مسقط- الرؤية

حصد بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عمان-  جائزة التميز في تطبيق أعلى معايير الجودة في مجال تحويل الأموال بالدولار الأمريكي من قبل بنك ويلز فارجو (Wells Fargo) الأمريكي؛ تقديراً للجودة الاستثنائية التي حققها بنك مسقط في مُعاملات الدفع بالدولار وبمعدلات خالية من الأخطاء، وذلك بالنظر إلى الحجم الكبير من الحوالات المالية طوال العام، إذ تُعد الجائزة اعترافاً بالتزام بنك مسقط بتقديم خدمات تتماشى مع رؤية البنك التي تركز على الزبائن.

وحقق بنك مسقط مستوى استثنائياً من التميز التشغيلي الذي يؤدي لزيادة الكفاءة وخفض التكاليف، استجابةً للاحتياجات المُتنامية للزبائن والعمل على التحسين والتطوير المستمر في رفع مستوى جودة خدمة تحويل الأموال الدولية، وبالتالي ارتفاع معدلات التنفيذ المباشر للمعاملات المالية على مدار العام.

وقالت زوينة بنت عبدالله الشرجية مساعد مدير عام العمليات المركزية وإدارة التغيير ببنك مسقط، إن هذا الفوز المستحق لبنك مسقط يؤكد الحرص على الحفاظ على معايير الجودة التي يتبناها البنك من خلال استمرار تطوير بنية الدفع الداخلية، إذ إن المدفوعات الدولية أصبحت عنصرا مهما في العلاقات المصرفية في الاقتصاد العالمي، مضيفة: "لقد زادت الحاجة لتوفير معالجة سريعة وفعالة وهو ما يأخذه بنك مسقط في الحسبان ويعمل على تطويره وتحسينه بالتعاون والشراكة مع أكبر البنوك الاقليمية والعالمية، والفترة الماضية شهدت تتويج البنك بعدد من الجوائز التي تؤكد ريادته للقطاع المصرفي خاصة في مجال تحويل الاموال وتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية لمختلف الزبائن من الإفراد والشركات، من خلال إنجاز الملايين من المعاملات المصرفية في هذا المجال".

من جهتهم، أشاد ممثلو بنك ويلز فارجو (Wells Fargo) بالتطوّر المستمر والأداء المتميز لنظام المدفوعات في بنك مسقط، مؤكدين على أهمية تعزيز جودة خدمات أنظمة المدفوعات على مستوى قطاع أنظمة المدفوعات الإلكترونية، حيث يركز البنك على الحفاظ على ريادته في تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية والعمل على تطوير المنتجات بشكل مستمر، بما في ذلك تنفيذ خطط التحول إلى الدفع الإلكتروني والخدمات عبر الإنترنت من خلال استحداث قنوات متعددة ومنتجات جديدة تلبي احتياجات مختلف القطاعات.

وتعزيزاً لدوره الريادي في تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية وإشادةً بجهوده في تقديم أفضل الخدمات لزبائنه في مجال المدفوعات بالتحديد، حصل البنك على العديد من الجوائز من بنوك عالمية كُبرى مثل سيتي بنك (Citi Bank) وبنك أوف نيويورك ميلون (BNY Mellon) وجي بي مورغان (JP Morgan) وغيرها، بالإضافة إلى جوائز مختلفة لتميزه في قطاعات الخدمات المصرفية المقدمة للأفراد والشركات من منظمات مرموقة مثل Global Finance و Euromoney و The Banker و EMEA Finance.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

قبل اجتماع الفيدرالي.. هل سيخفض البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة؟

تجتمع لجنة السياسات النقدية للبنك الفيدرالي الأمريكي بعد ساعات من الآن، لبحث آخر المستجدات فيما يخص أسعار الفائدة، وهو الأمر الذي تنتظره جميع أسواق المال بشغف، غير أنه وخلال اجتماعه السابق في الفترة من 30 إلى 31 يوليو، قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تثبيت أسعار الفائدة عند نفس معدلات الاجتماع السابق، وهي الخطوة التي كانت متوقعة من قبل، إذ أبقى البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة القياسي للاقتراض قصير الأجل في نطاق مستهدف بين 5.25% و5.50%.

