وظائف جديدة لأصحاب المؤهلات العليا بالقطاع الخاص.. التفاصيل
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تتعاون وزارة العمل مع شركات القطاع الخاص لتوفير المزيد من فرص العمل والوظائف للشباب، للحد من معدلات البطالة في مصر، إذ تلقت وزارة العمل، طلبات جديدة من 69 شركة قطاع خاص في 15 محافظة يتوفر لديهم 2569 وظيفة، في عدد من التخصصات، منها لأصحاب القُدرات الخاصة.
وتؤكد الوزارة أن فرص العمل المتوفرة برواتب مجزية تحدد حسب المقابلة، وفقاً للحد الأدنى للأجور، فضلاً عن التأمين الصحي والاجتماعى، ويستمر التقديم عليها خلال شهر سبتمبر 2024 الجاري، عن طريق مكتب الإدارة العامة للتشغيل بمقر "الوزارة" القديم بمدينة نصر، أو مديريات العمل بالمحافظات، وكذلك على الموقع الرسمي لوزارة العمل على "الإنترنت".
وأعلنت العمل، ان تلك الوظائف تتوفر في محافظات القاهرة ، والجيزة ، والقليوبية، والشرقية، والإسكندرية ، وبورسعيد، وسوهاج ، وأسيوط ، ودمياط ، والغربية ، والدقهلية ، والمنوفية ، وكفر الشيخ، والوادى الجديد ، وجنوب سيناء.
وفي تخصصات: مسئول ائتمان ، وصيدليين ، ومساعد صيدليين، ومحاسبين ، ومعلمين قيادة ، ومحصل ، وموظفين استقبال فرع ، وبائعين، وتلى سيلز ، وخدمة عملاء ، وأخصائي جودة بكالريوس زراعة ، ومدير إنتاج، ومشرف خطوط إنتاج، وأخصائى تمويل ، وأمين مخازن، ومهندسين ميكانيكا، وإنتاج وجودة، ومدرسين علوم ورياضيات ولغة صينية وإنجليزية، وحاسب آلي ، وزائرة صحية، ومشرف أتوبيس، وأخصائى سلامة وصحة مهنية، ومحضر أدوية، ودليفرى ، ومحاسب خزينة ، وسكرتارية، وأعمال إدارية، وسائقين رخصة أولى وثانية وثالثة، ومندوبين مبيعات، ومراقبين جودة، وفنيين جميع التخصصات، ومشرفي إنتاج، وأفراد أمن، وعمال خياطة بكل الأقسام، وعمال إنتاج، وعمال نظافة، وكل تخصصات الفندقة، وتخصصات أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وظائف جديدة المؤهلات العليا القطاع الخاص اصحاب المؤهلات العليا وزارة العمل شركات القطاع الخاص الوظائف للشباب
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية
بغداد اليوم - بغداد
يشهد العراق توسعا ملحوظا في قطاع التعليم العالي، مع تزايد عدد الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بوتيرة متسارعة، إلى جانب فتح الأبواب أمام الدراسة في الخارج، خاصة في التخصصات الطبية.
وفي هذا السياق، أشار عضو لجنة التعليم العالي النيابية، محمد قتيبة، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (12 آذار 2025)، إلى أن "هذه الطفرة الأكاديمية تُنتج آلاف الخريجين سنويا في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، مما يفرض تحديات تتطلب حلولا استراتيجية لاستيعاب هذه الأعداد المتزايدة".
وأكد أن "استيعاب مخرجات وزارة التربية أمر ضروري، لكنه يحتاج إلى بنية تحتية متكاملة، خصوصا في التخصصات الطبية، من خلال إنشاء مستشفيات ومراكز حديثة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المجال الصحي، لتوفير فرص عمل للخريجين".
كما شدد على "ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لاستيعاب هذه الطاقات، لاسيما أن التعيين الحكومي لم يعد قادرا على استيعاب عشرات الآلاف من الخريجين سنويا، مما يستدعي تعزيز دور القطاع الخاص في تقليص البطالة وتوفير فرص عمل مستدامة لأصحاب الشهادات الجامعية".
وشهد قطاع التعليم العالي في العراق توسعا ملحوظا خلال العقود الأخيرة، حيث تم استحداث العديد من الجامعات والكليات الحكومية والأهلية لمواكبة الزيادة السكانية وتلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي. وقد رافق هذا الانفتاح الأكاديمي قرارات بفتح مجالات الدراسة في الخارج، لا سيما في التخصصات الطبية والهندسية.
لكن هذا النمو السريع، وفقا لمتتبعين، ألقى بظلاله على سوق العمل، حيث بات العراق يواجه تحديا كبيرا في استيعاب الأعداد المتزايدة من الخريجين. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها محدودية فرص التعيين الحكومي، وضعف القطاع الخاص في استيعاب الأيدي العاملة المتعلمة، إضافة إلى عدم مواءمة بعض التخصصات الجامعية مع احتياجات السوق.
وفي ظل هذا الواقع، بات من الضروري وضع خطط استراتيجية تربط بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الإنتاجية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان مستقبل أكثر استقرارا للخريجين الجدد.