قطاع التعليم الفني بالأمانة يقيم فعالية احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الثورة نت|
نظم قطاع التعليم الفني والتدريب المهني في أمانة العاصمة ، اليوم، احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الحفل أشار نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، الدكتور حاتم الدعيس، إلى أن احتفال اليمنيين بذكرى المولد النبوي يأتي تأكيدا لحبهم وولائهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والاقتداء بهم.
وأكد ارتباط اليمنيين بنبيهم الكريم ونصرتهم له منذ فجر الإسلام، قائلا: من الواجب عليهم الاحتفال بهذه المناسبة الغالية على قلوبهم، واغاظة الأعداء والمنافقين الذين يسعون لفصل الأمة عن نبيها الخاتم وتشوية الاحتفال بمولده الشريف.
واستنكر الدعيس، ما وصلت إليه الأمة العربية والإسلامية من ذل وهوان، وهو ما رفضه اليمنيون الذين أكدوا للعالم أجمع أنهم أهل عزة وكرامة وحرية، معبراً عن إدانته بشدة لما يرتكبه الكيان الصهيوني وداعمه الأكبر أمريكا بحق الشعب الفلسطيني في غزة من مجازر بشعة وحرب إبادة.
وأكد أن وقوف الشعب اليمني حكومة وشعباً وجيشاً إلى جانب أبناء غزة والشعب الفلسطيني، معتبرا احتفالهم بذكرى المولد النبوي الشريف ما هو إلا دليل على اعتزاز اليمنيين بهويتهم الإيمانية وقيمهم الأصيلة في ظل قيادتهم الحكيمة.
وفي الاحتفال الذي حضره رئيسا لجنتي التخطيط والخدمات بأمانة العاصمة شرف الهادي وعادل العقاري ووكيلا الأمانة محمد البنوس، لفت عبدالله شرف في كلمة قطاع التعليم الفني إلى أهمية الاحتفاء بمناسبة مولد خير خلق الله وخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكد مدى تمسك وحب وإرتباط اليمنيين بالنبي الأعظم عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم، والاقتداء به والمضي على نهجه القويم وجهاده في مواجهة الأعداء ونصرة المظلومين،مبيناً عظمة ومكانة هذه المناسبة في قلوب أبناء اليمن.
وأشار شرف الدين، إلى تفاعل كوادر قطاع التعليم الفني والتدريب المهني في الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف والاستعداد للخروج المشرف في الثاني عشر من ربيع الأول، حباً وتعظيماً لرسول الأمة وسيد البشرية صلوات الله عليه وآله.
تخلل الحفل بحضور المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات ،علي القاسمي، وعمداء المعاهد الفنية والتقنية وكوادر قطاع التعليم الفني بأمانة العاصمة والمديريات، أوبريت إنشادي ومسرحية معبرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف بذکرى المولد النبوی الشریف قطاع التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
دعاء من تعار من الليل ويعاني من الأرق.. مجرب مستجاب
كشفت دار الإفتاء المصرية عن دعاء من تعار من الليل، في ردها على سؤال يقول: ما الذي يُقال من الأدعية والأذكار عند حصول الأرق؟ فأنا أعاني منذ مدة من الأَرَقِ؛ حيث إني لا أستطيع النوم في الليل؛ فأبقى مستلقيةً في الفراش دون نوم، وقد سمعت أن هناك بعض الدعوات والأذكار التي تُقال عند النوم للتخَلُّصِ من الأرَقِ، فهل ما سمعته صحيحٌ؟ وما تلك الأذكار لأواظبَ عليها؟
دعاء الأرق الصحيح .. روشتة شرعية تجعلك تنعم بهدوء وسكينة دعاء بأسماء الله الحسنى في جوف الليل مستجاب.. اغتنمه الآنوقالت دار الإفتاء في بيان دعاء من تعار من الليل، إنه قد وَرَدَ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعضُ الأدعية والأذكار التي تُقَال عند الإحساس بالأرقِ وذهاب النوم، مع ضرورة استحضار عظمة الله تعالى وتصفية القلب مما يحول دون استقبال النفحات الإلهية.
