إسرائيل تنتظر خطأً واحداً من السنوار
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، إن قوات الجيش الإسرائيلي ستتمكن من الوصول إلى قائد حركة حماس يحيى السنوار وشقيقه محمد، مشيراً إلى أن خطأ واحداً كافٍ للإيقاع بهما في أيدي الإسرائيليين.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غالانت، خلال زيارته لمحور نتساريم في غزة، قوله: “الشقيقان السنوار ليسا محصنين، شأنهما شأن محمد الضيف وصالح عيسى.
جاءت هذه التصريحات في ظل تقارير تشير إلى تعثر الجهود الرامية إلى التوصل إلى صفقة تبادل رهائن بين حماس وإسرائيل. ووفقاً لغالانت، إذا فشلت صفقة تبادل الرهائن، فإن إسرائيل قد تضطر إلى تصعيد العمليات شمالاً، لكنه أشار إلى أن ذلك سيتم وسط ظروف معقدة نظراً لاستمرار القتال في غزة.
وأضاف غالانت: “نحن في غزة لتحقيق هدفين رئيسيين: القضاء على حماس، وإعادة المختطفين. ونحن نبذل كل الجهود لتحقيق هذين الهدفين”.
وختم الوزير الإسرائيلي تصريحاته بالقول: “سنواصل الضغط على حماس، وسنقضي عليها. سنصل إلى محمد السنوار ويحيى السنوار وجميع هؤلاء الإرهابيين، وسننفذ مهمتنا”.
كما أشار غالانت إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لأي تطورات قد تحدث في الشمال، مؤكداً أن نقل مركز الثقل العسكري يمكن أن يتم بسرعة، وقد يشمل ذلك كافة الأطراف المعنية في وقت قصير.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
الجيش الاسرائيلي: غالانت وافق على توصية الجيش بإصدار 7000 أمر تجنيد جديد يطال اليهود المتشددين
سرايا - أعلن الجيش الإسرائيلي أنه وافق على أوامر تجنيد جديدة تشمل 7000 من اليهود المتدينين، وقال الجيش في بيان إن وزير الدفاع يوآف غالانت "وافق على توصية الجيش بإصدار 7000 أمر جديد في عملية تقييم اليهود المتشددين المؤهلين للتجنيد"، بالإضافة إلى 3000 أمر صدرت في تموز.
وذكر أن هذه الدعوات إلى الخدمة العسكرية الإلزامية للرجال لمدة 32 شهرا والتي سيتم إرسالها "في الأيام المقبلة"، تهدف إلى "تحقيق أهداف التجنيد".
ويشغل تجنيد اليهود المتشددين مكانة مركزية في النقاش العام، في حين أن ممثلي الأحزاب الدينية المتطرفة أعضاء رئيسيون في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
ويشكل المتدينون المتشددون نحو 14% من السكان اليهود في إسرائيل، أو ما يقرب من 1,3 مليون شخص، ويحصل حوالي 66 ألف رجل في سن الخدمة العسكرية على إعفاء لأنهم يكرسون أنفسهم لدراسة النصوص اليهودية بموجب قاعدة أنشئت عند قيام إسرائيل عام 1948.
أما اليهود "الحريديم" الذين لديهم تفسير متشدد للشريعة اليهودية وغالبا ما يعيشون منعزلين في مجتمعاتهم، فإنهم يعتبرون أن دراسة التوراة تحمي البلاد والجيش.
لكن في حزيران، أمرت المحكمة العليا بتجنيد طلاب المدارس التلمودية، وقضت بأن الحكومة لا تستطيع إعفاءهم "في غياب إطار قانوني مناسب".
في عام 2018، أحدثت مسألة تجنيدهم أزمة كبيرة دفعت البلاد نحو تنظيم خمسة انتخابات تشريعية خلال أربع سنوات، من دون التوصل إلى حل.