المبشر: الحل الحقيقي للأزمة الليبية يكمن في إعادة بناء الثقة بين الأطراف المختلفة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد محمد المبشر، رئيس مجلس أعيان ليبيا، أنه لا يمكن إنهاء الصراع في ليبيا أو في أي بلد دون معالجة الظروف التي أدت إلى نشأته واستمراره.
وأوضح المبشر، عبر حسابه على “فيسبوك” أن الأسباب الجذرية مثل الانقسامات السياسية، والتدخلات الخارجية، والتفاوت الاقتصادي، والتهميش الاجتماعي، كلها عوامل تغذي دورة الصراع.
وتابع:” وحتى إذا تم الوصول إلى هدنة أو تسوية مؤقتة، فإن الصراع سيظل كامنًا ما دامت تلك الظروف مستمرة”.
وشدد على أن الحل الحقيقي يكمن في إعادة بناء الثقة بين الأطراف المختلفة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوحيد المؤسسات، ومكافحة الفساد، وضمان مشاركة جميع الأطراف في صناعة مستقبل البلاد”. الوسومإعادة بناء الثقة بين الأطراف المختلفة الأزمة الليبية الحل الحقيقي المبشر
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأزمة الليبية الحل الحقيقي المبشر
إقرأ أيضاً:
جمعية أهالي ضحايا تفجير 4 آب: نجاح العهد يكمن في تحقيق ما تم التعهد به
أكدت جمعية "أهالي ضحايا تفجير 4 آب" في بيان خلال وقفتها الشهرية، عصر اليوم، أمام تمثال المغترب - مرفأ بيروت، أن "لا قضية مهما كبر حجمها تغطي على أكبر تفجير غير نووي في التاريخ في مرفأ بيروت".
وأكد البيان أن "ظاهر الأمور لا شك في أنه إيجابي"، لافتا إلى أن "رئيسي الجمهورية والحكومة ووزير العدل أعربوا صراحة عن تبنيهم قضية الوطن لناحية ضمان ما يجعل السير بالتحقيق يصل إلى خواتيمه، وتبقى العبرة في النتيجة".
وأشار إلى أن "نجاح العهد يكمن في تحقيق ما تم التعهد به على مستوى الإصلاح القضائي وضمان استقلال القضاء"، لافتا إلى أن "تطبيق القانون ومحاسبة الفاسدين والمرتكبين، السبيل الوحيد الذي يخرج لبنان من أزماته الكبيرة والصغيرة".
ولفت إلى أن "الإيجابية تنسحب على ما يبدو على متابعة إجراءات التحقيق الذي يستكمله المحقق العدلي القاضي طارق البيطار بصورة منتظمة وبالوسائل القانونية المتوافرة، ويبقى أن تنسحب الإيجابية على النيابة العامة التمييزية، على المدعي العام التمييزي بالانابة القاضي جمال الحجار ممثل الحق العام وأن يقوم بمهامه كاملة ويكون على قدر المسؤولية الكبيرة، وعليه تسهيل المهام الملقاة على عاتقه بالطرق القانونية، وتصحيح ما تم ارتكابه من مجازر بحق القانون"، مشيرا إلى أن "الجميع يعلم ما هي تلك الارتكابات".
وختم: "نحن أهالي ضحايا وشهداء تفجير 4 آب لن نسكت قبل معرفة حقيقة ما حصل فليتحاسب من تسبب بقتل الأبرياء العزل".