"داخل الملابس".. جمارك مطار برج العرب تضبط شيش وسجائر الالكترونية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
نجح رجال جمارك مطار برج العرب الدولى بغرب الاسكندرية، فى ضبط راكب يحوى بين طيات ملابسه 170 سيجارة الكترونية و 2390 شيشة الكترونية، قام باخفاءها داخل ملابسه لاغفال رجال المباحث ومحاولة تهريبها للدخول بها البلاد والتهرب من الجمارك التى قدرت قيمتها 300 الف جنية .
سيجارة الكترونيةكان قد تلقى الشحات غتوري رئيس مصلحة الجمارك اخطارا يفيد كان، من ضبط محاولة تهريب عدد من السجائر الإلكترونية ومستلزماتها بالمخالفة لقانون مزاولة مهنة الصيدلة 127 لسنة 1955 وتعديلاته وقانون الجمارك رقم 207 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية وقانون الاستيراد والتصدير رقم 118 لسنه 1975 وغيرها من القوانين واللوائح المنظمة لذلك.
واشتبه رئيس الوردية في الراكب «ك. ع» مصري الجنسية، أثناء إنهاء إجراءات الركاب القادمين من دبي على رحلة خطوط طيران فلاي دبي، حيث ظهرت عليه علامات القلق والارتباك، وبتمرير حقائبه على جهاز الفحص بأشعة X-ray تبين بوجود أجسام غريبة وكثافات مختلفة داخل 4 حقائب.
كما تم تشكيل لجنة لتفتيش حقائب الراكب، وتبين وجود 170 سيجارة إلكترونية و2390 قطعة مستلزم شيشة إلكترونية أنواع وماركات مختلفة، وقدرت قيمة المضبوطات بحوالى 221 ألفا و900 جنيه.
وقرر جمال طه مدير عام الإدارة العامة لجمارك الموانئ الجوية اتخاذ الإجراءات القانونية، وتحرير محضر ضبط جمركي رقم 16 لسنة 2024 بعد العرض على الدكتور سامي رمضان رئيس الإدارة المركزية لجمارك الركاب والأسواق الحرة .
كما امر بتشديد الرقابة علي المطارات والمنافذ الجمركية وإحباط كافة محاولات التهرب الجمركي .
من جانب اخر تشير إحدى الدراسات الاستقصائية التي أجريت على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، والذين يستخدمون السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة، إلى أن نصفهم تقريبًا لم يدخنوا السجائر العادية مطلقًا.
كما أعتقد أن الكثيرين منهم ربما يعتقدون أن التدخين الإلكتروني غير ضار تمامًا، كما كان الحال بالنسبة لي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية غرب الاسكندرية مطار برج العرب الدولي جمارك مطار برج العرب رئيس مصلحة الجمارك مصلحة الجمارك سيجارة الكترونية
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: العقيدة تضبط القيم والأخلاق داخل الأسر والمجتمعات
في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، استضافت جامعة أسيوط اليوم الإثنين، أسبوع الدعوة الإسلامية، وجاءت الندوة الأولى بعنوان «العقيدة الإسلامية: مفهومها وخصائصها»، والتي حاضر فيها الدكتور محمد عبد الدايم الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حسن يحي الأمين العام المساعد للجنة العليا لشؤون الدعوة، وأدار الندوة الأستاذ محمد الديسطي عضو المركز الإعلامي بمشيخة الأزهر، في حضور الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة لفرع قبلي، والدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط.
قال الدكتور محمد الجندي، إن من ثوابت العقيدة عند المسلمين أن الله تعالى لا يحويه مكانٌ ولا يحدّه زمانٌ؛ فالمكان والزمان مخلوقان، وتعالى الله سبحانه أن يحيط به شيءٌ من خلقه، بل هو خالق كل شيء، وهو المحيط بكل شيء، وهذا الاعتقاد متفقٌ عليه بين المسلمين لا يُنكره منهم مُنكِرٌ، وقد عبَّر عن ذلك أهل العلم بقولهم: كان الله ولا مكان، وهو على ما كان قبل خلق المكان، لم يتغير عمَّا كان، وأننا حين نبدأ من العقيدة تنضبط القيم والأخلاق والأسر والمجتمعات في بيئة صالحة ومُصلحة، وإذا فارقت الأمم العقيدة الصحيحة انقلبت إلى وحوش ضارية، لافتا أن الفطرة السليمة مصدر بناء، ولا أحد يستطيع أن ينكر الفطرة، وإن أنكر العقيدة بلسانه.
