدين بالأزهر الدكتور سلامة داود مرکز تطویر تعلیم
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يطالب بترشيح الدكتور العراقي محمد أبو رغيف لجائزة نوبل للسلام
بغداد اليوم- بغداد
اكد رئيس المركز الستراتيجي لحقوق الانسان فاضل الغراوي، اليوم الأحد (2 اذار 2025)، ان الدور الانساني الكبير الذي قدمه الجراح العراقي الدكتور محمد طاهر أبو رغيف الموسوي يستدعي ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2025، وذلك تكريمًا لجهوده الاستثنائية في تقديم الرعاية الطبية للضحايا المدنيين في قطاع غزة.
وقال الغراوي في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، ان: "الدكتور محمد ابو رغيف قدّم خدمات جراحية منقذة للحياة وسط ظروف طبية صعبة ونقص حاد في الإمكانيات في ظل قصف متواصل".
واضاف الغراوي، ان "الدكتور ابو رغيف يعد من الكفاءات الطبية العراقية البارزة، حيث تخصّص في جراحة الصدمات والأطراف العلوية والأعصاب الطرفية بعد تخرجه من كلية الطب في بريطانيا والتحق بفريق طبي متطوع مع مؤسسة (فجر سينتيفيك) وسافر إلى غزة للمساهمة في إنقاذ المصابين وتقديم الدعم الطبي العاجل".
وبين، ان "الدكتور ابو رغيف وخلال فترة عمله في مستشفى الأوروبي في جنوب غزة ومستشفى شهداء الأقصى، أجرى أكثر من 300 عملية جراحية معقدة وساهم في علاج أكثر من 1200 مصاب، رغم نقص المعدات والأدوية، وتشير بعض الإحصائيات إلى أن الفريق الطبي الذي عمل معه الدكتور أبو رغيف أجرى أكثر من 1100 عملية جراحية، وقدم الرعاية الطبية لما يزيد عن 200 ألف شخص، من بين أبرز إنجازاته، نجاحه في إعادة زرع ذراع لطفلة فلسطينية فقدتها جراء القصف، في عملية معقدة تكللت بالنجاح وأعادت الأمل إلى حياتها".
وطالب الغراوي "الحكومة ومن خلال القنوات الدبلوماسية باكمال ملف ترشيح الدكتور محمد طاهر أبو رغيف لجائزة نوبل للسلام انعكاسًا لدوره الإنساني الريادي، وجهوده الدؤوبة في إنقاذ الأرواح والتخفيف من معاناة المدنيين في غزة، مما يجعله نموذجًا يحتذى به في العمل الطبي والإنساني على مستوى العالم".