“كانفا” أشهر شركة لتحسين الصور بالذكاء الاصطناعي تفاجئ مشتركيها بأسعار جديدة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تستعد منصة التصميم الشهيرة، كانفا – Canva لزيادات هائلة في أسعار بعض اشتراكاتها، وذلك بعد أن أضافت الشركة مجموعة من الميزات التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي المتقدمة.
أفاد مستخدمو كانفا في الولايات المتحدة بأن اشتراكهم السنوي لخطة Canva Teams التي تسمح بإضافة أشخاص آخرين للاستفادة من الخدمات المدفوعة لمنصة التصميم الأكثر شهرة، قد ارتفع من 120 دولار إلى 500 دولارًا سنويًا، ومع خصم 40% للسنة الأولى يصل السعر إلى 300 دولار، وفي أستراليا، ارتفعت الرسوم الشهرية للفريق المكون من خمسة أشخاص من 39.
وبحسب The Verge فمن المتوقع أن ترتفع أسعار اشتراك Canva Teams، الذي يستهدف الشركات ويدعم إضافة عدة مستخدمين، بنسبة تزيد عن 300% في بعض الحالات على مستوى العالم.
من جانبه، علقت لويزا جرين، مديرة الاتصالات لدى كانفا، لـ The Verge، إن الارتفاع الكبير في الأسعار مُبرر لدى الشركة، مؤكدة إن خدمات الذكاء الاصطناعي المُضافة حديثًا للمنصة تقدر قيمتها بأكثر من 300% عن أسعار الاشتراكات الحالية.وقالت جرين: “لقد توسعت مجموعة منتجاتنا بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية مع إطلاق خدمات جديدة مثيرة مثل Visual Suite وMagic Studio”.
طرحت كانفا العديد من ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدية على مدار السنوات الأخيرة، مثل مولد النص إلى صورة Magic Media وأداة توسيع الخلفيات Magic Expand، وقد حولت هذه الإضافات المنصة من شيء موجه للمحترفين في التصميم والتسويق إلى مساحة عمل أوسع.
في حين أعلنت الشركة في بيان عن تغييرات مماثلة في الأسعار في الماضي، يبدو أن هذه الزيادات الأخيرة تم التواصل بشأنها حصريًا عبر رسائل البريد الإلكتروني للعملاء.بينما لا يبدو أن الفئات الأخرى من الاشتراكات لمستخدمي Pro وEnterprise تأثرت بالزيادة في الأسعار.
تعتبر هذه الأسعار الباهظة تحولًا كبيرًا بالنسبة لمنصة التصميمات الشهيرة، التي كانت تعتبر سابقًا بديلًا بسيطًا وبأسعار معقولة لبرامج التصميم الجرافيكي الأغلى مثل برامج أدوبي، وقد أعرب مستخدمو Canva عبر الإنترنت عن عدم رضاهم بهذه الزيادات، حيث أعلن البعض عن إلغاء اشتراكاتهم والانتقال إلى تطبيقات أدوبي.
Source link
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دولار ا
إقرأ أيضاً:
إطلاق المشروع الوطني لفحص اعتلال شبكية العين لمرضى السكري بالذكاء الاصطناعي
◄ 15% من السكان البالغين في السلطنة معرضون لخطر الإصابة باعتلال الشبكية
◄ اللمكي: البرنامج سيُحدث نقلة نوعية في تحسين جودة حياة مرضى السكري
مسقط- الرؤية
أطلقت وزارة الصحة، الإثنين، المشروع الوطني لفحص اعتلال شبكية العين لمرضى السكري؛ باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ورعى حفل الإطلاق معالي المهندس سعيد بن حمود بن سعيد المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، بحضور معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة، وعدد من أصحاب السعادة وكلاء وزارة الصحة، وعدد من المسؤولين بالوزارة.
