البنك الوطني العُماني يحدث أنظمة إدارة المخاطر والاحتيال لتعزيز أمن البيانات
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نجح البنك الوطني العُماني في تطبيق نسخة متقدمة من أنظمة إدارة المخاطر والتصدي للمحاولات الاحتيالية، الأمر الذي عزز من قدرات البنك على حماية بيانات العملاء وضمان أمن معاملاتهم المالية، حيث إن التقنيات التي تم تطويرها مؤخراً، تُعد الأحدث في فئتها في مجال التحكم في المخاطر ومنع الاحتيال ومنح العميل تجربة مصرفية عالية الأمان، إذ صممت الأنظمة الجديدة لمُراقبة المعاملات المالية لعملاء البنك والمتعاملين معه من غير عملائه عبر جميع القنوات الرقمية.
وفي مارس 2024، تمَّ تشغيل نظام إدارة مخاطر الاحتيال في البنك الوطني العُماني، ليُوفر بذلك حماية قوية من خلال تحليل منهجية التحويلات المالية وتحديد التهديدات المحتملة في الوقت الفعلي، وقد أثبت هذا النظام فعاليته في الحد بشكل كبير من المحاولات الاحتيالية وبالتالي تعزيز ثقة العملاء.
وبعد تطبيق نظام إدارة مخاطر الاحتيال بنجاح، حدث البنك الوطني العُماني نظام إدارة المخاطر في يونيو 2024، وقد زاد هذا من قدرة البنك على اكتشاف المخاطر وإدارتها وتخفيفها، وضمان أمن المعاملات المالية وغير المالية عبر الخدمات التقليدية والإسلامية التي يقدمها البنك الوطني العُماني ومزن للصيرفة الإسلامية.
وقال الدكتور علي بن سالم الشكيلي مساعد المدير العام ورئيس الخدمات والقنوات الرقمية في البنك الوطني العُماني: "يمثل تطبيق هذه الأنظمة المتقدمة خطوة مهمة في التزامنا المستمر بإعطاء الأولوية لأمن العملاء، ومن خلال هذا التحسين المستمر لتدابير منع الاحتيال، وتعزيز إطار إدارة المخاطر، ونسعى إلى تعزيز ثقة عملائنا عند استخدام قنواتنا الرقمية، وهذا جزء لا يتجزأ من مهمتنا المتمثلة في تقديم تجربة مصرفية سلسة وآمنة يمكن لعملائنا الوثوق بها على الدوام".
وأضاف: "يُعد ضمان ثقة العملاء أولوية للبنك الوطني العُماني، حيث إنَّ هذه الأدوات ستعمل على تعزيز إطار إدارة المخاطر في البنك ومساعدته على مُواجهة الاحتيال المحتمل بفاعلية، كما إن التزام البنك الوطني العُماني بأمن العملاء يعكسه نهجه الاستباقي لمنع الاحتيال وإدارة المخاطر حيث يقوم البنك باستمرار بتحديث قواعده وضوابطه لتجنب التهديدات المحتملة من خلال تحليل أنماط الاحتيال المحلية والعالمية، مما يدل على يقظة البنك والتزامه بسلامة العملاء".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لتعزيز الاستقرار.. جهودٌ متواصلة لإدارة مكافحة المخدرات في محاربة تهريبها والاتجار بها
دمشق-سانا
جهودٌ متواصلةٌ لإدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية، لجهة محاربة تعاطي المخدرات، والاتجار غير المشروع بها وتجفيف منابعها، لتعزيز الاستقرار في المجتمع، وحفظ الأمن العام وضمان سلامة البلاد من مخاطر هذه الظاهرة.
وأسفرت تلك الجهود خلال شهر كانون الثاني للعام الحالي عن ضبط وإتلاف كمياتٍ كبيرةٍ من المخدرات، والقبض على العديد من المتعاطين ومروجي وتجار الحشيش والمخدرات.
وتوزّعت المصانع التي تم ضبطها على عدة محافظات منها، دمشق وريفها حيث تمكن قسم شرطة المزة الغربي من القبض على عصابةٍ تمتهن تجارة وترويج المخدرات في منطقة المزة وصادر كميةً من المواد المخدرة، كما ألقى قسم شرطة الميدان القبض على عصابةٍ تمتهن تجارة المخدرات بالعاصمة.
وفي ريف دمشق، تمت ملاحقة تجار المخدرات بالزبداني ومصادرة بضاعتهم، كما تم ضبط مستودعٍ ومعمل مخدراتٍ يتبع للمجرم ماهر الأسد في منطقتي الصبورة ويعفور، وتم الكشف عن مخبر تحليلٍ للمواد المخدرة في منطقة قرى الأسد، وداهمت إدارة الأمن العام مستودعاً يحتوي على كميات كبيرة من الحبوب المخـدرة، كانت مخبأة داخل أحد معامل البسكويت في منطقة صحنايا بريف دمشق، كما ضبطت معامل لتصنيع وتعبئة المخدرات في مقرات الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد المجرم.
وفي حلب، ألقت إدارة الأمن العام في قسمي شرطة العزيزية والصالحين القبض على مروج حشيشٍ وتاجر مخدراتٍ في المنطقة، وعلى عدة أشخاص وعصابات تمتهن تجارة وترويج المخدرات في مدينة حلب.
في اللاذقية وبعد إجراء التحريات اللازمة، تم تحديد مواقع شحناتٍ مخفيةٍ في مستودعاتٍ قرب مرفأ اللاذقية، تعود ملكيتها للهارب المجرم ماهر الأسد، تحتوي كمياتٍ كبيرةً من حبوب الكبتاغون و”البودرة المخدرة”، التي كانت معبأةً داخل ألعاب الأطفال، ما يعكس خطورة هذه العمليات وطرق التهريب المستخدمة.
وتمكنت قيادة شرطة محافظة حماة من إلقاء القبض على أحد مروجي المخدرات، حيث تم ضبط كميةٍ كبيرةٍ من الحبوب المخدرة بحوزته، فيما ألقت إدارة الأمن العام في دير الزور القبض على خليةٍ إجراميةٍ تقوم بترويج حبوب “الكبتاغون” ومادة “اتش بوز” المخدرة.
وبعد عمليات الرصد والتحري في حمص، داهمت إدارة مكافحة المخدرات معملاً لصناعة المواد المخدرة بأطراف حي الزهراء بالمدينة، كما تم إلقاء القبض على عصابة ترويج مخدراتٍ، وضبط كمياتٍ من المواد المخدرة بحوزتها في حي الميدان بحمص.
وضبطت إدارة معبر نصيب الحدودي في درعا شحنةً كبيرةً من الحبوب المخدرة تبلغ أكثر من سبعة ملايين حبة كانت مخبأةً داخل إرساليةٍ معدّة للتصدير إلى المملكة العربية السعودية.
وقدرت الوزارة عدد الحبوب المخدرة المعدة للتصدير بحوالي 100 مليون حبة، مما كان سيسبب تهديداً كبيراً للصحة العامة والأمن الاجتماعي في العديد من الدول.
وتكثف إدارة مكافحة المخدرات، الجهود بخصوص ملف تجارة وتعاطي هذه السموم عبر إعداد وتنفيذ حملاتٍ دورية، وتناشد المواطنين للتعاون والإبلاغ عن أي معلوماتٍ قد تسهم في ضبط مثل هذه الأنشطة الإجرامية التي تعبث باستقرار المجتمع وأمنه.