تعتبر جزيرة بالي في إندونيسيا، من أبرز الوجهات السياحية حول العالم، ويقصدها الشباب من كل بقاع الأرض، والكثير منهم من دول عربية، بسبب تسهيلات التأشيرة التي توفرها الجزيرة الاستوائية الخلابة.

ولكن استغلال السياحة وصل لدرجات لا تتحملها الجزيرة، وفقا لحاكمها، الذي قرر فرض "حظر كامل" على بناء أي ملاه أو فنادق على الجزيرة، لعامين مقبلين.

وتواجه الجزيرة مشكلة الإفراط في تطوير الأراضي، حسبما قال حاكمها لوسائل الإعلام.

وقد تم اقتراح الخطة على الحكومة المركزية، التي ترغب في إصلاح السياحة في بالي، وهي منطقة الجذب الرئيسية في إندونيسيا، في محاولة لتعزيز جودة السياحة وفرص العمل مع الحفاظ على الثقافة الأصلية للجزيرة.

وقال سانغ ميد ماهيندرا جايا، الحاكم المؤقت للجزيرة، إن الوقف الاختياري للمناطق المزدحمة في دينباسار وبادونغ وجيانيار وتابانان يهدف إلى مواجهة الإفراط في التطوير لأغراض تجارية، مثل النوادي الشاطئية والملاهي الليلية.

ونقل موقع ديتيك الإخباري عنه قوله: "نأمل أن تكون هناك تعليمات تتعلق بوقف بناء الفنادق والفيلات والمراقص والنوادي الشاطئية.. لمدة عام أو عامين".

ولم يرد مكتب الحاكم ووزارة السياحة الإندونيسية على الفور على طلبات التعليق الاثنين.

 شغب الأجانب في الجزيرة

وقال الوزير الإندونيسي لوهوت باندجيتان مؤخرا إن حوالي 200 ألف أجنبي يعيشون الآن في بالي، مما يساهم في مشاكل مثل الجريمة والتنمية العقارية المفرطة والمنافسة على الوظائف.

وارتفع عدد الوافدين الأجانب إلى بالي منذ إعادة فتحها للسياحة بعد جائحة كوفيد-19. وغالبا ما تنتشر مقاطع الفيديو التي تظهر السياح الذين يسيئون التصرف، مما يثير غضب السكان ويثير ردود فعل قاسية من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في إندونيسيا.

وتظهر الأرقام الحكومية أن 2.9 مليون زائر أجنبي وصلوا عبر مطار بالي في النصف الأول من العام، وهو ما يمثل 65 في المئة من إجمالي الوافدين الأجانب للبلاد عن طريق الجو.

وتظهر الأرقام أن هناك 541 فندقا في بالي العام الماضي، ارتفاعا من 507 في عام 2019.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجزيرة بالي إندونيسيا كوفيد 19 بالي جزيرة بالي إندونيسيا الجزيرة بالي إندونيسيا كوفيد 19 سياحة

إقرأ أيضاً:

من 12 دولة.. بيانات مسربة عن مرتزقة جندتهم روسيا

كشفت تسريبات من قاعدة بيانات مستشفى عسكري روسي أن موسكو جندت مئات المرتزقة الأجانب في صفوف قواتها المسلحة منذ بدء غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022، في محاولة لتعويض خسائرها المتزايدة.

ووفق تلك البيانات، فإن المقاتلين الأجانب الذين تلقوا العلاج في المستشفيات العسكرية الروسية ينتمون إلى أكثر من 12 دولة، بينها صربيا ونيبال والهند والصين وسريلانكا وكوبا والكاميرون.

أحد أبرز هؤلاء المرتزقة هودافور سافيتشيتش، المرتزق البوسني الصربي الذي ظهر على وسائل الإعلام الروسية في أغسطس 2023 وهو يدعو الروس والصرب للانضمام إلى وحدة عسكرية متطوعة.

ورغم ادعائه في السابق بأنه مجرد عامل بناء يعيش في روسيا، تكشف البيانات المسربة أنه يحمل رتبة عقيد في الاستخبارات العسكرية الروسية (GRU)، حسب تقرير لموقع “راديو أوروبا الحرة”.