وعن الإيمان بالغيب، أوضح فضيلته أن الإنسان وحده هو المؤهل للإيمان به بخلاف الحيوان، لذا كان الإيمان بالغيب ركيزة أساسية من ركائز الإيمان في عقيدتنا الإسلامية، على حين لا تؤمن الفلسفات المادية الوضعية الإلحادية بغير الواقع والمشاهد والمحسوس، فالإيمان بالغيب نتيجة عن مقدمة وصفة للمؤمنين، مصداقا لقوله تعالى: (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ).
وأكد الأمين العام خلال كلمته بفعاليات الأسبوع الثاني للدعوة الإسلاميَّة والذي سيُعقد هذه المرة بجامعة أسيوط، أن عقيدة الأزهر الشريف عقيدة لها سند، تخاطب العقل البشري، ولو افترضنا أن العقل أصبح تقنيا محضا، فإن العقل يحتاج إلى برامج حماية من الفيروسات الفكرية، لذا يجب علينا تحديد مصادرنا المعلوماتية من أفواه العلماء مباشرة، حتى لا تكون معلوماتنا لقيطة مجهولة النسب، وهنا نستطيع أن نقول إن من خصائص العقيدة الإسلامية أنها علمية فقهية تخاطب العقل والوجدان، وأنها عقيدة سمحة متسامحة تجمع الناس فتحقق الأمن والاستقرار وتورث المحبة، وتنجيهم من الكفر والضلال، والوقوع في البدعة، وأنها عقيدة وسطية بلا تفريط ولا إفراط.
فيما أوضح الدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد للجنة العليا للدعوة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية، أن دور العقيدة في حياة الإنسان من الأهمية بمكان، وأن الله خلقنا وطلب منا استثمار الحياة، إذًا فالإنسان صنعة الله، خلقه بيديه ونفخ فيه من روحه، وهذه مكانة عالية للإنسان، وبطبيعة الحال فإن الإنسان يشعر بتميز لكن هذا التميز يرتبط أن لا يعطل حواسه حتى لا يصير متدنيًا، وعلى الإنسان معرفة سبب الوجود من خلال المكون العقائدي لديه، وأن تتجلى آثار العقيدة في كل تصرفاته، فكيف يؤمن الإنسان ولا يصلي وكيف يؤمن ولا يفعل الخير.
وأوضح فضيلته أن غياب العقيدة لدى الإنسان تجعل منه كائنا مهزوزا، فأول معطيات المجتمعات ثباتها النفسي ولا ثبات دون عقيدة سليمة، كما أن العقيدة تجعل صاحبها صاحب رؤية وخطة، فيعرف سبب وجوده كما يعرف الغاية والمنهج والوسيلة، مضيفا أن من وظائف العقيدة أنها تطهر الوجدان وتوجهه، وأنها تنقي العقل من الخرافات وتحرر إرادته، ومن هنا فإن هذا المنهج الذي يبني الله به الإنسان هو في الوقع بناء للمجتمعات.
وفي نهاية الندوة، تبادل الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط والدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدروع التذكارية للأزهر الشريف وجامعة أسيوط، تقديرا لجهود الجامعة والمجمع في إثراء البحث العلمي والدعوة.
ويتضمن أسبوع الدعوة الإسلامية ثلاث ندوات بواقع ندوة في اليوم، وذلك من اليوم الاثنين وحتى الأربعاء القادم، وتأتي ندوة غد تحت عنوان «منهجيَّة التعامل مع نصوص القرآن والسُّنَّة» يحاضر فيها الأستاذ الدكتور رشوان أبو زيد، أستاذ الحديث وعلومه بكليَّة الدراسات الإسلاميَّة بسوهاج، والدكتور مصطفى ممدوح الطحان، عضو أمانة اللجنة العليا للدعوة.
يأتي ذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر، بتكثيف البرامج والفعاليات الدعوية والتوعوية بما يحقق دور ورسالة الأزهر الدعوية والتوعوية، وبإشراف من فضيلة وكيل الأزهر والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.