رئيس المكتب التنفيذي للاتحادات النوعية بجامعة الدول العربية يشيد بقيادة اليحيائي للاتحاد العربي للإعلام السياحي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
صلالة - الرؤية
أشاد معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، رئيس المكتب التنفيذي للاتحادات العربية النوعية المتخصصة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بدور الاتحاد العربي للاعلام السياحي في تنشيط السياحة البينية العربية من خلال الانشطة والفعاليات التي يقدمها والتي تسهم في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك، كما أثنى على الجهود التي يبذلها رئيس الاتحاد الاعلامي الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي من أجل نشر ثقافة الترويج لمقاصدنا السياحية التي ليس لها مثيل من خلال الاعلام السياحي.
وأشار معاليه الى الدور الفاعل للاعلام السياحي في التعريف بالمقاصد السياحية في الوطن العربي معتبراً اياه أحد ادوات القوى الناعمة التي يمكن استخدامها للتقريب بين الشعوب ونشر ثقافة التسامح كواجب وطني وإنساني.
وقال رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام
ورئيس المكتب التنفيذي لملتقى الاتحادات العربية النوعية المتخصصة: احرص على المشاركة في هذا المنتدى بانتظام
لإيماني الشديد بأهدافه وأهميتها لشعوبنا العربية، التي وهبها المولى عز وجل
الكثير من المعالم الطبيعية التى تميزها عن اي مكان في العالم، فضلاً عن مئات المواقع التراثية العربية التي تعكس ثقافتنا الضاربة في جذور التاريخ البشري وهي مقصداً للسائحين من كل مكان في العالم.
ويولي المجلس العالمي للتسامح والسلام اهتماماً خاصاً بالاعلام السياحي لكونه أحد أدوات قوتنا الناعمة التى يمكننا من خلالها تحقيق الكثير من الأهداف السياسية فضلاً عن
الأهداف الاقتصادية والاجتماعية التي
يحققها الترويج السياحي الناجح
لأي دولة حيث يعتبر من
أهم أدوات نشر الوعي بالثقافات المختلفة بما يعزز التقارب الثقافي ويدعم أسس وركائز السلام
والاستقرار.
وللسياحة دور بالغ الأهمية في تعزيز روح التسامح والتفاهم بين الشعوب من خلال تبادل الأفكار والتفاعل المباشر بين السائحين وسكان المناطق السياحية في الدولة المضيفة، فهي تتيح الكثير من الفرص للتعرف على العادات والتقاليد بما يعزز معاني الاحترام ويضاعف من قيمة الحوار المتبادل، وهو ما يصحح خطأ الأحكام المسبقة المبنية على نقل صور ة كثيراً ما تكون مغلوطة أو مبالغ فيها عن المجتمعات الأخر ى.
واشار الجروان الى ان المجلس العالمي للتسامح يعمل على عقد جلسة عمل تناقش دور رجال الأعمال والاقتصاد في دعم التسامح والسلام، ويسعى من خلال هذه الجلسة الى مناقشة سبل تعزيز
دور المستثمرين في معالجة القضايا الاقتصادية المتفاقمة في الكثير من الدول والتى باتت تؤثر سلباً على استقرار السلم في هذه الدول.
وعبر معالي أحمد بن محمد الجروان عن اعتزازه بالعلاقات الثنائية التي تربط المجلس العالمي للتسامح والاتحاد العربي للاعلام السياحي والتي تدعم وتعزز العمل العربي المشترك.
يذكر أن المنتدى الرابع للاعلام السياحي والتراثي قد أقيم خلال الفترة من ٤ الى ٦ سبتمبر الجاري بمدينة صلالة وبحضور اعلامي عربي كبير وبتنظيم من الجمعية الخليجية للاعلام السياحي والاتحاد العربي للاعلام السياحي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس الأعلى للإعلام يتفقد قناتي العربية والحدث والمجموعة السعودية
أجرى المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، جولة تفقدية بقناتي العربية والحدث، والمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، وذلك على هامش مشاركته في «المنتدى السعودي للإعلام»، بحضور عدد من قيادات وزارة الإعلام السعودية، حيث كان في استقباله الإعلامي السعودي ممدوح المهيني، مدير عام شبكة «العربية»، وجُمانا الرّاشد، الرئيسة التنفيذيّة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام.
واستمع المهندس خالد عبدالعزيز ، إلى شرحٍ وافٍ عن المحتوى الإعلامي والأخباري الذي تقدمه قناتي العربية والحدث، وكذلك الخدمات والمنتجات الإعلامية التي تقدمها المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، وتعرّف على ما يتم استخدامه من تقنيات حديثة ومتطورة لمواكبة متطلبات العمل الإعلامي.
وأشاد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بالعلاقات الإعلامية بين مصر والسعودية، مشيرًا إلى امتلاكهما المقومات الحضارية والثقافية بما يُمكنهما من التعاون المشترك وتبادل الخبرات في كافة المجالات.
وأوضح أهمية التعاون بين كل الدول العربية في مجال الإعلام لمواجهة التحديات المشتركة، مشيرًا إلى ضرورة توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي، وكذلك أهمية الوصول إلى عمل عربي مشترك للتعامل مع منصات التواصل الاجتماعي ومواجهة ما تبثه من محتوى يتعارض مع العادات والتقاليد والقيم.
وأكد على أهمية التعاون بين مصر والسعودية في مجال تدريب الإعلاميين والصحفيين على التقنيات الحديثة، مضيفًا أن المرحلة الحالية تتطلب التعاون والتكامل الإعلامي بين كل الدول العربية خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة والعالم أجمع.