"الوطنية للتمويل" تستضيف وكلاء السيارات في فرعي نزوى وصور
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استضافت الوطنية للتمويل- شركة التمويل الرائدة في سلطنة عُمان- وكلاء السيارات الجديدة والمستعملة في مقريها الجديدين لفرعي نزوى وصور، بهدف تعزيز سهولة الوصول والراحة لمنتجاتها وخدماتها التمويلية المبتكرة، إذ تؤكد هذه المبادرة حرص الشركة على بناء شراكات متينة ومُثمرة، بالإضافة إلى عرض مجموعة واسعة من الحلول المالية المتنوعة.
وشهد التجمع حضور نُخبة من وكلاء السيارات الذين يلعبون دورًا حيويًا في تعزيز شبكة الوطنية للتمويل، حيث تُساهم شراكتهم هذه في تقديم خدمات التمويل للسيارات التي تتميز بالجودة العالية لعملاء الشركة المُميزين.
وقد رحَّب ممثلو الوطنية للتمويل بالوكلاء في المواقع الجديدة التي تم افتتاحها بحفاوة، حيث جرت مناقشات مثمرة تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون والشراكة في المستقبل.
وقال طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي للوطنية للتمويل: "نعتز بالعلاقات الممتدة والوطيدة التي تجمع الوطنية للتمويل بشركاء التقدم من وكلاء السيارات، وتُثمِّن مساهماتهم القيّمة في تقديم حلول التمويل للعملاء الأعزاء ليحققوا طموحاتهم وتطلعاتهم بما يتوائم مع خططهم المالية وأهدافهم، إن تنظيم هذه اللقاءات يأتي تماشيًا مع التزامنا المستمر بدفع حدود التعاون إلى أوسع الآفاق، وتعبيرًا عن شكرنا الوفير لدعمهم وتفانيهم".
وتتسم المواقع الجديدة بتصميم عصري يعكس التزام الشركة بمواكبة التوجهات الرقمية وتُجسد هُوية العلامة التجارية الرصينة والمتطورة، حيث تم تجهيز هذه الفروع بمرافق متقدمة وخدمات رقمية مبتكرة، تلبي احتياجات العملاء المتنوعة من الشركات والأفراد على حد سواء.
وعلاوة على ذلك، يضم كل فرع كفاءات مميزة من موظفي الشركة الموهوبين الذي يتمتعون بفهم عميق لديناميكيات السوق المحلية وتطلعات الأفراد، مما يضمن تقديم حلول تمويلية مخصصة وخدمة استثنائية تُمكن الأفراد من تحقيق تطلعاتهم.
يشار إلى أن الوطنية للتمويل تحظى بشبكة فروع قوية تضم 23 فرعًا موزعة استراتيجيًا في جميع أنحاء سلطنة عُمان، ويتيح هذا الانتشار الجغرافي الواسع للشركة تقديم دعم مخصص لمختلف شرائح المجتمع، وتعزيز الشراكات الراسخة، والاستفادة من الرؤى المحلية لتعزيز وتنويع مجموعة منتجاتها التمويلية الشاملة.
وباعتبارها شريكًا موثوقًا للتقدم والنمو، تلتزم الوطنية للتمويل بالعمل عن كثب مع الشركاء لتقديم خدمات مميزة، ومن خلال التوزيع الاستراتيجي لفروعها، تؤكد الشركة التزامها بدعم مختلف القطاعات لتحقيق أهدافها والنهوض بالمجتمعات.
ومن خلال دعم النجاح الفردي والمؤسسي، تُساهم الوطنية للتمويل أيضًا بشكل ملموس في التقدم الاجتماعي والاقتصادي، راسمة بذلك نموذجًا مميزًا في العمل المؤسسي المسؤول، لبناء مستقبل مُشرق ومُستدام للبلاد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حصن جبرين ببهلا يحتضن المعرض الفني شموخ الحصن ونبض الفنون
احتضن حصن جبرين بولاية بهلا المعرض الفني شموخ الحصن ونبض الفنون الذي تنظمه جامعة نزوى لأعمال طلبة وأساتذة الفنون بالجامعة ممثلة في كلية العلوم والآداب قسم التربية والدراسات الإنسانية. وأقيم حفل الافتتاح تحت رعاية سعادة الشيخ سعيد بن علي بن أحمد الصلف النعيمي والي بهلا، وبحضور جمع من الاكاديميين بالجامعة والمهتمين بالفنون. و يحتوي المعرض الذي يستمر حتى يوم الأحد المقبل ، على ما يزيد عن ١٥٠ عملا فنيا في المجالات الفنية المختلفة والتي تعد نتاجات المقررات التدريسية لبرامج الفنون الممثلة في برنامج التربية الفنية في مجالات الرسم والتصوير والنحت والاشغال الفنية والخزف والطباعة وغيرها من المجالات وبرنامج الفنون الجميلة الحلي والمجوهرات وبرنامج تصميم الازياء.
وألقى خالد بن يعقوب السهباني محاضر التربية الفنية بجامعة نزوى كلمة قال فيها: بأن مسؤولية جامعة نزوى لا تقتصر في الإطار التربوي على التدريس فحسب، وإنما يتعدى ذلك إلى مساعدة الطلبة على تطوير مهاراتهم اللازمة لحل المشكلات والتحليل والتركيز وتطوير التفكير الإبداعي وبناء ذواتهم ليصبحوا قادرين على التواصل المجتمعي ومواكبة مختلف جوانب التقدم العصري، مما يمكنهم من تجسيد ما يطمحوا إليه دائمًا وأن يكونوا نموذجا للإبداع.
مبينا أن المعرض الفني بحصن جبرين و الذي جاء بعنوان شموخ الحصن ونبض الفنون برؤى وتأملات طلبة التربية الفنية والفنون الجميلة بجامعة نزوى يتجدد فيه لقاء الثقافة والتاريخ والإبداع لقاء الفن والتشكيل، ليمتزج مع فضاء الرسم والتلوين، والنحت والتشكيل، والحلي والتصميم، ليكون نوافذ مفتوحة على الفكر وعلى الثقافات المتنوعة.
وفي هذا الفضاء يشارك طلبة جامعة نزوى في الفن والحلي والأزياء بنبض أعمالهم الفنية التي تتجاور جنبا إلى جنب مع أصالة وشموخ حصن جبرين في حوارية تتخطى الحدود التي يرسمها خيال الفنان لتتجانس الخامة مع الفضاء الرحب، خامة بعضها طين وخشب، وبعضها ورق وألوان، وبعضها قماش وخيوط، وبعضها معدن وزجاج، كلها تخلد هذا التاريخ والإرث الحضاري.