شاهد: جندي إسرائيلي رقص فرحا بعد قنص المتضامنة عائشة نور في نابلس
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
كشف شاهد عيان فلسطيني عن كواليس قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، المتضامنة الأمريكية التركية عائشة نور أزغي أيغي في نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أن القناص "رقص فرحا" بعد إصابته الناشطة في الرأس مباشرة.
ونقلت وكالة الأناضول عن شاهد العيان الفلسطيني منير خضير (65 عاما)، الاثنين، قوله إن "الهدوء ساد في الأجواء عندما أُطلق العيار الناري"، مشيرا إلى أن "صرخة فرح" انطلقت بعدما رأى القناص الإسرائيلي أنه أصاب المتضامنة.
والجمعة، تعرضت إيزجي لرصاصة إسرائيلية أصابتها في الرأس مباشرة خلال مشاركتها في مسيرة بيتا الأسبوعية، المناهضة للاستيطان، جنوبي مدينة نابلس، ما أدى إلى وفاتها.
وبحسب خضير الذي يسكن على التلة التي تمركز فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي، فإن موقع القناص كان على سطح أحد المنازل وأن موقعه يمنحه رؤية المكان الذي تواجدت فيه عائشة نور بكل سهولة.
وأوضح الشاهد أن القناص الذي أطلق النار على عائشة نور "صرخ ورقص فرحا" بعد أن أصابها في الرأس، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "قتل المواطنتين الأمريكيتين راشيل كوري وشيرين أبو عاقلة والآن عائشة نور، و50 ألف فلسطيني ورغم ذلك لم تتم محاسبته".
من جهته، شدد الناشط الإسرائيلي المناهض للصهيونية جوناثان بولاك الذي شارك بالمسيرة التي استُهدفت خلالها الناشطة، على أن الجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار على عائشة نور تعمد قتلها.
وفي وقت سابق الاثنين، شيع الفلسطينيون بمدينة نابلس جثمان المتضامنة عائشة نور في مراسم عسكرية وشعبية.
وانطلقت مراسم التشييع من مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، وجاب المشيعون عدة شوارع، وسط هتافات منددة بممارسات الاحتلال، وأخرى مشيدة بالمتضامنين الأجانب.
وكان متحدث الخارجية التركية أونجو كتشالي، قال في بيان إن بلاده تواصل العمل على جلب جثمان عائشة نور "التي قتلها جنود إسرائيليون".
وبموازاة عدوانه الوحشي المتواصل على قطاع غزة منذ تشرين الأول /أكتوبر الماضي، وسّع جيش الاحتلال عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة؛ ما أسفر عن استشهاد 692 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال أكثر من 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال عائشة نور نابلس الضفة نابلس الاحتلال الضفة عائشة نور المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عائشة نور
إقرأ أيضاً:
ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، استخدام #قذيفة_صاروخية جديدة من طراز ” #بار ” لأول مرة خلال العدوان المستمر على قطاع #غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو يوثق عملية الإطلاق، مشيرًا إلى أن صاروخ “بار” أطلق نحو أهداف داخل قطاع غزة، ويعمل وفق نظام توجيه ملائم لساحات القتال المعقدة، وقادر على إصابة الأهداف خلال وقت وجيز للغاية، بحسب ما أفادت به مصادر صحفية.
ويُعد “بار” من الصواريخ قصيرة المدى، وهو نسخة مطورة وأكثر دقة من صاروخ “روماخ”، ويزيد مداه الأقصى عن 35 كيلومترًا، وفق ما عرضته الصحفية سلام خضر في خريطة تفاعلية بثتها قناة الجزيرة.
مقالات ذات صلةويُطلق هذا الصاروخ الإسرائيلي من قاذفة إسرائيلية الصنع قادرة على حمل نحو 16 صاروخًا تُطلق بشكل متتالٍ.
ووفقًا لجيش الاحتلال، فإن إدخال صاروخ “بار” إلى الخدمة يهدف إلى تحقيق إصابة دقيقة للأهداف خلال فترة زمنية محدودة جدًا بين رصد الهدف واستهدافه. ولم يكشف جيش الاحتلال عن كامل المواصفات العسكرية والميدانية للصاروخ الجديد حتى الآن.
ومن المقرر أن تحل صواريخ “بار” محل صواريخ “روماخ” القديمة التي كانت تُطلق من راجمات الصواريخ المتعددة “إم 270″، وفق المصادر ذاتها.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مواصلة الاحتلال لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث استأنفت قواته منذ 18 مارس/آذار الماضي تنفيذ غارات عنيفة استهدفت بشكل رئيسي مدنيين ومنازل وبنايات سكنية وخيام تؤوي نازحين.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال، بدعم أميركي مطلق على المستويين السياسي والعسكري، حربًا غير مسبوقة بحق الفلسطينيين في غزة، مترافقة مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية كارثية وغير مسبوقة، وفق ما أفادت به تقارير حقوقية وصحفية.