دعاء من تعار من الليلواستشهدت دار الإفتاء بما ورد عن بُرَيدة رضي الله عنه، قال: شكا خالد بن الوليد المخزومي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يا رسول الله، ما أنام الليل من الأرق، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَقُلِ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّتْ، وَرَبَّ الأَرَضِينَ وَمَا أَقَلَّتْ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضَلَّتْ، كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جَمِيعًا أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ أَوْ أَنْ يَبْغِيَ عَلَيَّ، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ».
وأوضحت أنه ينبغي على الإنسان ألا يهمل جانب التطبب والعلاج، فهو من جملة الأخذ بالأسباب المطلوبة شرعًا عند المُتَخَصِّصين، خاصة إذا زاد الأرق.
قال الإمام أبو حامد الغزالي في "إحياء علوم الدين" (1/ 345، ط. دار المعرفة) في الأدب العاشر من آداب النوم: [الدعاء عند التَنَبُّه فليَقُل في تَيَقُّظاتِهِ وتَقَلُّباتِهِ مهما تَنَبَّهَ ما كان يقوله رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم] اهـ. ويشمل هذا الأرق بجامع التَّيَقُّظ والتَّقلُّب وعدم الراحة في النوم؛ لأنه مُسبَّبٌ عنه.
دعاء من تعار من الليل مستجابوقد وَرَدَ عن النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم في الأرَقِ بعضُ الأذكار والدعواتِ التي تُقَال لاستجلاب النوم، فمنها: ما جاء عن بُرَيدة رضي الله عنه، قال: شكا خالد بن الوليد المخزومي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يا رسول الله، ما أنام الليل من الأرق، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَقُلِ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّتْ، وَرَبَّ الأَرَضِينَ وَمَا أَقَلَّتْ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضَلَّتْ، كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جَمِيعًا أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ أَوْ أَنْ يَبْغِيَ عَلَيّ، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ» رواه الترمذي في "سننه" والطبراني في "الأوسط".
ومنها: ما رواه ابنُ السُّنِّي في "عمل اليوم والليلة" عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، قال: شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَرَقًا أَصَابَنِي، فَقَالَ: «قُلِ: اللَّهُمَّ غَارَتِ النُّجُومُ، وَهَدَأَتِ الْعُيُونُ، وَأَنْتَ حَيٌّ قَيُّومٌ، لَا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، أَهْدِئْ لَيْلِي، وَأَنِمْ عَيْنِي»، فَقُلْتُهَا، فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنِّي مَا كُنْتُ أَجِدُ.
ومنه أيضًا: ما أخرجه البخاري في "صحيحه" عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، نَفَثَ فِي كَفَّيْهِ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَبِالْمُعَوِّذَتَيْنِ جَمِيعًا، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ وَمَا بَلَغَتْ يَدَاهُ مِنْ جَسَدِهِ»، قَالَتْ عَائِشَةُ: «فَلَمَّا اشْتَكَى كَانَ يَأْمُرُنِي أَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ بِهِ»، قَالَ يُونُسُ: كُنْتُ أَرَى ابْنَ شِهَابٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ إِذَا أَتَى إِلَى فِرَاشِهِ.
ومنه: ما أخرجه النسائي في "سننه الكبرى" عن شداد بن أوس رضي الله عنه، قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ، فَيَقْرَأُ سُورَةً مِنْ كِتَابِ اللهِ حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ إِلَّا وَكَّلَ اللهُ بِهِ مَلَكًا لَا يَدَعُ شَيْئًا يَقْرَبُهُ يُؤْذِيهِ حَتَّى يَهُبَّ مَتَى هَبَّ».
فضل الذكرالذكرُ مِن أفضلِ أنواع القُرَبِ؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ﴾ [العنكبوت: 45]، وقد امتَدَح الله عباده المُداوِمين على ذكرِهِ في جميعِ الأوقاتِ وعلى اختلافِ أحوالِهِم؛ فقال سبحانه: ﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 35]؛ أي: في أدْبارِ الصلواتِ وغُدُوًّا وعَشِيًّا، وفي المضاجِعِ وعند الانتباه مِن النوم.
ومِن الذكر ما ليس مُقيَّدًا بوقت مُحَدَّدٍ كالذي يقوله الإنسانُ إذا أصابَه قَلَقٌ في فراشِهِ فلم يَنَمْ أو خَشِي من الأرَقِ -وهو المسؤول عنه- فالأرَقُ هو مفارقةُ النَّومِ الرَّجُلَ من وسوسةٍ أو حزنٍ أو غير ذلك.