مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يستعد للمشاركة في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الرياض : البلاد
يستعدّ مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية للمشاركة في أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة، التي ستُقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي – حفظه الله -، وبتنظيم من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وذلك في المدة من 10 إلى 12 سبتمبر الجاري، في مقر مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وتهدف المشاركة إلى الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى جعل المملكة العربية السعودية مركزًا تقنيًّا عالميًّا لأحدث التقنيات المتقدمة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وتأتي مشاركة المجمع في ركن خاص يُعرِّف فيه بمشروعاته عامة، ومشروعاته في مجال الحوسبة اللغوية خاصة، ومن أبرزها: (مركز ذكاء العربية) الذي أُطلِق في شهر أبريل الماضي، ليكون مظلة لمبادرات نوعية تُسهم في خدمة اللغة العربية، منها: (معجم الرياض للغة العربية المعاصرة)، و(منصة فَلَك للمدونات اللغوية)، و(منصة سِوار للمعاجم الرقمية).
وسيشارك الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، في إحدى الجلسات الحوارية الرئيسة؛ لإعلان عدد من المشروعات النوعية التي اعتُمد في بنائها على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، والحديث عن دور المجمع في هذا المجال.
يذكر أن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يسعى من خلال مشاركته إلى تأكيد مرجعيته العالمية في اللغة العربية، وتعزيز تقنيات المعالجة الآلية لها، وتطويرها محليًّا وعالميًّا، والمحافظة على سلامة اللغة العربية، ودعمها نطقًا وكتابةً، وتعزيز مكانتها عالميًّا، ورفع مستوى الوعي بها، وتيسير تعليمها وتعلُّمها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: القمة العالمية للذكاء الاصطناعي للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للغة برايل.. احتفاء بالقراءة وإدماج المكفوفين في المجتمع
يوافق اليوم العالمي للغة برايل الرابع من يناير، وهو التاريخ الذي يصادف ميلاد مؤسس هذه اللغة، الفرنسي لويس برايل.
تم اعتماد هذا اليوم رسميًا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر 2018، كجزء من جهود تعزيز الوعي بأهمية لغة برايل في تحسين حياة المكفوفين وضمان حقهم في القراءة والمعرفة.
ابتكار لغة برايل.. أداة للمساواة والمعرفةابتكر لويس برايل لغة برايل في القرن التاسع عشر كوسيلة لمساعدة المكفوفين على القراءة والكتابة من خلال اللمس.
تعتمد هذه اللغة على نظام من ست نقاط بارزة تمثل الحروف الأبجدية والأرقام، مما يجعلها وسيلة بسيطة وفعالة لنقل المعلومات.
انتشار لغة برايل بعد وفاة مؤسسهارغم أن برايل نشر طريقته المبتكرة عام 1839، إلا أنها لم تُستخدم رسميًا إلا بعد وفاته بـ14 عامًا في فرنسا.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت لغة برايل أساسًا مهمًا في دعم المكفوفين حول العالم، حيث ساعدتهم على الوصول إلى الكتب، الدراسة، والعمل، ما يعزز من استقلاليتهم وإدماجهم في المجتمع.
لغة برايل.. وسيلة لتعزيز الإدماج والمساواةيهدف اليوم العالمي للغة برايل إلى تسليط الضوء على أهمية هذه اللغة كأداة لتمكين المكفوفين وتعزيز المساواة في فرص التعلم والعمل.
كما يمثل هذا اليوم دعوة للمجتمعات والمؤسسات لدعم استخدام لغة برايل وتوفير الموارد اللازمة لتعليمها ونشرها.
دعوة للمجتمع لدعم لغة برايلاحتفالًا بهذا اليوم، يُحث الأفراد والحكومات على العمل من أجل جعل المعرفة متاحة للجميع دون تمييز.
فتوفير الكتب والمواد المطبوعة بلغة برايل يساهم في فتح آفاق جديدة للمكفوفين، وتمكينهم من تحقيق أحلامهم والمشاركة الكاملة في الحياة الثقافية والتعليمية والمهنية.