الإمارات والهند توقعان مذكرة تفاهم لصيانة محطة «براكة النووية»
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
وقعت الإمارات والهند، “مذكرة تفاهم بشأن صيانة وتشغيل محطة براكة النووية”.
وذكرت وزارة الخارجية الهندية في بيان، أن “مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ومؤسسة الطاقة النووية الهندية، وقعتا مذكرة تفاهم بشأن صيانة وتشغيل المحطة”.
وأوضح البيان أنه “تم توقيع المذكرة خلال زيارة ولي عهد أبوظبي، الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، إلى الهند”.
هذا وبحسب وكالة أنباء الإمارات “وام”، “أبرمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة الطاقة النووية الهندية،”لدعم جهود تبادل الخبرات والمعارف في جميع مجالات تطوير حلول الطاقة النووية، من خلال القدرات والمرافق النووية المتطورة التي تحظى بها دولة الإمارات”.
ووفق الوكالة، “وقعت شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” اتفاقية مدتها 15 سنة لتوريد الغاز الطبيعي المسال مع “مؤسسة النفط الهندية المحدودة”، تقوم “أدنوك” بموجبها بتوريد مليون طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال بصورة أساسية من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات، التابع لها”.
وكانت أعلنت الإمارات، “اكتمال التشغيل التجاري لمحطة “براكة” للطاقة النووية، الأولى من نوعها في العالم العربي، في خطوة اعتبرتها الدولة الخليجية النفطية “مهمة”، كما وقعت “أدنوك” اتفاقية مع شركة “الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية الهندية المحدودة” لتمديد اتفاقية “تخزين وإدارة النفط” الحالية والمساهمة في دعم أمن الطاقة في الهند، ووقعت أيضا “القابضة” (ADQ)، وهي شركة استثمارية قابضة في إمارة أبوظبي، مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعات الغذائية في الهند، لإنشاء مجمع للصناعة الغذائية والزراعية في ولاية غوجارات الهندية، من خلال توظيف أحدث الوسائل التكنولوجية المتطورة والمبتكرة في قطاع الصناعة الغذائية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الهند والإمارات محطة براكة النووية وزارة الخارجية الهندية مذکرة تفاهم
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد "الصديق العظيم" برسوم إضافية على السلع الهندية
استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي في البيت الأبيض بعناق كبير أمس الخميس، واصفاً إياه بـ "صديق عظيم لي"، لكنه حذر مع ذلك من أن الهند لن تكون محصنة من الزيادة في الرسوم الجمركية التي بدأ في فرضها على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم.
وكان ترامب قد وصف في السابق الهند بـأنها "ملك الرسوم الجمركية"، واعتبر أن الرسوم الجمركية التي تفرضها الهند "غير عادلة وقوية".
وأوضح ترامب في مؤتمر صحفي مشترك كان يقف فيه بجانب مودي إن بلاده ستفرض رسوماً جمركية مماثلة لما تفرضه الهند على البضائع الأمريكية.
كما تحدث ترامب، كما فعل مع قادة أجانب آخرين مؤخراً، عن ضمان أن الولايات المتحدة ستزيل عجزها التجاري مع الهند. واقترح أن ذلك يمكن أن يتم من خلال زيادة صادرات الطاقة الأمريكية إلى الهند، لكنه وعد أيضاً بإعادة "العدالة والمعاملة بالمثل" إلى العلاقة الاقتصادية، وقال إنه بدأ العمل مع مودي على اتفاق تجاري كبير يمكن إتمامه في وقت لاحق من هذا العام.
President Trump often talks about MAGA.
In India, we are working towards a Viksit Bharat, which in American context translates into MIGA.
And together, the India-USA have a MEGA partnership for prosperity!@POTUS @realDonaldTrump pic.twitter.com/i7WzVrxKtv
يذكر أن هناك عجزاً تجارياً بين الولايات المتحدة والهند بقيمة 50 مليار دولار لصالح الهند. وقد بلغ إجمالي التجارة بين البلدين من السلع والخدمات حوالي 190.1 مليار دولار في عام 2023. ووفقاً لوزارة الخارجية الهندية، كانت صادرات الولايات المتحدة إلى الهند تقدر بحوالي 70 مليار دولار بينما كانت الواردات 120 مليار دولار.
وقبل وصول مودي إلى البيت الأبيض، وقع ترامب أمراً بزيادة التعريفات الجمركية لتتناسب مع معدلات الضرائب التي تفرضها الدول الأخرى على الواردات، مما يؤثر على الشركاء التجاريين لأمريكا في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الهند.
ويسعى مودي إلى تحسين العلاقات مع واشنطن والغرب عموماً، والتي شابها الفتور في الآونة الأخيرة بعد أن رفض مودي إدانة روسيا في حربها ضد أوكرانيا.