أكدت دار الإفتاء المصرية أن تهادي حلوى المولد النبوي الشريف بين الناس «أمر مستحب»، مشيرة إلى أن التهادي أمر مطلوب في ذاته لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تَهادوا تحابوا».

وأوضحت دار الإفتاء على صفحتها الرسمية على الفيس بوك، اليوم الإثنين، أنه لم يَقُم دليل على المنع من القيام بهذا العمل أو إباحته في وقت دون وقت، مؤكدة أن إدْخال السرور على أهل البيت وصلة الأرحام مستحب، فإذا كان ذلك تعبيرًا عن الفرح بمولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كان أشَدَّ مشروعيةً وندبًا واستحبابًا، لأنَّ «للوسائل أحكام المقاصد».

اقرأ أيضاًمنحة المولد النبوي 2024.. موعد صرفها والفئات المستحقة

رددها الآن.. أدعية المولد النبوي الشريف 2024

بأجر كامل للموظفين.. موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المولد النبوي دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية حلوى المولد النبوي المولد النبوی الشریف

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى يحذر الأمهات: الدعاء على الأبناء قد يستجاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم قد علمنا آداب الدعاء، وخصوصًا في ما يتعلق بدعائنا على أنفسنا أو أولادنا أو أموالنا.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أنه من الخطأ الكبير أن ندعو على أنفسنا أو على أولادنا أو على أي أحد آخر في وقت قد تصادف فيه ساعة استجابة، لأن الله قد يستجيب للدعاء في تلك اللحظة.

علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نكون حذرين في دعائنا

وقال: "علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نكون حذرين في دعائنا، ففي بعض الأحيان قد يصادف الدعاء لحظة استجابة من الله، وهذا ما حدث مع أحد الأشخاص الذين أخبروني عن حادثة مؤلمة، كان رجل يروي لي أنه في يوم من الأيام كان جالسًا مع زوجته، وكان ابنهما الصغير يعبث حولهما ويزعجهما، فغضبت الزوجة وقالت له: 'الله يكسر لك رجلك'، وفوجئوا بعد قليل بأن الابن سقط على السلم وكسر قدمه. سبحان الله! هذا هو ما حذرنا منه النبي صلى الله عليه وسلم في أدب الدعاء."

النبي صلى الله عليه وسلم حثنا على الدعاء بالخير لأبنائنا وأسرنا

وأضاف: "دعونا نتذكر دائمًا أن النبي صلى الله عليه وسلم حثنا على الدعاء بالخير لأبنائنا وأسرنا، حتى في أحلك الظروف، في حادثة أخرى، أخبرني رجل وزوجته أنهما كانا يعانيان من عقوق ابنهما، الذي كان يعاملهما بقسوة ويضربهما بلا رحمة، وصل بهما الحال إلى أن يدعوا عليه، وقالا 'اللهم خذه'، وبعد أسبوع، توفي الابن، وعندما سمع الزوجان الخبر، قال الزوج: 'استرحنا بعدما مات'، ولكننا يجب أن ننتبه أن الدعاء بالهلاك أو الشر ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، بل كان دائمًا يدعو لأبنائه ولأمته بالهداية والصلاح."

وأردف: "ما حدث في هذه الحادثة هو قدر الله، ولكن كان يمكن لهما أن يدعوا له بالهداية بدلًا من الدعاء عليه بالهلاك. علينا أن نكون حذرين في دعائنا، خاصة عندما نواجه مشاكل مع أبنائنا أو مع أي شخص آخر، يجب أن ندعو لهم بالصلاح والهداية، لأن الدعاء بالهداية هو الذي يحمل الخير لنا ولهم، فحتى لو كان الابن عاقًا أو ارتكب فعلًا سيئًا، فإننا ندعو له بالهداية والتوبة، لأن الدعاء عليهم لا يفيد."

 

مقالات مشابهة

  • حكم قراءة سورة يس بنية قضاء الحاجات وتيسير الأمور .. الإفتاء تجيب
  • أمين الفتوى يحذر الأمهات: الدعاء على الأبناء قد يستجاب
  • دعاء السيدة عائشة.. واظب عليه كل يوم ييسر أمرك ويفرج همك
  • هل يجب الاستئذان قبل دخول البيوت للزيارة؟.. الإفتاء توضح
  • أسامة فخري: التصوف ليس مجرد موائد بل منهج تربوي
  • صيام العشر الأوائل من ذي الحجة فضل وثواب عظيم
  • هل يجوز صيام العشر الأوائل من ذي الحجة بنية القضاء؟.. «الإفتاء» تُجيب
  • تحذير للرجال.. هذا الفعل يجعلكم أبغض الناس عند الله
  • خمس أعمال قبل النوم أوصى بها رسول الله.. كم تعرف منها؟
  • دعاء مستجاب في نفس اللحظة بعد العشاء .. ردده وتجنب 5 أفعال