#سواليف

أعرب ناشطون حقوقيون أردنيون عن قلقهم بشأن صحة الصحفي المعتقل #أحمد_حسن_الزعبي، الذي يحتاج إلى عناية طبية عاجلة في السجن.

وتناولت صحف عربية قضية #سجن الكاتب الزعبي ، وتحدثت عن سوء حالته الصحية داخل السجن ، وأوضاع #السجون ، والحريات في #الأردن والتضييق على الناشطين واعتقالهم ، في ظل #قانون_الجرائم_الالكترونية المثير للجدل.

موقع “عربي21” ، ومن مصادره الخاصة ، قال إن الزعبي اشتكى من ارتفاع مستوى السكر في الدم أثناء وجوده في #سجن_ماركا المكتظ في العاصمة عمان .

مقالات ذات صلة كيف وصل ماهر الجازي إلى «الكرامة»؟ 2024/09/09

وأظهرت الفحوص ارتفاعاً في نسبة الأنزيمات في كليتي الزعبي وكبده ، ما يشير إلى تفاقم مرض السكري الذي يعاني منه.

ولم تستجب إدارة السجن لطلب عائلته بنقله إلى سجن باب الهوى في إربد، الأقرب إلى مكان سكنهم.

وقال موقع “العربي الجديد”، أن محامي الزعبي طالبوا أيضاً باستبدال عقوبة السجن بالخدمة المجتمعية، وأن سلطات السجن رفضت زيارات الأصدقاء والصحفيين كشكل من أشكال العقوبة.

وألقي القبض على الزعبي في يوليو/ تموز الماضي بناء على حكم قضائي صدر بحقه قبل عام، حيث حُكم عليه بالسجن لمدة عام بسبب منشور على فيسبوك ينتقد الحكومة الأردنية.

وأدانت منظمة العفو الدولية اعتقاله في يوليو/تموز الماضي، وقالت إنه سُجن بسبب انتقاده رد فعل السلطات على إضرابات عمال النقل في محافظة معان الجنوبية.

وأضافت المنظمة الحقوقية أنه أدين بموجب المادة 150 من قانون العقوبات والمادة 15 من قانون الجرائم الإلكترونية السابق في البلاد بتهمة “التحريض على الفتنة”.

وقالت آية مجذوب، نائبة مدير منظمة العفو الدولية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “لا ينبغي سجن أي شخص لمجرد التعبير عن انتقاده للسلطات على وسائل التواصل الاجتماعي. إن اعتقال أحمد حسن الزعبي هو جزء من حملة واسعة النطاق ومستمرة على المعارضة في الأردن والتي استهدفت في الأشهر الأخيرة مئات الأفراد”.

وأضافت أنه “بالإضافة إلى اعتقاله وإدانته بشكل تعسفي، فإنه يواجه أيضا محاكمة غير عادلة بتهم لا تشكل جرائم يمكن التعرف عليها بموجب القانون الدولي”، داعية السلطات الأردنية إلى الإفراج عنه فورا ودون قيد أو شرط.

وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن الزعبي سُجن بعد أن أصدرت محكمة الاستئناف حكمها دون تحديد جلسات المحكمة والسماح للصحفي ومحاميه بتقديم دفاعه.

وأضافت المجموعة أنه في حين يسمح القانون بتقديم طلبات استئناف خاصة أمام محكمة التمييز بصورة استثنائية، إلا أن وزير العدل رفض ثلاثة طلبات تقدم بها محامي الزعبي لاستئناف القضية.

ومنذ سجنه، انطلقت حملة ضخمة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بالإفراج عنه.

وقبل أيام تمت الدعوة للجميع للمشاركة في هذه العاصفة الإلكترونية تضامناً مع الصحفي والكاتب أحمد حسن الزعبي ، حيث اجتاح وسم #صحة_احمد_في_خطر ، مواقع التواصل الاجتماعي ، وتصدر هاشتاغ #الحرية_لاحمد_حسن_الزعبي منصة إكس في الأردن.

وكتب آخر على الفيسبوك “الكاتب أحمد حسن الزعبي له الحق في العلاج، وهذا حقه الإنساني الطبيعي، والحكومة ووزير العدل ومدير الأمن وسلطات السجون كلهم ​​مسؤولون عن التقصير في صحته وإهماله.. يجب أن يُمنح عفو خاص له بسبب حالته الصحية” .

وشهد الأردن تآكلاً مطرداً في الحقوق المدنية في السنوات الأخيرة وتصاعداً في اضطهاد الدولة للناشطين والصحفيين، وفقاً لجماعات حقوق الإنسان.