رئيس مركز كوروم للدراسات: زادت التوقعات بتخفيض سعر الفائدة

ينتظر العديد من المستثمرين حول العالم قرار البنك الفيدرالي الذي سيجتمع بداية من الغد وحتى بعد الغد، في الفترة من 17- 18 سبتمبر، بعد أن زادت التوقعات بأن يخفض البنك سعر الفائدة لأول مرة منذ عام 2020، بحسب طارق الرفاعي، الخبير الاقتصادي والرئيس التنفيذي لمركز كوروم للدراسات الاستراتيجية من لندن.

وأضاف «الرفاعي» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنَّ أسواق المال والمستثمرين ينتتظروا هذا الأسبوع بفارغ الصبر قرارت البنك الفيدرالي الأمريكي، خاصة مع زيادة التوقعات بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطى الفيدرالى الأمريكي، جيروم باول، في رسالته المباشرة للأسواق خلال خطابه يوم 23 أغسطس الماضي بأنه «حان الوقت ليبدأ البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة»، خلال حضوره الندوة الاقتصادية السنوية للبنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي، فى ولاية «ميزوري» الأمريكية.

خفض سعر الفائدة سيكون إيجابيا على الأسواق والأسهم

وتوقع الخبير الاقتصادي بأن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة لأول مرة منذ عام 2020، مشيرا إلى أنَّ خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي سيكون إيجابيا للأسواق والأسهم والاقتصاد بشكل عام.

وأوضح أنَ الأسواق اليوم، باتت عند أعلى مستوياتها القياسية بفضل دورة أسعار الفائدة المتزايدة، حيث باتت تميل دورة خفض أسعار الفائدة لأن تكون سلبية بالنسبة لأسواق الأسهم، لأنها إشارة من البنك الفيدرالي بأن الاقتصاد قد تباطأ ودخل في حالة من الركود، وبالرغم مع ذلك، فلا يمكن لأحد التنبؤ بموعد حدوث ذلك.

وأشار إلى أن ما يتوقعه حاليا هو زيادة التقلبات في أسواق الأسهم خلال هذا الأسبوع، لأنَّه ووفقًا لعائد سندات الخزانة الأمريكية، سيخفض البنك الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هذا الأسبوع، إذ أن دورة أسعار الفائدة المنخفضة هذه تعني بأن أسواق الأسهم في الولايات المتحدة بلغت ذروتها أو تقترب منها، ويجب أن تنخفض أسعار الأسهم من هنا حتى يتوقف النك الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة.

مقالات مشابهة

  • Shogun وThe Bear يفوزان بجائزة كبيرة لديزني في جوائز إيمي
  • قبل اجتماع الفيدرالي.. هل سيخفض البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة؟
  • تصدّر الترند عربياً.. معتصم النهار يحتفل مع محبيه بجائزة أفضل ممثل عربي
  • شوغون وهاكس يتصدران جوائز إيمي لأفضل مسلسل
  • رابطة المصارف الخاصة: عدد نقاط الدفع الالكتروني في العراق ارتفع من 7 آلاف إلى 30 ألفاً
  • بنك بوبيان يحصد جائزة التميز في المعالجة المباشرة للمدفوعات بالدولار من Citi
  • أربع أساليب مبتكرة يتّبعها البنك الدولي لمكافحة الفساد
  • لماذا يبقى الدولار الأمريكي الخيار الأمثل لربطه بالريال العماني؟
  • اقتصادي تركي: مليارت الدولارات في حقائب مجهولة تصل البنك المركزي!
  • البنك المركزي: انظمة الدفع الإلكتروني ساهمت بتعزيز امتثال العراق بمكافحة غسل الأموال