جنرال أمريكي يزور مقر قيادة الشمال بالجيش الإسرائيلي ويطلع على خططه في لبنان
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
إسرائيل – وصل قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي مايكل إريك كوريلا، إلى إسرائيل امس الأحد، حيث أجرى تقييما للأوضاع في الشمال مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن زيارة الجنرال كوريلا تتناول التهديدات القائمة، مع التركيز هذه المرة على الساحة الشمالية من لبنان وإيران.
وزار كوريلا مقر قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي برفقة قائد المنطقة الشمالية الجنرال أوري غوردين، وأجرى تقييما للوضع في غرفة العمليات الخاصة بالقيادة، حيث طرحت عليه هناك الخطط العملياتية للجيش الإسرائيلي في لبنان.
وأكد بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن “جيش الدفاع سيستمر في ترسيخ علاقته مع الجيش الأمريكي انطلاقا من التزامه بتعزيز الاستقرار الإقليمي والتنسيق بين كلا الجيشين”.
وكان هاليفي أكد منذ يومين خلال جولة له في الجولان، أن قواته تستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل لبنان.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
هاليفي يستقيل من قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي ويعترف بـالفشل
أعلن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي (قائد الجيش) هيرتسي هاليفي، استقالته من منصبه، معترفا بتحمله مسؤولية "الفشل" الذريع في عملية "طوفان الأقصى" بـ7 أكتوبر 2023.
وقال هاليفي في خطاب، إنه سيترك منصبه في 6 آذار/ مارس المقبل، مضيفا أنه أبلغ وزير الحرب بذلك، واعترف بمسؤوليته عن الفشل الكبير في توقع عملية "طوفان الأقصى".
وأضاف "في الوقت المتبقي سأكمل التحقيقات وأحافظ على آلية جيش الدفاع الإسرائيلي لمواجهة التحديات الأمنية، وسأنقل قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي بطريقة نوعية وشاملة إلى بديلي".
وأقر هاليفي بأن "إسرائيل دفعت ثمنا باهظا ومؤلما في الأرواح البشرية، ولم يكن بمقدور الكثيرين، من أفراد قوات الأمن، وجنود وقادة جيش الدفاع الإسرائيلي، أن يمنعوا وقوع الكارثة الثقيلة".
وجاء إعلان استقالة هاليفي، مع دخول استقالة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير من الحكومة حيز التنفيذ.
ونشرت حسابات عبرية، صورة بن غفير وهو يجمع مقتنياته من مكتب الوزارة، قبل أن يغادرها، بعد تقديمه استقالته قبل أيام، احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وصفقة تبادل الأسرى.
وغادر مع بن غفير وزراء حزبه "العظمة اليهودية"، وهم عيمحاي إلياهو وزير التراث الذي دعا لقصف غزة بقنبلة نووية، ويتسحاق فاسرلوف وزير التراث والنقب.
وحاول بن غفير إقناع وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بالاستقالة إلى جانبه في حال تمرير الصفقة، لكن الأخير اكتفى بمعارضتها ضمن التصويت عليها أمام الحكومة الموسعة والكابينت (المجلس الوزاري المصغر) الجمعة وفجر السبت.
وعقب استقالة "القوة اليهودية" فقدت الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، 6 مقاعد في الكنيست (البرلمان)، لكن ذلك غير كاف لإسقاطها.
ويتكون الائتلاف الحكومي حاليًا من 68 مقعدًا من أحزاب اليمين واليمين المتشدد والأحزاب الحريدية (المتدينين)، ومع انسحاب حزب بن غفير، يتبقى للائتلاف 62 مقعدًا، ما يكفيه للبقاء.
وفجر السبت، صدّقت حكومة الاحتلال، على الصفقة مع حركة حماس بعد نحو 8 ساعات من المناقشات، بأغلبية 24 وزيرا مقابل اعتراض 8 وزراء.