وفي سبتمبر/أيلول 2022، قالت هيومن رايتس ووتش إن السلطات الأردنية “تعتقل وتستجوب وتضايق الصحفيين والناشطين السياسيين وأعضاء الأحزاب السياسية… لقمع المعارضة السياسية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سجن السجون الأردن قانون الجرائم الالكترونية سجن ماركا الحرية لاحمد حسن الزعبي أحمد حسن الزعبی

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية: ملايين اليمنيين في خطر بعد خفض “غير مسؤول” للمساعدات الأمريكية

يمن مونيتور/قسم الأخبار

حذّرت منظمة العفو الدولية الخميس من أن قطع المساعدات الأمريكية، مصحوبا بالضربات على الحوثيين، ستكون لها عواقب وخيمة على الشعب اليمني الذي يعتمد أكثر من نصفه على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.

وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير/ كانون الثاني تجميدا للمساعدات الخارجية ريثما تخضع للمراجعة. وأعلنت واشنطن عقب ذلك إلغاء 83% من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن الولايات المتحدة كانت أكبر مانح إنساني لليمن لسنوات، مشيرة إلى أن هذه التخفيضات تهدّد بتعميق إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

ونقلت منظمة العفو الدولية عن عمال إغاثة قولهم إن خفض التمويل “أدى إلى توقف خدمات المساعدة والحماية المنقذة للحياة”.

ويشمل ذلك علاج سوء التغذية للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات، وتوفير ملاجئ آمنة للناجيات من العنف القائم على نوع الجنس، وخدمات الرعاية الصحية للأطفال.

وأضافت المنظمة أن عشرات الأماكن الآمنة للنساء والفتيات المعنفات قد أُغلقت، محذرة من أن مرافق عدة تقدم خدمات الصحة الإنجابية أو الحماية للنساء معرضة للخطر أيضا.

وقالت الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية ديالا حيدر “التخفيضات المفاجئة وغير المسؤولة في المساعدات الأمريكية ستكون لها عواقب كارثية على الفئات الأكثر ضعفا وتهميشا في اليمن، بمن فيهم النساء والفتيات والأطفال والنازحون داخليا”.

وأضافت “سيُترك ملايين الأشخاص في اليمن دون دعم هم في أمسّ الحاجة إليه” إذا لم يُلغ تخفيض المساعدات.

وأفادت منظمة العفو بأن الولايات المتحدة قدّمت نصف خطة الاستجابة الإنسانية المنسقة لليمن، إذ منحت دعما بقيمة 768 مليون دولار في العام 2024 وحده.

وقال أحد عمال الإغاثة لمنظمة العفو الدولية “أُجبرنا على اتخاذ قرارات مصيرية بناء على معلومات ضئيلة أو معدومة. وفي كثير من الأحيان، لا يوجد من نتحدث إليه لأن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” لم تعد موجودة عمليا.

وأشارت حيدر إلى أن “الشعب اليمني الذي يعاني من الجوع والنزوح والإرهاق جراء العنف، يعيش في واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في العالم”.

وأضافت أن “التصعيد العسكري في اليمن، إلى جانب خفض المساعدات الأمريكية، سيفاقم الكارثة الإنسانية التي يواجهها شعب لا يزال يعاني من وطأة الصراع الطويل”.

ولفتت منظمة العفو إلى أن الإجراءات الأمريكية التي تستهدف سلطات الأمر الواقع الحوثية يجب أن تتجنّب بشكل “واضحة وفعال عمليات الإغاثة الإنسانية”، مضيفة ان “غالبية المدنيين الذين يحتاجون إلى مساعدات ملحة” يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن.

(أ ف ب)

 

 

 

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية: ملايين اليمنيين في خطر بعد خفض “غير مسؤول” للمساعدات الأمريكية
  • أجمل ما قيل عن الأردن في يوم العلم الأردني
  • رئيس الوزراء الأردني: مستمرون في دعم الفلسطينيين دون كلل
  • كلمة عن يوم العلم الأردني
  • ياسمين العبد: كنت بحلم أشتغل مع كريم الشناوي
  • الملك الأردني يؤكد دعم جهود سوريا في حفظ أمنها واستقرارها
  • تدهور الوضع الصحي في مستشفيات غزة
  • إمام أوغلو من سجنه: ”سترحلون“!
  • شعر عن الأردن بمناسبة يوم العلم الأردني
  • تحذير أممي من تأثير الذكاء الاصطناعي على 40% من الوظائف