صورة تعبيرية (مواقع)

أفصحت دراسة حديثة عن تسبب اللحوم المصنعة في الإصابة بالنوع الثاني من السكري. بحسب مجلة "The Lancet Diabetes & Endocrinology"

وفي التفاصيل، قالت الدكتورة نيتا فرحي، أستاذة الصحة السكانية والتغذية في جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة، إن الدراسة هي الأكثر شمولًا حتى الآن التي تُظهر العلاقة بين اللحوم الحمراء (المصنعة) ومرض السكري من النوع الثاني.

اقرأ أيضاً انفجار ضخم في نهاريا بإسرائيل بعد استهدافها بطائرة مسيرة (فيديو) 9 سبتمبر، 2024 زجاجة الموت: مفاجأة مرعبة تكشف عن سم قاتل في مياه العلب البلاستيكية 9 سبتمبر، 2024

وطبقا للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى (NIDDK)، فإن داء السكري من النوع الثاني هو حالة مزمنة ترتفع فيها مستويات الجلوكوز في الدم بانتظام، وهو أكثر أنواع السكري شيوعًا، وإذا لم يتم التحكم فيه، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى.

وفي هذا الصدد، ينصح بتناول نظام غذائي غني بالخضراوات والفواكه والمكسرات والبقول، كما يجب على مرضى السكري محاولة ممارسة الرياضة بانتظام.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الانسولين السكر السكري

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها

كشفت دراسة حديثة عن إمكانية التمييز بين الخلايا السليمة والسرطانية من خلال تحليل نمط حركتها، دون الحاجة إلى استخدام أي صبغات، وبدقة تصل إلى 94%.

تُسهم نتائج هذا البحث في إحداث نقلة نوعية في طرق تمييز الخلايا وفهم سلوكها، مما يفتح آفاقا واسعة لتطبيقها في المجال الطبي، من التشخيص المبكر للسرطان، إلى دراسة آليات التئام الجروح، وفهم نمو الأنسجة، وصولا إلى تطوير أدوية جديدة مضادة للسرطان.

و أجرى الدراسة باحثون من جامعة طوكيو متروبوليتان في اليابان، ونشرت في مجلة "بلوس ون" (PLOS One)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

الدراسة التقليدية للخلايا

اعتمد العلماء والباحثون لقرون طويلة على دراسة الخلايا تحت المجهر، إلا أن معظم الدراسات والتشخيصات تركز على شكل الخلايا، ومحتوياتها، ومواقع أجزائها الداخلية. لكن الخلايا ليست أجساما ثابتة، بل هي كائنات حية ديناميكية تتحرك وتتغير باستمرار.

ويمكن الاستفادة من تتبع طرق حركة الخلايا بدقة وتحليلها بتمييز الخلايا التي تعتمد وظيفتها على الهجرة الخلوية، ومن الأمثلة المهمة على ذلك انتشار السرطان (Metastasis)، حيث تتيح حركة الخلايا السرطانية لها الانتشار في الجسم.

وتلجأ العديد من طرق دراسة الخلايا عادة إلى صبغها بمواد خاصة لتكون واضحة تحت المجهر. لكن هذه المواد قد تغير من سلوك الخلايا الطبيعي، فهي سامة وتؤثر على بقاء الخلية.

الصبغات تغير من سلوك الخلايا الطبيعي (غيتي) الاكتشاف الجديد

لتطوير طريقة لتتبع حركة الخلايا وتحديد ما إذا كانت سليمة أم لا، دون الحاجة إلى استخدام صبغات، أجرى الباحثون مقارنة بين الخلايا الليفية السليمة وخلايا "فيبروساركوما" الخبيثة، وهي خلايا سرطانية تنشأ من النسيج الضام الليفي.

إعلان

وقد تم ذلك باستخدام المجهر التبايني الطوري، وهو من أكثر الوسائل شيوعا لمراقبة الخلايا، ويتميز بقدرته على تصوير الخلايا دون صبغات، مما يسمح لها بالحركة في المختبر بطريقة أقرب إلى حالتها الطبيعية.

توصل الباحثون إلى أن الخلايا تتحرك بطرق تختلف بشكل دقيق. ومن خلال تحليل "مجموع زوايا الدوران" (مدى انحناء المسارات)، وتكرار الانحناءات الطفيفة، وسرعة الحركة، تمكنوا من التنبؤ بما إذا كانت الخلية سرطانية أو سليمة بدقة وصلت إلى 94%.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف: الأطعمة المعالجة بشكل مفرط قد تزيد من خطر الوفاة المبكرة
  • الكشف عن مشروب شائع يحطم أسطورة السرطان.. يحمي من 4 أنواع قاتلة
  • ‫دراسة: متلازمة التمثيل الغذائي ترفع خطر الإصابة بالخرف المبكر
  • ‫دراسة تكشف طريقة تزيد فرص الشفاء من داء السكري
  • دراسة جديدة تكشف مفاتيح التعامل مع التحدي السكاني في أوروبا
  • دواء شائع لعلاج السكري يفتح آفاقاً جديدة لتخفيف «آلام الركبة»
  • الإفراط في تناول اللحوم الحمراء: خطر خفي يهدد صحة قلبك
  • دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها
  • دراسة: الإفراط في تناول الدجاج والبيض يهددك بأمراض خطيرة
  • مها النمر تكشف أسباب الوفاة في فترة النفاس