أضرار استخدام أدوية السكري لفقدان الوزن| تعرف على مخاطره وآثاره الجانبية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
في السنوات الأخيرة، زاد الاهتمام باستخدام أدوية السكري كوسيلة غير تقليدية للتخلص من الوزن الزائد، نظرًا لتأثيرها في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحفيز فقدان الوزن. ومع ذلك، فإن استخدام هذه الأدوية لأغراض غير مخصصة لها يمكن أن يحمل مخاطر وأضرار صحية قد تكون غير متوقعة، وفيما يلي نستعرض لك أضرار استخدام أدوية السكري كعلاج لفقدان الوزن وكيف يمكن أن تؤثر سلبًا على الصحة العامة.
أضرار استخدام أدوية السكري للتخلص من الوزن الزائد
1. تغيرات في مستويات السكر في الدم:
استخدام أدوية السكري للتخلص من الوزن يمكن أن يسبب اضطرابات في مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى انخفاض غير متوقع في مستويات الجلوكوز، وهو ما قد يكون خطيرًا على الأشخاص غير المصابين بالسكري.
2. آثار جانبية متعلقة بالجهاز الهضمي:
بعض أدوية السكري قد تسبب آثارًا جانبية مثل الغثيان، والقيء، والإسهال، والتي يمكن أن تكون مزعجة وتؤثر على جودة الحياة.
3. اختلال توازن العناصر الغذائية:
استخدام أدوية السكري لفقدان الوزن قد يؤثر على امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، مما قد يؤدي إلى نقص في الفيتامينات والمعادن.
4. زيادة خطر الإصابة بأمراض أخرى:
قد يؤدي استخدام أدوية السكري غير الموصوفة بشكل مناسب إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، أو اضطرابات أخرى بسبب الآثار الجانبية للأدوية.
5. تطوير مقاومة الأدوية:
الاعتماد على أدوية السكري لفقدان الوزن قد يؤدي إلى تطوير مقاومة للأدوية، مما يجعل العلاج أقل فعالية ويزيد من الحاجة لتعديل العلاج.
نصائح لتجنب الأضرار
1. استشارة الطبيب:
يجب دائمًا استشارة طبيب مختص قبل استخدام أي دواء، خصوصًا لأغراض غير مخصصة له.
2. اتباع نظام غذائي متوازن:
التركيز على التغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام كوسائل آمنة وفعالة لفقدان الوزن.
3. مراقبة الحالة الصحية:
متابعة صحة الجسم بشكل دوري للتأكد من عدم حدوث آثار جانبية غير مرغوب فيها نتيجة لاستخدام الأدوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أدوية السكري استخدام أدویة السکری لفقدان الوزن قد یؤدی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
“الغذاء والدواء” تطلق حملة للتوعية بالتسمم الغذائي والتحذير من مخاطره
البلاد – الرياض
أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء حملة توعوية رقمية للتعريف بالتسمم الغذائي ومسبباته وطرق الوقاية منه، ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الصحة العامة ورفع مستوى الوعي المجتمعي، وذلك في إطار إستراتيجيتها الرابعة.
وأوضحت الهيئة أن التسمم الغذائي حالة مرضية تظهر بعد تناول طعام ملوث، ولا تظهر عليه أي علامات تلف، ويحدث التلوث لأسباب مختلفة، منها الميكروبية كالبكتيريا والفيروسات والطفيليات والفطريات أو الكيميائية مثل: السموم الطبيعية والصناعية، إضافةً إلى التلوث الفيزيائي مثل: وجود الزجاج أو الشعر أو الأظافر أو برادة الحديد في الطعام.
وأكدت أن الأعراض الشائعة للتسمم تشمل ارتفاع درجة الحرارة، وآلام في البطن، والقيء، والغثيان، والإسهال المائي أو الدموي، مشددة على أن انتقال الأمراض عن طريق الغذاء يمكن أن يحدث في مراحل متعددة، سواءً أثناء الزراعة أو الصناعة أو النقل والتخزين أو أثناء التحضير والطهي.
وفي إطار الوقاية أوصت الهيئة بالحرص على غسل اليدين جيدًا قبل وبعد تحضير الطعام، وحفظ الأطعمة الباردة في درجة حرارة 5 درجات مئوية أو أقل، والطعام الساخن في درجة 60 درجة مئوية أو أكثر، مع تجنب ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين.
وأكدت ضرورة فصل الأغذية النيئة عن الجاهزة للأكل، وتعقيم الأسطح والأدوات المستخدمة في المطبخ، محذّرة في الوقت نفسه من غسل الطعام بالصابون أو المعقمات.
وحذّرت الهيئة من التسمم الوشيقي، وهو من أندر وأخطر أنواع التسمم، وينتج عن سموم تفرزها بكتيريا “كلوستريديوم بوتولينوم” في ظروف مناسبة لتكاثرها ونشاطها مثل: بيئة خالية من الأكسجين كالمعلبات، خاصة المعلبات المنزلية، وتوفر درجات حرارة تتراوح بين 5 و60 درجة مئوية، خصوصًا درجات حرارة الغرفة بين 25 و 37 درجة مئوية.
وأفادت بأن هذا النوع من التسمم له عدة أشكال، منها ما يصيب البالغين بعد تناول طعام ملوث، وآخر يصيب الرضع أقل من 12 شهرًا؛ بسبب تناول العسل أو أطعمة غير آمنة.
ويُعد هذا النوع من التسمم خطيرًا، إذ يسبب أعراضًا مثل: القيء، والإسهال، وضعف عضلات الوجه، وصعوبة في البلع والتنفس، إضافة إلى التنميل في الأطراف وجفاف الحلق والفم، وأكدت الهيئة أهمية الالتزام بالطبخ الجيد، ونظافة اليدين والأدوات، وتعقيم المعلبات المنزلية وتفقد المعلبات الجاهزة من عدم وجود انتفاخات أو صدأ أو تغير في الشكل الظاهري، إلى جانب الفصل التام بين الطعام النيء والجاهز، للحماية من هذا النوع النادر والخطير من التسمم الغذائي.