عاجل - وزير الخارجية بـ "لهجة حاسمة": لا أحد يزايد على مصر في موضوع منع التهريب ومكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بلهجة حاسمةً "لا أحد يزايد على مصر في موضوع منع التهريب ومكافحة الإرهاب، فمصر لديها موقف واضح، وكل الأكاذيب لا علاقة لها بالواقع".. موجها حديثه للصحفيين قائلا "عليكم كإعلاميين ألا ترددوا هذه الأكاذيب وأن يتم نقل الواقع والحقيقة".
أكد أن مصر دولة مسئولة ودولة كبيرة تعي تماما مسئولياتها، ومن ثم ستستمر في بذل كل الجهد الممكن في قيادة العملية التفاوضية ولن تتوقف ولن تيأس حتى يتم الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ووقف العدوان على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.
جاء ذلك ردا على سؤال حول العلاقات المصرية الإسرائيلية وما تشهده من توتر وصفه البعض بأنه الأقوى منذ توقيع اتفاقية السلام على خلفية التوتر في محور فيلادلفيا وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تهريب الأسلحة عبر الأراضي المصرية واتخاذه كذريعة للبقاء في المحور وموقف مصر تجاه هذه التصريحات.
وقال عبدالعاطي - خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده اليوم /الاثنين/ مع نظيره الدنماركي لارس لوكه راسموسن -: "إن موقف مصر واضح وتم التعبير عنه في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية والهجرة المصرية وهو الرفض الكامل لمثل هذه التصريحات والأكاذيب التي يتم ترديدها، والكل يعلم، وهم يعلمون والمجتمع الدولى يعلم تماما الجهد الكبير الذي قامت به مصر لمحاربة الإرهاب على مدار السنوات العشر الماضية وتدمير كافة الأنفاق التي كانت قائمة والتي ورثناها من عهود سابقة".
وأكد أن مثل هذه التصريحات والأكاذيب التي يتم ترديدها الهدف منها هو تشتيت الانتباه عن ما يحدث من جرائم وعمليات قتل للمدنيين في قطاع غزة والآن تمتد إلى الضفة الغربية وقبل ذلك في القدس الشرقية، فكل هذه السياسات الممنهجة التي تستهدف في النهاية لفت الانتباه عن الهدف الأهم وهو التوصل إلى صفقة تضمن الوقف الفوري لإطلاق النار والنفاذ الكامل للمساعدات دون أي عوائق وأيضا إطلاق سراح جميع الرهائن وجانب من المسجونين الفلسطينيين.
وقال وزيرالخارجية: إن الجهود المصرية لا تتوقف والرسائل واضحة للعيان وتم نقلها للجميع بأن هذه الأكاذيب تستهدف تشتيت الانتباه عن الهدف الأساسي فكلما نقترب من لحظة الحسم والصدق للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة، تجد المبررات والأعذار والتحركات والسياسات الاستفزازية التي لا تستهدف سوى المزيد من التصعيد وصرف الانتباه عن الهدف الذي يسعى إليه المجتمع الدولي وهو وضع حد لحمامات الدم التي تجرى يوميا وحقن دماء"..مضيفا: "أننا لن نلتفت لهذه الأكاذيب ونرفضها بشدة والمجتمع الدولي يعلم تماما أن هذه الأمور غير صحيحة على الإطلاق".
وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط حول فرص تعزيز العلاقات وزيادة الاستثمارات للشركات الدنماركية بمصر في ضوء التطور الملحوظ في البنية التحتية وبرنامج مصر الاقتصادى الطموح.. قال وزير خارجية الدنمارك إنه يشعر بالتفاؤل.. مشيرا إلى أن الدنمارك ليست بلدا كبيرا ولكن لديها قدرات وإمكانيات كبيرة وشركات ناشطة تعمل في مجال اللوجيستيات.
وأضاف: "إننا اتفقنا علي مواصلة البحث لتعزيز الإمكانيات في مجال الطاقة الخضراء".. معربا عن أمله في أن القادم سيكون أفضل حيث تم الإعلان عن المبادرة الدولية للشركات الدنماركية وتتطلع الدنمارك للعب دور مهم.. مشيرا إلى أن هناك احتمالات كبيرة لاستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وانتاج الهيدروجين الاخضر وهو أمر مهم.
وردا على سؤال لصحفي دانماركي حول ما إذا كانت مصر ستضمن في حالة التوصل لوقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا عدم تهريب السلاح إلى داخل غزة "حسب مزاعم إسرائيل".. قال عبدالعاطي "إنه يشعر بالدهشة من تلك الأقاويل"..مشددا على أنها كلها محض افتراءات وأكاذيب وهدفها صرف الانتباه عن التوصل لصفقة تضمن وقف إطلاق النار.
وأضاف: "أنه يتم ترديد تلك الأكاذيب لصرف الانتباه".. مشددا على أن الكل يعلم أن مصر استثمرت مبالغ ضخمة لإقامة سياج أمني لضمان التدمير الكامل لكل الأنفاق التي كانت موجودة منذ الاحتلال الإسرائيلي لغزة.
