ردًا على "شولتس".. الكرملين ينفي إجراء محادثات سلام مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
صرح الكرملين بأنه، وعلى العكس من المستشار الألماني أولاف شولتس، لا يرى أن هناك حاليًا أي أساس لإجراء محادثات سلام مع أوكرانيا.
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس فلاديمير بوتين في موسكو اليوم الاثنين: "فيما يتعلق بالتسوية السلمية للصراع في أوكرانيا، لا تبرز حتى الآن أي ملامح ملموسة" مشيرا إلى أن بلاده تسمع تصريحات من دول أوروبية مختلفة، "ولكننا لا نسمع شيئا من الدولة التي تقود هذه العملية، والتي توجه الغرب الجماعي"، وذلك في إشارة إلى الولايات المتحدة.
أخبار متعلقة زلزال يضرب شمال باكستان بقوة 4.5 درجاتتحديث رجال الإطفاء يأملون في إخماد حرائق غابات في ألمانيا بعد هطول أمطارتصريحات شولتس
يذكر أنه خلال المقابلة الصيفية مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني "زد دي إف"، قال شولتس المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي أمس الأحد:" أعتقد أن هذه هي اللحظة التي يتعين فيها مناقشة كيفية الخروج من حالة الحرب هذه وصولا إلى السلام بسرعة أكبر مما يوحي به الانطباع الحالي".
وردًا على سؤال عما إذا كان ينبغي عقد مؤتمر سلام آخر، أجاب شولتس:" في كل الأحوال، سيكون هناك مؤتمر سلام آخر. وأنا والرئيس (الأوكراني) متفقان على أنه يجب أن يكون مؤتمرًا تشارك فيه روسيا أيضا".
وتعتبر أوكرانيا جميع مطالب موسكو لإنهاء الحرب حتى الآن بمثابة مطالبة بالاستسلام إذ تقول إن روسيا تطالبها بالتنازل عن أراض أوكرانية وفرض السيطرة الروسية على بقية أوكرانيا.
وفي المقابل، تسعى أوكرانيا إلى استعادة الأراضي المحتلة من قبل روسيا بما في ذلك شبه جزيرة القرم، غير أن المساعدات العسكرية الغربية لا تكفي لدفع الجيش الروسي إلى التراجع.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كرر في الأسابيع الأخيرة مطالبته بالتوصل إلى ما أسماه "سلامًا عادلًا".
وكانت سويسرًا استقبلت على أراضيها في يونيو الماضي اجتماعًا دوليًا بخصوص إحلال السلام في أوكرانيا، ومن المقرر عقد اجتماع ثان بمشاركة روسية إن أمكن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس موسكو شولتس الحرب الروسية الأوكرانية محادثات سلام مع أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
18 مارس.. انطلاق محادثات سلام بين الكونغو الديمقراطية والمتمردين فى أنجولا
تبدأ جمهورية الكونغو الديمقراطية، محادثات سلام مباشرة، مع متمردى حركة 23 مارس المسلحة، المدعومة من رواندا، والتى فرضت سيطرتها على مدن رئيسية فى إقليم شرق الكونغو الغني بالمعادن، ومحادثات السلام تبدأ فى العاصمة الأنجولية لواندا 18 مارس.
واشتد الصراع في يناير الماضى، إذ شنّ المتمردون المدعومون من رواندا هجومًا خاطفًا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، متقدمين نحو مدينتي جوما وبوكافو الرئيسيتين.
وكانت أنجولا قد رعت جولات سابقة من محادثات السلام، إلا أنها فشلت في وقف القتال بين الجيش الكونغولي وحركة إم23، في منطقة مضطربة من جمهورية الكونغو الديمقراطية تمزقها الصراعات الداخلية بين مختلف الجماعات المسلحة.
لكن الرئاسة الأنجولية، أعلنت نهاية الأسبوع الماضى، إن الجانبين اتفقا على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، بعد أن ناقش الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي الصراع مع نظيره الأنجولي جواو لورينكو، ولم يقدم أي جدول زمني لإجراء المفاوضات.
وقالت الرئاسة الأنجولية في بيان «بناء على الخطوات التي اتخذتها الوساطة الأنجولية، ستبدأ وفود من جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة إم23 محادثات سلام مباشرة في 18 مارس في مدينة لواندا».
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: استمرار الاشتباكات والعنف في الكونغو الديمقراطية له تأثير مدمر على المدنيين
مسلحون يقطعون رؤوس 70 مسيحيا داخل كنيسة فى الكونغو الديمقراطية
مجلس الأمن يحث رواندا على وقف دعم حركة إم 23 في شرق الكونغو الديمقراطية