مواصفات الصواريخ الحديثة التي تنوي بريطانيا تسليمها لأوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلنت بريطانيا عن استعدادها لتقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا.
ويشكل 650 صاروخا حديثا مضادا للجو من طراز LMM Martlet أساسا لهذه المساعدات. ويشار إلى أن دفعة أولى من تلك الصواريخ سترسل إلى أوكرانيا قبل نهاية العام الجاري. أما بقية الدفعات فستسلم عام 2025.
وتقول صحيفة روسيسكايا غازيتا إن لندن تولي اهتمام خاص بتوريدات صواريخ Martlet لأنها “تدل على أن بريطانيا مستعدة لتزويد أوكرانيا بأحدث النماذج من أسلحتها، بما فيها تلك التي لا تزال قيد التجربة في الجيش البريطاني”.
ووترى الصحيفة أن المتخصصين البريطانيين يريدون الخروج السريع بالاستنتاج حول القدرة الحقيقية للنماذج المضادة للجو في تلك المنظومة، مع العلم أن صاروخ Martlet الخفيف متعدد المهام ينتج في مختلف النماذج بما في ذلك صاروخ “جو – أرض”، “جو- جو”، “أرض – جو”.
وقد أطلقت على الصاروخ تلك التسمية نسبة إلى طائر أسطوري لا يهبط أبدا. ويعتبر الصاروخ حديثا، حيث بدأ إنتاجه الصناعي عام 2021 فقط.
ويبلغ وزنه نحو 13 كغ، طوله 1.3 م، قطره 76 ملم، مداه 8 كم.
ويمكن إطلاق الصاروخ الخفيف متعدد المهام Martlet من كتف الجندي أو من مركبة عسكرية أو من متن زورق بحري.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي يوفّر على المعلم 15 ساعة في إتمام المهام الرتيبة
دينا جوني (دبي) -
كشفت نتائج دراسة حديثة أن 85% من المعلمين في دولة الإمارات يؤكدون أن أدوات الذكاء الاصطناعي أثرت بإيجابية على أداء مهامهم اليومية.
وأشارت نتائج دراسة "الذكاء الاصطناعي في التعليم" التي أعلنت عن نتائجها "باورسكول" المزود الرائد للبرمجيات التعليمية السحابية، بالتعاون مع مؤسسة "يوجوف" المتخصصة في الأبحاث واستطلاعات الرأي، خلال فعاليات اليوم الثاني من المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم "جيس 2024" المنعقد في المركز التجاري في دبي، إلى تحول لافت في الآراء المتعلقة بتطوير التعليم، حيث أجمع 86% من المشاركين في الإمارات على أهمية الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في تحسين نتائج التعليم، كما أكد 89% منهم على ضرورة تخصيص تجربة التعليم لتلبية الاحتياجات المتنوعة للطلاب.
وتهدف الدراسة إلى استكشاف وجهات النظر وتحديد الثغرات ورصد الاتجاهات المستقبلية فيما يخص اعتماد الذكاء الاصطناعي ضمن قطاع التعليم، وشارك فيها أكثر من 150 مختصاً في التعليم في مختلف مناطق دولة الإمارات بمن فيهم مدراء ومعلمون من مختلف الجنسيات. وأشارت النتائج إلى تحول لافت في الآراء المتعلقة بتطوير التعليم، حيث أجمع 86% من المشاركين في الإمارات على أهمية الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في تحسين نتائج التعليم، كما أكد 89% منهم على ضرورة تخصيص تجربة التعليم لتلبية الاحتياجات المتنوعة للطلاب.
وأشار المعلمون المشاركون في الدراسة ان الذكاء الاصطناعي سيسهم في تطوير آلية عمل المعلمين مستقبلاً بفضل ميزاته التي تختصر الوقت، ولفتوا إلى قدرة أدوات الذكاء الاصطناعي على المساعدة في أتمتة المهام الشاقة والرتيبة، باعتبارها الفائدة الرئيسة لاعتماد أدوات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك فرص الاستفادة من هذه الأدوات للمساعدة في إرسال التذكيرات (52%) ودعم عملية تتبع الحضور (45%)، و تحديد الواجبات المنزلية (35%).
ومن النتائج أيضاً أن هناك 94% من المشاركين يثقون بقدرة المدارس على الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي، مقابل 56% يتوقعون توفير بين 10 إلى 15 ساعة أسبوعياً في أتمتة المهام.