وتأتي أهمية المشروع في قدرته على التصدي للتحديات الكبيرة التي تواجه مرضى السكري في سلطنة عُمان، حيث يُعد اعتلال الشبكية السكري من المضاعفات الخطيرة التي قد تؤدي إلى فقدان البصر؛ إذ تشير الإحصائيات إلى أن 15% من السكان البالغين في سلطنة عُمان يعانون من مرض السكري؛ مما يعني أن نسبة كبيرة منهم معرضة لخطر الإصابة باعتلال الشبكية.
ويهدف المشروع إلى إنشاء إطار وطني للكشف المبكر عن اعتلال الشبكية السكري وإدارته، والحد من فقدان البصر والعمى الناجم عنه، وتحسين الوصول إلى رعاية عيون عالية الجودة لمرضى السكري؛ إذ يستهدف المشروع جميع الأفراد الذين شُخصت إصابتهم بمرض السكري (النوع 1 والنوع 2)، وتُحدد وتيرة الفحص بناءً على شدة اعتلال الشبكية السكري.
ويسهل المشروع عملية الكشف المبكر بتوفير أجهزة تصوير شبكية العين في 25 مؤسسة صحية في المرحلة الأولى، ويعتمد على تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي وتحليل الصور الطبية بتعلم الآلة (Machine Learning) والرؤية الحاسوبية (Computer Vision)، بحيث يُدرب الذكاء الاصطناعي على مئات آلاف الصور لشبكية العين، فيتعلم الفرق بين الشبكية السليمة والشبكية التي يظهر فيها اعتلال بسبب السكري.
وتُستخدم أجهزة تصوير خاصة بشبكية العين، مثل الكاميرات الشبكية، وتفحص التقنيات الصورة الملتقطة بدقة عالية لتحليل كل التفاصيل الدقيقة، لكشف أي تغيير في الأوعية الدموية، أو ظهور بقع صغيرة (مؤشرات اعتلال)، وينبه النظام الطبيب فورًا.
وضمن برنامج حفل الإطلاق، ألقى سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، كلمة، قال فيها: "إن هذا البرنامج الوطني يجسد الالتزام الراسخ بتحقيق نقلة نوعية في منظومة الرعاية الصحية، بتبني أحدث التقنيات والممارسات العالمية الفضلى فهو ترجمة لتوجيهات القيادة، ورؤية "عُمان 2040"؛ إذ يسعى المشروع إلى استيعاب عدد أكبر من المرضى لإجراء الفحوصات سريعا، وتقليل مدة الانتظار لعيادات العيون، وتوسيع نطاق تقديم خدمة الكشف المبكر في مختلف المؤسسات الصحية".
وأضاف سعادته: "من المتوقع أن يُحدث هذا البرنامج نقلة نوعية في تحسين جودة حياة مرضى السكري في سلطنة عُمان، حيث يُسهم في تقليل خطر فقدان البصر بالكشف المبكر عن اعتلال الشبكية السكري وتقديم العلاج في الوقت المناسب، وتم تزويد 25 مؤسسة صحية بأجهزة تصوير شبكية العين، موزعة جغرافيًا لتسهيل وصول المرضى إلى هذه الخدمة المبتكرة، واقتصاديا سيسهم المشروع في خفض التكاليف الصحية المرتبطة بعلاجات الحالات المتأخرة".
وشمل الاحتفال، تقديم عدة عروض مرئية منها عرض مرئي للجنة التنظيمية، وعرض مرئي عن أهداف المشروع وتطلعاته، وعرض مرئي لإطلاق المشروع.
ويسعى القائمون على المشروع مستقبلًا إلى التوسع ليشمل مجمعات صحية ومراكز إضافية، وإضافة برامج فحص جديدة مثل الكشف عن الجلوكوما (المياه الزرقاء) والقرنية المخروطية، وتعزيز مشاريع الطب الافتراضي وربط أجهزة أخرى لتقليل العبء على العيادات التخصصية، وإنشاء عيادات متابعة (Observation Clinics) يًديرها اختصاصيو بصريات مدربون مدعومون بتقنيات حديثة وأدوات ذكاء اصطناعي، وتطوير محرك ذكاء اصطناعي محلي مدرّب على صور من سلطنة عُمان، مما يعزز مكانتها عالميًا في الابتكار الصحي.