صلالة - الرؤية

‎أشاد معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، رئيس المكتب التنفيذي للاتحادات العربية النوعية المتخصصة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بدور الاتحاد العربي للاعلام السياحي في تنشيط السياحة البينية العربية من خلال الانشطة والفعاليات التي يقدمها والتي تسهم في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك، كما أثنى على الجهود التي يبذلها رئيس الاتحاد الاعلامي الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي من أجل نشر ثقافة الترويج لمقاصدنا السياحية التي ليس لها مثيل من خلال الاعلام السياحي.

جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات المنتدى الرابع للاعلام السياحي والتراثي العربي الذي اختتمت اعماله امس بمدينة صلالة في سلطنة عمان وتم تكريم معالي أحمد الجروان من قبل رئيس الاتحاد العربي للإعلام السياحي الدكتور سلطان اليحيائي.
وأشار معاليه الى الدور الفاعل للاعلام السياحي في التعريف بالمقاصد السياحية في الوطن العربي معتبراً اياه أحد ادوات القوى الناعمة التي يمكن استخدامها للتقريب بين الشعوب ونشر ثقافة التسامح كواجب وطني وإنساني.


 

وقال رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام
ورئيس المكتب التنفيذي لملتقى الاتحادات العربية النوعية المتخصصة: احرص على المشاركة في هذا المنتدى بانتظام
لإيماني الشديد بأهدافه وأهميتها لشعوبنا العربية، التي وهبها المولى عز وجل
الكثير من المعالم الطبيعية التى تميزها عن اي مكان في العالم، فضلاً عن مئات المواقع التراثية العربية التي تعكس ثقافتنا الضاربة في جذور التاريخ البشري وهي مقصداً للسائحين من كل مكان في العالم.
ويولي المجلس العالمي للتسامح والسلام اهتماماً خاصاً بالاعلام السياحي لكونه أحد أدوات قوتنا الناعمة التى يمكننا من خلالها تحقيق الكثير من الأهداف السياسية فضلاً عن
الأهداف الاقتصادية والاجتماعية التي
يحققها الترويج السياحي الناجح
لأي دولة حيث يعتبر من
أهم أدوات نشر الوعي بالثقافات المختلفة بما يعزز التقارب الثقافي ويدعم أسس وركائز السلام
والاستقرار.
وللسياحة دور بالغ الأهمية في تعزيز روح التسامح والتفاهم بين الشعوب من خلال تبادل الأفكار والتفاعل المباشر بين السائحين وسكان المناطق السياحية في الدولة المضيفة، فهي تتيح الكثير من الفرص للتعرف على العادات والتقاليد بما يعزز معاني الاحترام ويضاعف من قيمة الحوار المتبادل، وهو ما يصحح خطأ الأحكام المسبقة المبنية على نقل صور ة كثيراً ما تكون مغلوطة أو مبالغ فيها عن المجتمعات الأخر ى.
واشار الجروان الى ان المجلس العالمي للتسامح يعمل على عقد جلسة عمل تناقش دور رجال الأعمال والاقتصاد في دعم التسامح والسلام، ويسعى من خلال هذه الجلسة الى مناقشة سبل تعزيز
دور المستثمرين في معالجة القضايا الاقتصادية المتفاقمة في الكثير من الدول والتى باتت تؤثر سلباً على استقرار السلم في هذه الدول.

