وزير الداخلية: الدولة ستتكفل بجميع متضرري الفيضانات
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، أمس الأحد ببشار أن الدولة ستتكفل بجميع إنشغالات سكان المنطقة بعد الأضرار التي خلفتها الأمطار الغزيرة والفيضانات.
خلال جلسة عمل خصصت للوضع في ولاية بشار عقب هذه التقلبات الجوية التي مست 11 منطقة تابعة للولاية. أكد الوزير أن الدولة لن تدخر أي جهد للتكفل بسكان المنطقة الذين تضررت منازلهم جراء الفيضانات.
وأضاف مراد، أن زيارته للولاية رفقة وزيرة التضامن ووزير الأشغال العمومية والمدير العام للحماية المدنية. تأتي بناء على تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. للإطلاع على الأضرار الناجمة عن الأمطار. و الوقوف على الإجراءات المتخذة للحفاظ على أمن المواطنين و ممتلكاتهم.
من جهته، إلتزم وزير الأشغال العمومية لخضر رخروخ خلال جلسة العمل هذه التي جرت بحضور السلطات المدنية و العسكرية لذات الولاية. بالتكفل الفوري بالأشغال الضرورية من أجل فتح الطرق الوطنية على غرار الطريق الوطني رقم 6. الرابط بين بشار و “شمال-غرب” الوطن و كذا الطريق الوطني رقم 50 الذي يربط بشار بتندوف من طرف المؤسسات العمومية. التي تعمل حاليا على إنجاز خط السكة الحديدية بشار-تندوف بهدف السماح بالعودة السريعة لحركة المرور على هذين الطريقين الوطنيين المهمين.
وبخصوص الأضرار التي لحقت بالسكة الحديدية “بشار-وهران” جراء هذه الفيضانات، تعهد الوزير بإشراك المؤسسات و الشركات الوطنية المتخصصة لجعل هذه السكة الحديدية عملية لاسيما بالنسبة للقطارات الخاصة بنقل السلع و الوقود.
من جهتها، أوضحت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة كوثر كريكو أن قطاعها سيشرع اعتبارا من هذا الاثنين في التكفل بالعائلات المتضررة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سايحي: مجهودات الدولة تسمح بتقليص الحالات التي يتم نقلها للعلاج بالخارج
أكد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، بالجزائر العاصمة، أن المجهودات التي تبذلها الدولة والوسائل المسخرة للتكفل الأمثل بالمرضى، سمح في تقليص عدد الحالات التي يتم نقلها للعلاج بالخارج.
وفي كلمة له خلال الملتقى الدولي حول قلب الطفل، أوضح سايحي، أنه “بفضل الكفاءات الطبية التي كونتها الجامعات الجزائرية. وكذا الوسائل المسخرة للتكفل الأمثل بالمرضى، تم تقليص عدد المرضى الذين يتم نقلهم الى الخارج للعلاج. لتقتصر فقط على 5 تخصصات، مبرزا أن الآمن الصحي، ومثلما يشدد عليه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. من “المسائل الضرورية المرتبطة بالسيادة الوطنية”.
كما سيتم عن قريب التكفل بالمرضى المصابين ب”الاعوجاج الفقري” بكل من مستشفى عين البنيان بالعاصمة. ومستشفى بوهران، حسب ما أكده الوزير.
وفي ذات السياق أوضح الوزير أنه إلى الجانب الوقائي، فان وزارة الصحة تسعى من أجل إنشاء أقطاب صحية متخصصة. عبر كل التراب الوطني للتكفل الأمثل بالمريض وتخفيف عبء التنقل نحو الشمال. مشيرا إلى أن المؤسسات الاستشفائية تملك خبرة كبيرة وستكون لها الريادة في خلق هذه الأقطاب.
وبالمناسبة، ذكر وزير الصحة بالمستشفى المتخصص في أمراض الطفل وجراحة القلب. المتواجد ببلدية المعالمة (غرب الجزائر العاصمة)، المجهز بأحدث المعدات الطبية. والذي سيكون مرجعا للأقطاب المماثلة التي سيتم انشائها في باقي الوطن.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور