يتصاعد الجدل السياسي في الولايات المتحدة مع استعداد المرشحين الرئاسيين لمواجهة جديدة في المناظرة المقبلة، وذلك بعد حملة من الانتقادات ضد كامالا هاريس من قبل الجمهوريين بشأن دورها في الانسحاب الأمريكي من أفغانستان عام 2021، وفقًا لموقع «أكسيوس» الأمريكي.

هجوم الجمهوريين على هاريس

أصدر الجمهوريون في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب تقريرًا ينتقد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن الفوضى في التعامل مع انسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان.

ركز التقرير بشكل خاص على دور هاريس، حيث تسعى الحملة السياسية إلى تحميلها مسؤولية الانسحاب الذي وصفه الجمهوريون بـ«الفوضوي»، بهدف إضعاف موقفها في السباق الرئاسي.

المدافعون عن هاريس

في المقابل، خرج عشرات القادة العسكريين المتقاعدين، من بينهم الأدميرال ستيف أبوت، الذي شغل منصب نائب مستشار الأمن الداخلي للرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش، للدفاع عن هاريس ضد ما وصفوه بـ«الهجمات غير المبررة».

وأصدر هؤلاء القادة رسالة تؤكد أن التخطيط الفوضوي الذي اعتمدته إدارة ترامب خلال مفاوضات صفقة طالبان، هو ما أعاق جهود إدارة بايدن وهاريس في تنفيذ الانسحاب بطريقة منظمة.

إدانات لترامب وصفقة طالبان

في الرسالة نفسها، أدان القادة ترامب بشدة، مشيرين إلى أنه «لا يحترم الذين يخدمون في الجيش»، مشيرين إلى أن إدارة ترامب تفاوضت مع طالبان مما أدى إلى الإفراج عن 5000 فرد من طالبان.

وخدم أكثر من 800 ألف جندي أمريكي في أفغانستان، قُتل منهم 2238 جنديًا، وجُرح أكثر من 21 ألفًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طالبان كامالا هاريس افغانستان الجمهوريين الانسحاب الأمريكي

إقرأ أيضاً:

ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه

بغداد اليوم - متابعة

أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.

وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".

وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".

ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.

ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.

وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".

مقالات مشابهة

  • ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
  • طالبان تحصل 10 ملايين دولار لمكافحة تغير المناخ
  • تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • إدارة ترامب توجه تحذيرا جديدا لحماس بشأن المقترح الأمريكي لتمديد وقف إطلاق النار
  • "الجبلاية" يحسم الجدل.. لا إعادة لمباراة القمة وعقوبات تنتظر الأهلي
  • بيان عاجل من اتحاد الكرة بشأن إعادة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك
  • حالة غضب بين لاعبي الأهلي بسبب الانسحاب من مباراة القمة
  • NYT: غابارد تتخلى عن مرشّحها لمنصب رفيع في الاستخبارات بسبب غزة
  • خمس دول تقترب من الانسحاب من معاهدة مشتركة بسبب روسيا
  • زوجة الطالب الفلسطيني محمود خليل تصف اعتقاله بأنه اختطاف سياسي بسبب مواقفه