لن يتعدل الحال فى مصر دون العودة إلى الصرامة والحزم فى إدارة شئون الدوله، بدءًا من مؤسسة رئاسة الجمهورية وما تلاها من مؤسسات الدوله حتى المدرسة إلإبتدائيه، لا يمكن ابدا ان تستقيم الأمور فى ظل التخبط الذى نعيشه اليوم بين "زاعق بحق"، "وزاعق بكذب"، والجميع فى "سوق عكاظ" والشعب يئن من سوء الإدارة فى مجالات الحياة المتعددة من "صحة،وتعليم وإسكان وطرق ،ونظام قضائى" عفى عليه الزمن،وضياع الحقوق ،وتسلط "البلطجة على الشارع المصرى" بل أصبح النائب العام ووكلائه يوجهون من يلجًا إليهم،  بأن يستخدموا القوة للسيطرة، وبعدها المتضرر يلجأ للقضاء، فى غالبية القضايا التى يعيشها غالبية من مجتمع الأعمال، لا يمكن أبدًا أن تظل القوانين المنظمة للإستثمار وللتحكيم والإفلاس فى غياب عن الواقع الذى تعيشه البلاد، لا يمكن أبدًا أن تقف الدولة مكتوفة الأيدى أمام توقف السياحة فى "مصر"، وإنعدام الرؤية للمسئولين عن شكل التعدى فى هذا النشاط الحيوى، لا يمكن أبدًا أن نظل مكتوفى الأيدى أمام تدهور سعر الصرف، وإستخدام "الدولار كسلعة للتجارة والإحتكار" من بعض التجار ومصاصى الدماء، لا يمكن أبدًا أن تظل منظومة الفساد فى سوق الغذاء


وعلى رأسها القمح، وكل شيىء واضح ومحقَّقْ من خلال لجان البحث عن الحقيقة التى ألفها مجلس النواب المصرى، لا يمكن أبدًا تحت إسم "الديمقراطيه" أن يترك المسئول عن الدولة كل شىء معرض للخطر، "فلتذهب الديمقراطيه إلى الجحيم" إذا كانت هى السبب فى إنهيار كل تلك المؤسسات الوطنية، والجنيه المصرى !!، والشخصية المصرية !!، نحن فى أشد الإحتياج لنهج الديمقراطيه أثناء الحوار، وأثناء اتخاذ القرار، نحن فى أشد الإحتياج لإعمال العقل، وليست العاطفة ولا العنصرية، ولا الكبرياء الوهمية لبعض المسئولين الخائفين من التراجع عن قرار خاطىء تم إتخاذه، ديمقراطية القرار، يستتبعه "ديكتاتورية الإدارة" لما إتخذناه من قرارات، لا بد من الحزم فى الشارع المصرى وفى المدرسة وفى مؤسساتنا الدينيه والدستورية، لا يمكن أبدًا السكوت على كل هذا التخبط فى الحياه الإقتصادية والسياسية والإجتماعية المصرية !!.


لايمكن ترك مواقع الإدارة لغير الأكفاء، والمعتوهين، ولبعض الفاسدين!!.
نحن فى أشد الإحتياج للتكاتف الوطنى ولتقدم الأكفاء للصفوف للإدارة.
نحن فى إحتياج لتعديل سياساتنا وسياسة مكافأت نهاية الخدمة لبعض فئات المجتمع، من جيش وشرطة وقضاء وتعليم  ، للإدارة المحلية !!، التى أثبتت فشلها على مدى أربعة عقود مضت !! لا بد من موقف حازم للقيادة السياسية الوطنية المصرية أمام ما يحدث فى هذا الوطن المهدد بكارثه لاقدر الله !!

  Hammad [email protected]

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

إيهاب عمر: الجهود المصرية تقف أمام سيناريو التهجير القسري في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال إيهاب عمر، الكاتب الصحفي في الأهرام، في تحليل له حول السيناريوهات المتوقعة في قطاع غزة، إن الحكومة الإسرائيلية تحت قيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تسعى إلى تنفيذ سيناريو التهجير القسري للفلسطينيين، لكن هذا السيناريو غير قابل للتحقيق في ظل عدة معوقات، موضحًا أن أحد أبرز الأسباب التي تجعل هذا السيناريو غير قابل للتحقق هو الجهود المصرية الدبلوماسية واللوجستية والعسكرية على الحدود المصرية الفلسطينية، فضلاً عن زيادة الوعي لدى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشار عمر، خلال لقاء ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن مصر تلعب دورًا محوريًا في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية، واصفًا هذا الدور بالاحترافي والهام، مضيفًا أن الشعب المصري اليوم يقف خلف الدولة المصرية في فهم أبعاد القضية، مؤكدًا أن الأمن القومي المصري يظل أولوية، ولكن ذلك لا يعني التنازل عن قضايا الإقليم والجوار، مشددًا على أن مصر هي المستهدفة الأولى من القضية الفلسطينية، وأن القوى الغربية قد سعت إلى استغلال القضية الفلسطينية في سياق مصالحها الجيوسياسية.

وأضاف عمر أن الغرب، والولايات المتحدة تحديدًا، يهدفون إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير إلى مصر، وخاصة إلى شبه جزيرة سيناء، لافتًا إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو زراعة الفوضى في مصر وضرب استقرارها عبر القضية الفلسطينية، ما يعد بمثابة محاولات لتمرير المخططات الإقليمية على حساب الأمن القومي المصري.

مقالات مشابهة

  • د. هشام فريد يكتب: عيد تحرير سيناء .. وتجدد المخاطر والتحديات
  • مركز شباب أبو حماد يستعد لافتتاح أول ملعب بادل في الشرقية
  • إيهاب عمر: الجهود المصرية تقف أمام سيناريو التهجير القسري في غزة
  • الفرصة الذهبية: كيف يمكن لبرشلونة حسم الليغا قبل الكلاسيكو؟
  • بعد الحكم عليه بالإعدام.. فرصة أخيرة أمام قاتل مالك قهوة أسوان قبل ارتدائه البدلة الحمراء
  • عبدالله فلاته: النصر لعب كما أراد.. والهلال بات كتابًا مفتوحًا.. فيديو
  • الاتحاد يدعم جماهيره ويتكفل بتذاكر الديربي أمام الأهلي
  • تامر أفندي يكتب: أنا اليتيم أكتب
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: أن تسافر عنك إليك
  • أحمر الناشئين يبحث عن بداية إيجابية في أمم آسيا أمام طاجيكستان