بعد 25 عاماً .. العثور على جسم غريب داخل أنف شاب
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
خاص
في واقعة غريبة من نوعها ، اكتشف شاب مقيم في ولاية أريزونا الأمريكية ، بعد 25 عامًا من المعاناة، أن قطعة من لعبة “ليغو” كانت عالقة في أنفه منذ طفولته .
وكان الشاب والذي يُدعى أندي نورتون صاحب الـ 32 عاماً ، يعاني من مشاكل مزمنة في الجيوب الأنفية بسبب الحساسية، لم يعرف السبب الحقيقي وراء احتقان أنفه إلا مؤخرًا، عندما خرجت قطعة الليغو منه بسبب عطسة .
ووفقاً لموقع «نيوزويك» ، كان نورتون أدخل القطعة في أنفه خلال لعبه بالليغو في طفولته، وتطلب الأمر مساعدة والديه لإزالتها حينها ، ولم يلجأ لمراجعة الأطباء .
وبعد العطسة التي أخرجت قطعة الليغو من أنفه على نحو مفاجئ، شعر الشاب براحة ، وتحسنت لديه عملية التنفس ، وعلى الرغم من عزمه استشارة طبيب بعد الحادثة، شارك قصته الطريفة والتي نالت اهتماماً واسعاً بين المدونين .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجيوب الأنفية شاب
إقرأ أيضاً:
نائب فرنسي: “وزير الداخلية روتايو سبب تنامي معاداة المسلمين وهو يتحمل مسؤولية مقتل شاب داخل مسجد”
وجه نائب في البرلمان الفرنسي، زوال اليوم، اتنقادات لاذعة لوزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو.
وقال النائب عبد القادر لحمر معلقا على حادثة مقتل الشاب أبوبكر، أثناء صلاته داخل مسجد بـ “لاغراند كومب” بالقرب من أليس. في مقاطعة جارد، أن الجريمة لم تكن مجرد حادث.
وأضاف النائب ذو الأصول العربية إن جريمة قتل الشاب أبو بكر كانت نتاج الكراهية التي بلغت ذروتها في المجتمع الفرنسي خلال الآونة الأخيرة. محملا المسؤولية بدرجة كبيرة لوزير الداخلية الفرنسي. الذي يتبنى تصريحات معادية للإسلام والمسلمين.
وراح النائب عبد القادر لحمر يواصل هجومه على وزير الداخلية الفرنسي وسط تصفيقات العديد من زملائه النواب. حيث قال “عندما يهتف وزير الداخلية برونو روتايو يسقط الحجاب” فهذا يعني انه يستخدم كلمات للتحريض على الجريمة”.
كما انتقد النائب الفرنسي طريقة تعاطي السلطات الفرنسية مع حادثة مقتل الشاب داخل المسجد. معتبرا أنه لو حدثت نفس الجريمة وقتل شخص داخل معبد يهودي أو كنيسة مسيحية، لتحركت السلطات الفرنسية على الفور.
وحمل النائب الفرنسي “كل من يشجع على معاداة المسلمين من وسائل إعلام ومثقفين وسياسيين مسؤولية هذه الجريمة. مبرزا أنها ارتكبت لدوافع عنصرية وفي إطار معاداة الإسلام والمسلمين”.
وكان شاب مالي مسلم قد تعرض لجريمة قتل بشعة داخل أحد المساجد في فرنسا، فيما لم يفصح الإعلام الفرنسي عن حيثيات القضية حيث اعتبرها فعلا معزولا رغم أن القضية تعد إنزلاقا خطيرا وتهديدا حقيقيا. يطال الجالية المسلمة في فرنسا.
ويعتبر الكثير من المتتبعين للشأن الفرنسي الداخلي أن التحول الخطير الذي تشهده السياسة الفرنسية. في إطار التضييق وسلب الحريات في حق المسلمين المقيمين في فرنسا، بفعل التحضير المستمر من طرف الطبقة السياسية من اليمين المتطرف المعادي لكل ما يمثل الإسلام والمسلمين، قد يخلق المزيد من الجرائم والإعتداءات على المسلمين والعرب، ما يستدعي ضرورة وضع حد للتصريحات العنصرية.