‎وعبر معالي أحمد بن محمد الجروان عن اعتزازه بالعلاقات الثنائية التي تربط المجلس العالمي للتسامح والاتحاد العربي للاعلام السياحي والتي تدعم وتعزز العمل العربي المشترك.
‎يذكر أن المنتدى الرابع للاعلام السياحي والتراثي قد أقيم خلال الفترة من ٤ الى ٦ سبتمبر الجاري بمدينة صلالة وبحضور اعلامي عربي كبير وبتنظيم من الجمعية الخليجية للاعلام السياحي والاتحاد العربي للاعلام السياحي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

فاينانشال تايمز ترصد الاقتصادات الصاعدة التي ولدت خلال الأزمة المالية

نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" تقريرًا يناقش كيف تؤدي الأزمات المالية إلى إصلاحات اقتصادية تُمهّد للتعافي في بعض الدول الناشئة، مشيرًا إلى أن العديد من البلدان النامية اضطرت إلى تبني سياسات تقشف صارمة بعد الجائحة، مما أدى إلى تحسن الأسواق المالية وتقليص العجز فيها.

وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن ظهور علامات التباطؤ في الولايات المتحدة الأمريكية والهند وغيرهما من النجوم الاقتصادية الحديثة جعل الكثيرين يبحثون عن قصص النمو الواعدة القادمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الركود التضخمي في السبعينيات أدى إلى إصلاح السوق الحرة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والصين، وألهمت الانهيارات التي شهدتها الدول الناشئة في الثمانينيات والتسعينيات الموجة الكبيرة التالية من التجديد، من البرازيل إلى المكسيك وروسيا وتركيا. واليوم، نجد أيضًا تغييرات مدفوعة بالأزمات نحو الأفضل في جميع أنحاء العالم.

فقد أدت أزمة منطقة اليورو في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين إلى إجراء إصلاحات، بالأخص في إسبانيا واليونان. ومؤخرًا، فرضت صدمات الجائحة عملية تطهير مالي في العديد من الدول الناشئة، بما في ذلك الأرجنتين وجنوب أفريقيا ونيجيريا وسريلانكا؛ حيث يظهر الانتعاش في جميع هذه الدول مع ارتفاع أسواق الأسهم وتحسن ظروف الائتمان.


وأوضحت الصحيفة أن هذه البلدان اضطرت إلى الإصلاح وضبط ميزانيتها لأن مواردها المالية كانت مرهقة للغاية بسبب الجائحة، مما أدى إلى تحقيق أرباح في الميزان الأولي - وهو مقياس رئيسي للعجز الحكومي الذي يركز على الإنفاق فقط - وهي في طريقها الآن لتحقيق فائض أولي للمرة الأولى منذ أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وحسب الصحيفة، فإن كل دولة لها أسلوبها الخاص في ضبط النفس؛ حيث فرضت اليونان تخفيضات في الإنفاق وزيادات ضريبية كبيرة بما يكفي لعكس سجل من التخلف المزمن عن السداد يعود إلى تأسيسها كدولة مستقلة.

أما إسبانيا فقد خفضت مزايا المتقاعدين، وحولتهم لواحدة من أكثر فئات السكان فقرًا في أوروبا، لكنه نهج أدى إلى انخفاض العجز والدين بشكل كبير. ونظرًا لصعوبة استقطاب المواهب في عالم يتقدم في السن، فإنها ترحب بالمهاجرين في الوقت الذي تغلق فيه الكثير من الدول الأوروبية أبوابها، وخففت من قواعد التوظيف والفصل من العمل والعمل بدوام جزئي.

وأضافت الصحيفة أن سريلانكا، التي تخلفت عن سداد ديونها في سنة 2022 وسط أسوأ أزمة اقتصادية لها على الإطلاق، قامت بإعادة هيكلة نظامها بشكل جذري؛ حيث ألغت جميع الإعانات وفرضت ضرائب أعلى على الممتلكات والثروات الموروثة وصناعة القمار.


وخفضت نيجيريا أيضًا دعم الوقود ورفعت الإيرادات الحكومية عن طريق زيادة إنتاج النفط، وعملت البلاد على استقرار عملتها المتذبذبة من خلال السماح بتداول النيرة بحرية أكبر في الأسواق العالمية والقضاء إلى حد كبير على السوق السوداء المحلية.

