بن سلمان يستقبل لافروف في الرياض
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
السعودية – التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في العاصمة السعودية الرياض.
وعقد لافروف وبن سلمان اجتماعا مغلقا.
وذكرت وكالة “نوفوستي” أن اللقاء تزامن مع تصريحات لوزير الخارجية الإيطالي ونائب رئيس الوزراء أنطونيو تاجاني بأن السعودية قد تكون المكان المثالي لمؤتمر السلام حول أوكرانيا.
وأضاف تاجاني في مقابلة مع صحيفة “فوغليو”، أنه من الضروري أن ندرس بعناية ما إذا كان من الممكن في الأشهر المقبلة “تنظيم ما يمكن أن يكون نقطة تحول” في الوضع الأوكراني.
وكان وزير الخارجية الروسي قد وصل إلى الرياض في 8 سبتمبر للمشاركة في جلسة الحوار الاستراتيجي بين روسيا الاتحادية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية. ومن المتوقع أن يبحث المشاركون في الجلسة، مجموعة واسعة من القضايا المطروحة على جدول الأعمال الإقليمي والدولي، بما في ذلك تعزيز الأمن في منطقة الخليج، وتسوية الأزمات، وتنسيق التعاون في سوق النفط والغاز.
وعقد لافروف عدة اجتماعات في العاصمة السعودية، مع وزير الخارجية السعودي والهندي والبرازيلي
وناقش رؤساء الوفود كذلك، الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك تفاقم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وسوريا واليمن وليبيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الاستراتيجي الخليجي – الآسيوي بالكويت
خالد الظفيري
شارك وزير الخارجية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فرحان، في أعمال الاجتماع الثالث للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، والذي عُقد في الحويت
وناقش الاجتماع آفاق تعزيز التعاون بين الجانبين، من خلال خطة عمل مشتركة تشمل المجالات السياسية والاقتصادية، إلى جانب دعم التبادل الثقافي والسياحي.
كما تطرق المشاركون إلى الاستعدادات الجارية لعقد القمة المقبلة بين الجانبين، المقررة في مدينة سمرقند الأوزبكية خلال الشهر المقبل، وذلك استكمالًا للقمة الأولى التي استضافتها المملكة عام 2023، كما تناول الاجتماع أيضًا تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.
وتربط دول الخليج بدول آسيا الوسطى (كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، تركمانستان، أوزبكستان) علاقات تاريخية وقيم مشتركة، إلى جانب عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي. كما تُمثّل هذه الدول محورًا مهمًا في أمن الطاقة العالمي لما تمتلكه من موارد غنية في قطاعي النفط والغاز.