وتابع: "إن مصر دمرت عدة آلاف من الأنفاق تماما، وقمنا بنقل منازل وبعض القرى إلى مناطق أخرى لأن تلك المنازل كانت تستخدم كفتحات للأنفاق"..مشددا على أن الدولة المصرية استثمرت الكثير من الموارد المادية ودمرت الأنفاق وقامت ببناء شبكات أمنية علي طول الحدود لتأمين حدودها.
وأردف عبدالعاطي: "إنه كلما نقترب من الوصول لاتفاق تظهر أكاذيب جديدة لا علاقة لها بالواقع وهم يعلمون ذلك"..متسائلا ماذا عن الأسلحة في الضفة الغربية هل وصلت أيضًا من مصر ؟.. مضيفا: "أن كل ما يقال في هذا الإطار كلام غير منطقي وهم يعرفون مصادر الأسلحة من الطرف الآخر ونحن لدينا معلومات كاملة عن مصادر التهريب ولا نريد الحديث عنها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه وزير الخارجية أخبار مصر وزارة الخارجية أخبار عاجلة بدر عبدالعاطي السفير بدر عبدالعاطي منع التهريب مكافحة الإرهاب اخبار عاجلة اليوم اخبار عاجلة الان الدنمارك الانتباه عن إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تدعم الشعب السوري وتطالب بحل سياسي شامل في سوريا
أكد السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن نعتزم استضافة مؤتمر دولي لإعادة الإعمار في غزة، كل ما نتحدث عنه مجرد مرحلة أولى تقود لخريطة طريق لإنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية».
وقال خلال لقائه مع مجدي يوسف مراسل قناة صدى البلد ببروكسل عبر برنامج «حقائق وأسرار» تقديم الإعلامي مصطفى بكري على قناة صدى البلد، أن «مصر حققت إنجازات كبيرة فيما يتعلق بالبنية التحتية بدليل قدوم العديد من الشركات للاستثمار لمصر، وهو ما استمعت إليه من رؤساء الشركات البلجيكية الذين التقيت بهم وأشادوا بإجراءات إزالة البيروقراطية»، مردفا «مسؤولو هذه الشركات يعتبرون مصر المركز اللوجيستي الأهم بالمنطقة لذلك لديهم رغبة للعمل بمصر في مختلف القطاعات».
وأضاف وزير الخارجية، «هذا الوسام يعكس مستوى العلاقات الثنائية التي توجت بالزيارة الأولى للرئيس السيسي لبلجيكا في فبراير 2022 والتي كانت لها مخرجات مهمة، وتأثير على التنسيق السياسي وعمل الشركات البلجيكية في مصر، سواء في قطاع الطاقة وإنتاج الهيدروجين الأخضر ورقمنة الموانئ وقطاع اللوجيستيات والكيماويات»، مشيرا إلى أن التعاون مع بلجيكا ينمو بشكل كبير.
واستطرد وزير الخارجية «تشرفت بلقاء رئيس وزراء بلجيكا ووزير الخارجية ولمست تقديرا كاملا للإصلاح السياسي والاقتصادي بمصر، وعلى صعيد الدور الإقليمي أيضا بعدما تكللت جهودها بالتوصل لقرار وقف إطلاق النار بالتعاون مع أشقائنا في قطر والولايات المتحدة»، متابعا «التقيت بعدد من مسؤولي الاتحاد الأوروبي والمفوضين الأوروبيين وقيادات البرلمان الأوروبي وكل هذه اللقاءات ننقل الرؤية المصرية التي تدفع في اتجاه حل جميع المنازعات بالطرق السياسية وأنه لابد من الحلول السلمية، وأخبرت هذه القيادات بجهود مصر في غزة والسودان، ونتابع الأوضاع بسوريا ونقف قلبا وقالبا مع الشعب السوري وندعمه في إقرار عملية سياسية لا تقصي أحد، نحن مع الشعب السوري ولا ندخر وسعا في دعمه لتحقيق آماله، والتأكيد على ضرورة ألا تكون سوريا مصدرا لإيواء أي عناصر إرهابية وألا تهدد دول الجوار أو دول المنطقة».
وبشأن أزمة استهداف السفن في البحر الأحمر قال «لا توجد أي ذريعة لأي طرف لتوظيف معاناة الشعب الفلسطيني سياسيا لخدمة أجندة أخرى، نأمل التوقف تماما عن استهداف أي سفن، مصر خسرت أكثر من 8 مليارات دولار حتى الآن نتيجة للوضع شديد التطور في منطقة البحر الأحمر وعسكرتها، وبعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار آن الأوان لإعادة الأمور إلى نصابها والتوقف الكامل عن استهداف أي سفن تجارية تعبر بالبحر الأحمر، كل الأطراف عليها التركيز على دعم الشعب الفلسطيني وألأ تخذله كما خذله المجتمع الدولي على مدار 14 شهرا».
وحول لقاءه مع رئيس وزراء بلجيكا قال «أكدت جهود مصر في التوصل للسلام بالمنطقة، مصر طبقت مبدأ الصبر الاستراتيجي على مدار 15 شهر من التفاوض ونقض الالتزامات والعهود، مصر تحملت الكثير لكنها صمدت لأنها تتبنى قضية إنسانية عظيمة، واستمرت في موقفها الثابت ونجحت في الدفع بهذه العملية حتى وصلنا لقرار اتفاق وقف إطلاق النار ونتمنى تنفيذ مراحله واستمرار تفعيله