وكان سافيتشيتش يقود وحدة مرتزقة تُعرف باسم “الذئاب”. هذه الوحدة، التي تأسست أواخر 2021، كانت تعمل تحت مظلة شركة “ريدوت” العسكرية الخاصة، والتي تبين لاحقًا أنها واجهة للاستخبارات العسكرية الروسية.

مع ارتفاع خسائر الجيش الروسي في الحرب، لجأت موسكو إلى إغراء المقاتلين الأجانب برواتب مغرية ومنح الجنسية الروسية لمن يوقعون عقودًا طويلة الأجل.

ووفقًا لتقرير صادر عن وزارة الدفاع البريطانية في أبريل 2024، كان المقاتلون الأجانب يتلقون ما يصل إلى 2,200 دولار شهريًا، مع إمكانية الحصول على الجنسية الروسية.

وفي بعض الحالات، كشفت تقارير أخرى أن بعض المقاتلين تلقوا ما يصل إلى 7,400 دولار شهريًا، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف راتب الجندي الروسي العادي.

والنيباليون كانوا من أبرز المجندين، حيث انضم حوالي 15,000 شخص منذ بدء الغزو، مدفوعين بالأجور المرتفعة مقارنة بالمستويات المعيشية في بلادهم.

وتشير البيانات إلى أن عشرات الجنود النيباليين تلقوا العلاج في المستشفيات الروسية بعد تعرضهم لإصابات في أوكرانيا، من بينهم، بهادي براكاش، الذي خدم في الفرقة “98 المحمولة جوًا”، لكنه أصيب في يناير 2023 وتم بتر قدمه في مستشفى بموسكو.

كما تعرض المرتزقة الهنود لعمليات تجنيد قسري، حيث تم إجبار بعضهم على التوقيع على عقود عسكرية أثناء زيارتهم لروسيا.

ووفقًا لتقارير إعلامية هندية، فإن أكثر من 125 هنديًا قاتلوا في صفوف الجيش الروسي، منهم 12 قتلوا، و16 في عداد المفقودين.

كوبا كانت مصدرًا غير متوقع للمرتزقة، حيث تشير تقديرات إلى أن 5 آلاف كوبي يقاتلون في أوكرانيا، وبعضهم تطوع، بينما تم خداع آخرين بعقود لم يفهموا شروطها.

وأحد هؤلاء كان فرانك داريو ياروسي مانفوغا، وهومدرس كوبي سابق انضم في يناير 2024، لكنه وقع في الأسر بعد ثلاثة أشهر فقط.

وقال في مقابلة مع “راديو أوروبا الحرة”: “لم أكن أريد الحرب، لدي عائلة”.

أما في الصين، فقد تم رصد عدة مقاتلين صينيين في صفوف الجيش الروسي، من بينهم دوآن وي، البالغ من العمر 36 عامًا، والذي أصيب بشظايا في أكتوبر 2023.

وعندما تواصل معه صحفيون، أكد أنه مواطن صيني قاتل في أوكرانيا، لكنه رفض تقديم المزيد من التفاصيل.

وإضافة إلى التجنيد العشوائي، واجه المرتزقة الأجانب مشاكل تنظيمية خطيرة، مثل سوء التواصل اللغوي.

ففي يناير 2024، اشتبكت وحدة من الجنود النيباليين مع قوات روسية أخرى بسبب عدم قدرتهم على فهم كلمة السر العسكرية، ما أدى إلى إطلاق نار متبادل وإصابة ثلاثة جنود.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • "لولو" يُعلن عن أول الفائزين في حملة "قيادة الأحلام 2025"
  • وزير الشؤون الاجتماعية يبحث مع سفير إندونيسيا تعزيز العلاقات بين البلدين
  • مزاد السيجار الكوبي يحطم الأرقام القياسية: 18.6 مليون دولار في نسخته الـ25
  • على عمق 10 كيلومترات.. زلزال عنيف يضرب إندونيسيا
  • إندونيسيا تصدر تأشيرات جديدة للطلاب الفلسطينيين
  • الأرقام الإيجابية ترفع ثقة «الفرسان»
  • «الهوية وشؤون الأجانب بدبي» تُعلن مواعيد العمل في رمضان
  • محمد رمضان يطلق سيارة الأحلام لتحقيق أمنيات المصريين في مدفع رمضان
  • محمد رمضان: فائز محظوظ سيحصل على مليون جنيه في ليلة العيد
  • من 12 دولة.. بيانات مسربة عن مرتزقة جندتهم روسيا