شكك المرشحون الثلاثة للانتخابات الرئاسية الجزائرية، في النتائج التي أعلنها رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، وقالوا إن الأرقام تشوبها "ضبابية، وتناقض، وغموض وتضارب".

وقال المرشحون، يتقدمهم الفائز، في بيان أصدروه الأحد: "نحن الموقعون أدناه أوشيش يوسف، مرشح جبهة القوى الاشتراكية، وعبد المجيد تبون المرشح الحر، وحساني شريف عبد العالي، المرشح عن حركة مجتمع السلم، نبلغ الرأي العام الوطني بضبابية وتناقض وغموض وتضارب الأرقام التي سجلت مع إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية من رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات"، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية.

تبون يفوز بولاية رئاسية ثانية في الجزائرhttps://t.co/ResDRTBY4H

— 24.ae (@20fourMedia) September 8, 2024 وتحدث المرشحون عن "ضبابية وتناقض الأرقام المعلنة لنسب المشاركة، إضافة لتناقض الأرقام المعلنة من رئيس السلطة مع مضمون محاضر فرز، وتركيز الأصوات المسلمة من اللجان الانتخابية البلدية والولائية".
وأشاروا إلى "غموض في بيان إعلان النتائج، الذي غابت فيه جل المعطيات الأساسية التي يتناولها بيان إعلان النتائج كما جرت عليه العادة في كل الاستحقاقات الوطنية المهمة".
ويُذكر أن السلطة الوطنية للانتخابات في الجزائر، أعلنت الأحد، فوز تبون بولاية رئاسية ثانية، بعد حصوله على 94.65% من الأصوات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجزائر

إقرأ أيضاً:

مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هناك عدة مؤشرات توضح إذا ما كانت أي منظمة تتميز بالسلوك الأخلاقي أم لا، أهمها توجه المنظمة نحو النتائج، إذ لا ينبغي للمنظمة أن تسعى إلى تحقيق النتائج بأي ثمن. بل يجب أن يتم كل العمل لتحقيق النتائج ضمن منظومة القيم الخاصة بالشركة. ويجب تحقيق النتائج في سياق تطوير المنتجات وفقًا لاحتياجات العملاء، ويجب إنتاجها وتسليمها بسعر عادل لجميع الأطراف المعنية. وفي الشركة الأخلاقية، تكون النتائج أكثر من مجرد أرقام. فهي معايير ودروس للمستقبل وأهداف للحاضر.

كذلك المنظمات التي تنجح وتنمو؛ تفعل ذلك من خلال المخاطرة. لا تلتزم هذه المنظمات بالمسار الآمن. الشركات العظيمة تبتكر، وتشجع التفكير "خارج الصندوق"، وتجرب أشياء جديدة. هذه الشركات تعيد اختراع نفسها وتكافئ المجازفين.

طالما يتم الالتزام بفلسفة الشركة الأخلاقية، فإن المخاطرة لا تشكل تهديدًا للأخلاق. الشركات العظيمة تجتذب الموظفين الذين على استعداد للمخاطرة. ويتم تشجيع الموظفين ودعمهم ومكافأتهم على المخاطرة المحسوبة. إذا كانت المخاطر تؤتي ثمارها، فإن المجازفين يتقاسمون المكافآت. إذا لم تؤتي المخاطر ثمارها، يتم إجراء مراجعات لتحليل ما حدث خطأ وما يجب القيام به في المستقبل لتجنب الوقوع في هذا الفخ.

بالإضافة إلى الشغف، فالمنظمات العظيمة تتكون من أشخاص لديهم شغف بما يفعلونه. هؤلاء هم الأشخاص الذين يعملون من أجل تحدي الوظيفة وليس فقط من أجل الحصول على راتب. هؤلاء الموظفون متحمسون ويعتقدون أن عملهم يمكن أن يحدث فرقًا. يظهر الناس شغفهم بطرق مختلفة، يمكن أن يكون ذلك من خلال بذل جهد إضافي في مشروع أو العمل في عطلة نهاية الأسبوع أو حتى التشجيع بحماس. بدون الشغف، يبذل الموظفون الحد الأدنى من الجهد في العمل.

ثم المثابرة، يتمتع العاملون في المنظمات المتميزة بالإرادة للاستمرار. فهم يواصلون العمل حتى عندما لا تكون النتائج على النحو المرغوب، أو عندما يرفض العملاء الشراء. وهذا الاستمرار هو نتيجة لشغفهم بما يفعلونه. فهم يعملون بجدية أكبر، ويستمرون في المخاطرة. ويتصرفون بشرف ونزاهة. ويركزون على احتياجات ورغبات العملاء. ولا يشعرون بالرضا إلا عندما يحققون الأهداف والنتائج المتوقعة.

مقالات مشابهة

  • مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)
  • بن شرادة: السلطة التنفيذية في غرب ليبيا تقصّر في تمويل الانتخابات وقد تسعى لعرقلتها
  • رومانيا: السماح لرئيس حزب يميني متطرف بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية
  • «المفوضية» تُنظم حملة توعية للتسجيل في الانتخابات
  • الأعور: لجنة التخطيط والموازنة تبحث مشكلة نقص تمويل الانتخابات البلدية في اجتماع مرتقب
  • 1670 رقماً مميزاً للوحات المركبات بيعت بالمزادات 2024
  • إعلان طرابلس.. تأكيد على السلطة المركزية بدمشق ودعوة لمحاسبة مثيري الفوضى
  • للهلع مفاعيل… تبون يُشرِع أبواب الجزائر أمام ترامب
  • تقارير استخباراتية أمريكية سرية تشكك في استعداد بوتين لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا
  • هل تطيح الشهادة المزورة بترشح إمام أوغلو للانتخابات الرئاسية في تركيا؟