إيلون ماسك في طريقه ليصبح أول تريليونير في العالم بحلول 2027
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
يتوقع تقرير جديد عن الثروة العالمية أن يكون إيلون ماسك يسير في الطريق الصحيح ليصبح أول تريليونير في العالم بحلول عام 2027.
ماسك، البالغ من العمر 53 عاما، هو حاليا أغنى شخص في العالم بثروة صافية قدرها 251 مليار دولار (191 مليار جنيه إسترليني)، وفقا لمؤشر بلومبيرغ (Bloomberg) للمليارديرات.
ومع ذلك، وفقا لنتائج أكاديمية "إنفورما كونكت"، فإن ثروته تنمو بمعدل متوسط يبلغ 110% سنويا.
ويشير التقرير نفسه "نادي التريليون دولار" لعام 2024 إلى أن قيمة شركة تسلا للسيارات الكهربائية التابعة لماسك تبلغ 669.3 مليار دولار (509.7 مليارات جنيه إسترليني). كما أن معدل نموها مرتفع للغاية يصل إلى 173.3% سنويا وفقا لأكاديمية "إنفورما كونكت"، وذلك يعني أن الشركة وحدها قد تتجاوز تريليون دولار (0.76 تريليون جنيه إسترليني) بحلول العام المقبل.
وتشمل أعمال ماسك الأخرى شركة تصنيع المركبات الفضائية "سبيس إكس" (SpaceX)، وشركة التكنولوجيا العصبية "نيورالينك"، وشركة "بورينغ"، وهي شركة تابعة سابقا لشركة "سبيس إكس" ولكنها الآن شركة بناء أنفاق خاصة بها.
وليس مستبعدا أن تكون أغنى شركتين بالعالم، حسب تقرير النمو، هما مايكروسوفت (Microsoft) (3.4 تريليونات دولار أو 2.6 تريليون جنيه إسترليني) وآبل (Apple) (3.3 تريليونات دولار أو 2.5 تريليون جنيه إسترليني)، إذ وصلت شركتا التكنولوجيا العملاقتان إلى علامة تريليون دولار في عامي 2019 و2018 على التوالي.
ومن جهة أخرى، قدرت أكاديمية "إنفورما كونكت" أن مؤسس تكتل الأعمال الهندي غوتام أداني هو ثاني أقرب شخص ليصبح تريليونيرا، مع معدل نمو سنوي يبلغ 123%، إذ يشاع أنه سيبلغ هذه اللحظة البارزة بحلول عام 2028.
ومن المتوقع أيضا أن يصبح جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا "إنفيديا" (Nvidia)، وقطب الطاقة والتعدين الإندونيسي براغوغو بانجيست، من أصحاب التريليونات بحلول عام 2028، وفقا لمساراتهم الحالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جنیه إسترلینی
إقرأ أيضاً:
536 مليار دولار خسائر أغنياء العالم في 48 ساعة.. تعرف على السبب وأكثر 3 أشخاص متضررين
خسر أغنى 500 شخص في العالم مجتمعين 536 مليار دولار خلال يومين فقط من إعلان “يوم التحرير” على خلفية الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتسبب قرار ترامب في إصابة أسواق الأسهم العالمية باضطرابات حادة أدت إلى تكبد كبار رجال الأعمال والمستثمرين خسائر هائلة هي الأكبر خلال يومين سجلها مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، بحسب موقع الحرة الأمريكي، الذي أشار إلى أبرز 3 متضررين من اضطرابات السوق، فيما لا يزال ملياردير واحد يحقق نجاحاً هذا العام.
1- إيلون ماسك: تعرض أغنى رجل في العالم، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، لأكبر خسارة بفارق كبير. فقد تم محو 31 مليار دولار من صافي ثروته بين افتتاح السوق الخميس، وإغلاقه الجمعة، مع انخفاض أسهم تسلا.
وتراجعت ثروة ماسك، حليف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكبير، بمقدار 130 مليار دولار حتى الآن هذا العام، لكنه لا يزال يحتفظ بمركزه كأغنى شخص في العالم، بصافي ثروة يبلغ 302 مليار دولار. وقد استمرت خسائره مع انخفاض أسهم تسلا بنسبة تقارب 5 بالمئة، ظهر الإثنين.
2- مارك زوكربيرغ: سجل مؤسس شركة “ميتا”، المالكة لفيسبوك وإنستغرام وواتساب، ثاني أكبر خسارة بأكثر من 27 مليار دولار.
وتأثر ثالث أغنى شخص في العالم، بصافي ثروة تقدر بـ 179 مليار دولار، بشدة من انخفاض قيمة “ميتا” التي هبطت أسهمها بنسبة تقارب 14% خلال يومين، حيث ضربت تداعيات التعريفات الجمركية شركات التكنولوجيا بشكل خاص.
وتعتمد العديد من الشركات العالمية الكبرى على الأسواق الآسيوية للتصنيع ورقائق الكمبيوتر وخدمات تكنولوجيا المعلومات، مما زاد من تأثرها بالتعريفات الجديدة.
وقد تقلصت ثروة زوكربيرغ الشخصية بأكثر من 28 مليار دولار حتى الآن هذا العام، على الرغم من ارتفاع أسهم “ميتا” بنسبة طفيفة تقارب 1 بالمئة، الإثنين.
3- جيف بيزوس: تعرض مؤسس أمازون ومالك واشنطن بوست، لثالث أكبر خسارة خلال يومين، بقيمة 23.5 مليار دولار. وانخفضت القيمة السوقية لأمازون، البائع الرائد للسلع المستوردة من جميع أنحاء العالم، بمئات المليارات من الدولارات هذا العام.
ويمتلك البائعون الصينيون أكثر من 50% من منصة التجارة الإلكترونية لشركاء البيع الخارجيين لأمازون (Amazon Marketplace)، وهي المنصة التي تتيح للبائعين المستقلين عرض منتجاتهم على موقع أمازون. كما تعتمد أعمال خدمات السحابة التابعة للشركة على التكنولوجيا المنتجة أساساً في الدول الآسيوية، مثل تايوان.
وبيزوس، ثاني أغنى شخص في العالم بصافي ثروة تقدر بـ 193 مليار دولار، فقد 45 مليار دولار من ثروته حتى الآن هذا العام، رغم ارتفاع أسهم أمازون بشكل هامشي بنسبة 0.4 بالمئة، الإثنين.
وارن بافيت.. الاستثناء
ويقول موقع الحرة إنه رغم تسجيل جميع المليارديرات انخفاضاً في صافي ثرواتهم إثر الانهيار الذي استمر ليومين، إلى أنه كان هناك استثناء، إذ حقق رئيس والمساهم الأكبر في شركة الاستثمار “بيركشاير هاثاواي”، المعروف باسم “حكيم أوماها”، زيادة في ثروته إلى 155 مليار دولار هذا العام.
وتعرض سادس أغنى شخص في العالم، لضربة بقيمة 2.57 مليار دولار في الانهيار الذي استمر ليومين، لكنه شهد إضافة 12.7 مليار دولار إلى صافي ثروته حتى الآن هذا العام.
وانخفض سهم “بيركشاير هاثاواي” بنسبة تزيد قليلاً عن 2 بالمئة في تداول أوائل فترة ما بعد الظهر يوم الإثنين، لكن أداء الشركة العام ظل قوياً وسط تقلبات السوق.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب