انفجار ضخم في نهاريا بإسرائيل بعد استهدافها بطائرة مسيرة (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
طائرة مسيرة (مواقع)
رصد مقطع لحظة انفجار طائرة مسيرة في مبنى بمستوطنة نهاريا شمال إسرائيل، حسبما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى وقوع انفجارات ضخمة في نهاريا، وتفعيل نظام الدفاع الجوي للتصدي لهجوم بالمسيرات من الجنوب اللبناني.
اقرأ أيضاً زجاجة الموت: مفاجأة مرعبة تكشف عن سم قاتل في مياه العلب البلاستيكية 9 سبتمبر، 2024 الإعلان عن بدء صرف مرتبات شهرين.. تفاصيل 9 سبتمبر، 2024
وقد أصيب المبنى بأضرار بعد اصطدام طائرة مسيرة به بشكل مباشر في "نهاريا" شمال فلسطين المحتلة، بعد هجوم بالطائرات المسيرة من لبنان.
وذكرت مصادر أن التفجير تسبب في إصابة مباشرة للمبنى في نهاريا نتيجة مسيرة أطلقها حزب الله، وأن الدفاعات الجوية الإسرائيلية أسقطت 4 من أصل 6 مسيرات أطلقها حزب الله.
وفي وقت لاحق، وثق مقطع زاوية جديدة من انفجار طائرة مسيرة الذي استهدف مبنى بمستوطنة نهاريا شمال إسرائيل.
وأبان الفيديو الطائرة وهي تسرع نحو الهدف فيما كان عدد من السكان يشاهدون المسيرة ويصرخون في حالة من الذعر.
توثيق للمسيّرة الانقضاضية فوق نهاريا وهي في طريقها الى هدفها. pic.twitter.com/rFCj7vaY0C
— أحمد سرحان (@ahmadserhann) September 9, 2024
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة فلسطين نهاريا طائرة مسیرة
إقرأ أيضاً:
مسيرة الزميلين الشهيدين الغول والريفي خلال نقل أحداث شمال غزة
على مدى 15 شهرًا من الحرب في قطاع غزة، كانت عدسات الجزيرة شاهدة على مآسي أهلها، توثق القصف والدمار والتهجير. ولم تخل هذه التغطية الاستثنائية من تضحيات جسيمة، كان أبرزها استشهاد الزميلين إسماعيل الغول ورامي الريفي، اللذين دفعا حياتهما ثمنا للحقيقة أثناء تغطيتهما لأحداث شمال غزة، في استهداف متعمد من قوات الاحتلال.
وبالتزامن مع عودة النازحين إلى شمال القطاع بعد وقف الحرب، يستعرض تقرير للجزيرة جانبا مما قدمه الزميلان خلال تغطيتهما للحرب في منطقة شمال القطاع حتى لحظة استهدافهما.
ولد الغول والريفي عام 1997، واستشهدا خلال تأديتهما رسالتهما المهنية عام 2024. ورغم كل المخاطر، كان الزميلان من بين قلة بقوا شمال القطاع، ينقلون آلام السكان ويوثقون الجرائم والانتهاكات التي تعرض لها المدنيون.
وقال الغول في إحدى تغطياته "نحن أمام مسؤولية كبيرة جدًا لنقل وجع المواطن، وهذا ما قامت من أجله الصحافة" واختزلت هذه الكلمات فلسفة عملهما ونظرتهما للصحافة كرسالة إنسانية لا تقتصر على نقل الأخبار، بل تتخطى ذلك إلى تسليط الضوء على الجراح التي يحاول خصوم الحقيقة طمسها.
الجزيرة حاضرةوعلى مدى تلك الشهور، لم تغب عدسات الجزيرة يوما عن جراح غزة، حيث كانت توثق عودة النازحين بعد انتهاء الحرب كما وثقت التهجير والقصف، غير أن تغطية الحقائق المأساوية لم تكن دون ثمن.
إعلانويعد استهداف الاحتلال للصحفيين خرقا لكل المواثيق الدولية التي تدعو إلى حمايتهم، وقد تلونت شعارات الصحافة التي حملها صحفيو الجزيرة كخوذ ودروع وكاميرات، بالأحمر مرارًا، لتكون شاهدة على تضحياتهم.
ولم يكن استهداف الزميليْن الحادثة الوحيدة، فقد فقد مدير مكتب الجزيرة في القطاع وائل الدحدوح ابنه وابنته وزوجته وغيرهم من عائلته، ثم تعرض للاستهداف مجددًا أثناء تأدية رسالته.
كذلك، وثّقت الجزيرة لحظات التضحية من المصور سامر أبو دقة، الذي لم يكن يفارق كاميرته إلا لحظات قليلة للنوم، حتى دفع حياته ثمنًا للحقيقة، واستمر الاستهداف ليطال الزميل حمزة الدحدوح، ومن بعده إسماعيل أبو عمر الذي فقد ساقه، والمصور فادي الوحيدي الذي أصيب بجراح بالغة أثناء عمله.
ولم تثن هذه الاستهدافات الجزيرة عن مواصلة تغطيتها للأحداث، بل زادت من إصرارها على نقل الواقع المأساوي لأهالي غزة، ولم تكن تضحيات صحفيي الجزيرة مجرد ثمن لنقل الحقيقة، بل أصبحت شاهدًا حيًا على حجم المعاناة التي عاشها أهالي غزة خلال الحرب.