مصر: نرفض التصريحات والأكاذيب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اليوم الإثنين، إن موقف بلاده واضح، وأنها ترفض التصريحات والأكاذيب الإسرائيلية، مشدداً على أن "لا حل في المنطقة دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية".
وقال عبد العاطي، في مؤتمر صحافي مع نظيره الدنماركي لارس لوكا راسموسن: "الأكاذيب الإسرائيلية تهدف للفت الانتباه عن صفقة التبادل وتنفيذ وقف إطلاق النار بقطاع غزة".وأضاف "نبذل أقصى جهد في العملية التفاوضية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"
وأكد أن استمرار إغلاق الاحتـلال الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من معبر رفح يحول دون إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، مشدداً على أهمية النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية إلى القطاع دون أي قيود.
وتابع "ناقشنا الأزمة في قطاع غزة وما عاناه الفلسطينيون من كارثة إنسانية على مدار 10 أشهر".
مقترح أمريكي جديد لحل معضلة "محور فيلادلفيا"https://t.co/U26tGVPE7z
— 24.ae (@20fourMedia) September 5, 2024 وأضاف "ناقشنا الوضع الكارثي في السودان، وأكدنا ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري"، مشيراً إلى توافق في الرؤى بين مصر والدنمارك لضرورة مكافحة الإرهاب.بدوره أكد وزير الخارجية الدنماركي أهمية زيارته للقاهرة بسبب التغيرات العالمية، مثمناً الجهود المصرية المستمرة في الوساطة لإبرام صفقة تبادل، وتنفيذ وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وشدد على أن حل الدولتين، أساسي لتسوية الأزمة بين فلسطين وإسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل مصر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تجدد رفض تهجير الفلسطينيين وتطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية
ترأس خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد الإمارات المشارك في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي، في دورته العشرين بشأن الوضع في غزة، والذي عقد، أمس الجمعة، في جدة.
وفي هذا الاجتماع الاستثنائي، الذي حضره عدد كبير من وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، ألقى المرر كلمة الإمارات، والتي أكدت على أنّ هذا الاجتماع الاستثنائي يُعقد في لحظة مفصلية وبالغة الأهمية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يتعين فيه اتخاذ قرارات حاسمة لمواجهة تحديات صعبة تهدد القضية الفلسطينية، واستقرار المنطقة وأمنها.
وقال خليفة شاهين المرر في الكلمة إنّ "الأوضاع الحالية تتطلب المزيد من التنسيق والتعاون بين دول المنظمة باتباع مسار مختلف يغلّب الحلول السياسية والسلمية للصراع، بدلا من المواجهة والدمار، فليس مقبولاً العودة إلى الوضع الذي كان سائداً في قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023".
وفي ضوء ما شهده قطاع غزة والأرض الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ومع استمرار العنف والهجمات الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، عبّرت الكلمة عن إدانة واستنكار الإمارات لتلك الأعمال، ومطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته تجاه وقف الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة.
كما أكد المرر على رفض الإمارات القاطع لجميع المحاولات الرامية إلى تهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم، الأمر الذي يؤدي لمزيد من عدم الاستقرار والتوتر في المنطقة.
وشدد على أن الحلول المؤقتة لغزة مصيرها الفشل، وأنه يتوجب الدفع بعملية تؤمّن حلاً مسؤولاً ومستداماً ليس فقط لمستقبل قطاع غزة بل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي يوفر أفقاً سياسياً على أساس حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بأمن وسلام جنباً إلى جنب مع إسرائيل، وبما يؤدي إلى حل مستدام يوفر الاستقرار والازدهار للمنطقة ويحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكداً أنه لن يكون متاحاً العمل على إعادة إعمار قطاع غزة دون وجود أفق سياسي يؤمن حلاً مستداماً للصراع الفلسطيني الاسرائيلي، فلا تهجير الفلسطينيين من أرضهم مقبولاً، ولا مقبولا بقاء قطاع غزة دون سلطة وطنية فلسطينية شرعية كفوءة ومسؤولة وقادرة على حصر السلاح بيدها، وعلى توفير الأمن والاستقرار وسيادة القانون.
وأكد المرر أن "الإمارات لن تدخر جهداً في استمرار الدعم الإنساني والاغاثي للفلسطينيين، وأن عملية "الفارس الشهم 3" مستمرة ومتواصلة لتوفير المستلزمات المنقذة للحياة في قطاع غزة، وبكل الطرق الممكنة البرية والبحرية والجوية".