أخبارنا المغربية - ياسر الحضري

حققت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشفشاون نجاحًا لافتًا في الدخول المدرسي لهذا العام، حيث عكست الجهود المكثفة والتنظيم المحكم من قبل الأطر التربوية والتعبئة الجماعية التزامًا واضحًا بتوفير بيئة تعليمية ملائمة ومشجعة للطلاب والمدرسين على حد سواء.

وفي هذا السياق، ترأس السيد المدير الإقليمي يوم الإثنين، 2 شتنبر، اجتماعًا حضره عدد من السيدات والسادة المديرين، تم تخصيصه لمناقشة سبل تعبئة كافة الجهود لإنجاح الدخول المدرسي، وتطبيق مقرر السيد وزير التربية الوطنية المتعلق بتنظيم السنة الدراسية الحالية.

وقد شهدت المديرية تعبئة واسعة من طرف الأطر التعليمية، على رأسها مصلحة الموارد البشرية التي بذلت جهودًا مقدرة لتوفير الظروف الملائمة والمناسبة لرجال ونساء التعليم. ويبرز من بين هذه الجهود النموذج المشرف لمجموعة مدارس أعرقوب، وهي إحدى المدارس القروية التي انخرطت بكافة أطرها التعليمية لاستقبال التلاميذ في جو مليء بالحماس والفرحة، ما يعكس العزيمة على تحقيق التحصيل العلمي في أبهى صوره.

هذا النجاح يعد مؤشرًا إيجابيًا على التزام المديرية بتطبيق السياسات التعليمية الوطنية، وضمان بداية مثالية للسنة الدراسية، مما يساهم في تعزيز ثقة المجتمع في المؤسسات التعليمية ودورها المحوري في تنمية الأجيال الصاعدة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مؤسس فرقة الحضرة: الذكر أقوى من الميديتيشن (فيديو)

قال نور ناجح، مؤسس فرقة الحضرة للإنشاد الديني، إن جمهور الفرقة يتراوح بين 15 و50 عامًا، مشيرًا إلى أن الإنشاد الديني يمثل قوة ناعمة قادرة على التأثير في النفوس وتحقيق التغيير الإيجابي، انطلاقًا من الحديث النبوي: «إنما الأعمال بالنيات».

وأوضح نور ناجح، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، أنه كان في الماضي شابًا عاديًا، يمضي وقته في وسط البلد، بمظهر غير تقليدي يتناسب مع ثقافة الشباب آنذاك، حيث كان يعزف الجيتار ويغني، لكنه لاحظ أن العديد من هؤلاء الشباب يفتقدون الجانب الروحي في حياتهم.

وأضاف: «عندما يبحثون عن الصفاء النفسي، يتجهون إلى اليوجا أو الميديتيشن، بينما لدينا في تراثنا الصوفي ما يمنحهم نفس التجربة وأكثر».

وأشار، إلى أنه نقل تجربة الإنشاد الديني من المسجد إلى المسارح، ليصل إلى فئات جديدة، مؤكدًا أن الفكرة، توافقت مع إرادة الله، قائلاً: «صادف مرادي مع مراد الله، وربنا فتح عليا بيها».

وأوضح أنه ليس ضد جلسات اليوجا أو الميديتيشن، حتى لا يساء فهم تصريحاته خطأ، مؤكدًا على أن تأثير الذكر أكبر، للباحثين عن الصفاء النفسي، لأن الإنسان الذي يذكر الله، تغشاه الرحمة مع قوله «الله، الله، الله»، والصلاة على النبي ﷺ تضفي رحمة وأنوار على قلب الذاكرين.

واختتم نور ناجح حديثه بالإشارة إلى ردود فعل الجمهور، حيث أكد أن كثيرين ممن يحضرون حفلات «الحضرة» يشعرون وكأنهم ينفصلون عن العالم، ويخوضون تجربة روحانية خالصة تمنحهم الطمأنينة والسلام الداخلي.

اقرأ أيضاًموهبة متميزة في حفظ القرآن الكريم والإنشاد الديني.. وزير الأوقاف يدعم الطفلة «هاجر المعصراوي»

فريق جامعة كفر الشيخ يتألق في ملتقي الإنشاد الديني والابتهالات بمعهد إعداد القادة

وكيل الأزهر يكرم الطلاب المتميزين في تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني

مقالات مشابهة

  • برلمانية تعتبر إغلاق فضاء بيع السمك بسوق شفشاون قرارا تعسفيا وتسائل لفتيت
  • تسليم وتسلم في قيادة المديرية العامة للامن العام
  • التربية تمنح الملاكات التعليمية والتدريسية قدما لمدة 6 أشهر
  • وفد طلابي مدارس التربية والتعليم بمحافظة الغربية للمتحف التعليمي للآثار.. .بآداب طنطا
  • المكتب الوطني للإعلام يؤكد ضرورة التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالقيم والسياسات الوطنية
  • أساتذة “الزنزانة 10” يعتصمون أمام وزارة التربية الوطنية احتجاجا على استمرار معاناتهم
  • المديرية المالية بالبحر الأحمر تنظم إفطارا مجمعا لموظفيها
  • النيابة الإدارية تحيل 8 عاملين بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية للمحاكمة
  • مؤسس «الحضرة»: تأثرت بالشيخ النقشبندي ونقلت الإنشاد من المسجد إلى المسرح (فيديو)
  • مؤسس فرقة الحضرة: الذكر أقوى من الميديتيشن (فيديو)