واعتبرت الصحيفة أن الحالة الأكثر إثارة للاهتمام هي عملية "فولندليلا" في جنوب أفريقيا، وهي كلمة من الزولو تعني "مسح الطريق"؛ حيث صُممت هذه العملية لإزالة العوائق في أنظمة السكك الحديدية والطرق والمياه والطاقة الكهربائية، مما قلل بشكل كبير من حالات انقطاع التيار الكهربائي المزمن.

والهدف من كل ذلك هو تعزيز الإنتاجية - وهي مفتاح النمو المستدام على المدى الطويل - بدلاً من الاستمرار في تعزيزها بشكل مصطنع بالإنفاق الحكومي. ومن المقرر أن يرتفع نصيب الفرد من الدخل في جميع هذه الدول بعد انخفاضه أو ركوده لسنوات، وقد بدأت أسواق الأسهم في هذه البلدان تعكس هذا التحول الإيجابي؛ حيث تفوقت على المؤشر العالمي بنسبة 20 بالمائة خلال السنتين الماضيتين، وكانت الأرجنتين وسريلانكا هما السوقان الأفضل أداءً في العالم من حيث القيمة الدولارية خلال هذه الفترة.

وأفادت الصحيفة أن التصنيفات الائتمانية السيادية لهذه الدول اتجهت إلى الارتفاع باستثناء جنوب أفريقيا ونيجيريا، لكن الأنباء المتداولة تشير إلى أن الدولتين قد تكونان في طريقهما إلى رفع التصنيف الائتماني أيضًا.


ولا تقتصر هذه القائمة على تلك الدول؛ حيث تشمل الدول الأخرى التي تقوم بالإصلاح تحت الضغط تركيا ومصر وباكستان، وتعد ألمانيا هي أحدث مثال على "دائرة الحياة": فقد كانت ألمانيا نموذجًا يُحتذى به قبل 10 سنوات، ثم تهاونت وسقطت في حالة من التدهور، وبحلول الأسبوع الماضي كانت تبذل جهودًا كبيرة للإصلاح لدرجة أدت إلى رفع معنويات السوق في جميع أنحاء أوروبا.

وختمت الصحيفة التقرير بأن أيًا من تجارب هذه الدول الناشئة لا تخلو من العيوب؛ فمن المتوقع أن يتضاعف النمو في جنوب أفريقيا ثلاث مرات في السنوات القادمة، ولكن بنسبة 2 بالمئة فقط، وهي نسبة بعيدة كل البعد عن الإبهار. لكن هناك ميلًا انعكاسيًا للعثور على أخطاء أي بلد وقيادته، خاصة في عصر تتفشى فيه السلبية والاستقطاب الشديد.

مقالات مشابهة

  • تأهيل الكوادر.. رئيس الأعلى للإعلام يلتقي مدير الأكاديمية الوطنية للتدريب
  • رئيس الأعلى للإعلام يبحث مع مدير الأكاديمية الوطنية للتدريب مشروع تطوير القدرات الإعلامية
  • رئيس الأعلى للإعلام ومدير الأكاديمية الوطنية للتدريب يبحثان تطوير القدرات الإعلامية
  • وزير الشباب يُهنئ أبو ريدة بفوزه بعضوية المكتب التنفيذي للفيفا
  • لقجع يفوز بعضوية المكتب التنفيذي لـ"فيفا" للمرة الثانية على التوالي
  • صادي يظفر بعضوية المكتب التنفيذي لـ “الكاف”
  • فاينانشال تايمز ترصد الاقتصادات الصاعدة التي ولدت خلال الأزمة المالية
  • رئيس "القومي للمرأة" تلتقي نائب المدير التنفيذي لليونيسيف
  • حصول المكتب التنفيذي لمدرسة خديجة بمطروح على المركز الخامس على مستوى الجمهورية
  • المكتب الوطني للإعلام يطلق قمة “بردج” لاستشراف مستقبل الإعلام في العالم ويدشن BRIDGE Foundation غير الربحية