محافظ الجيزة يشهد فعاليات افتتاح جامعة باديا بمدينة أكتوبر الجديدة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
شهد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة صباح اليوم فعاليات افتتاح جامعة باديا بمدينة أكتوبر الجديدة، وذلك بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي والمهندس شريف الشربيني وزير الاسكان ومشاركة عدد من الوزراء والمحافظين، وأعضاء مجلس النواب والسفراء والإعلاميين والرؤساء التنفيذيين لعدد من أبرز الشركات العاملة فى السوق المصرية فى العديد من القطاعات.
وأكد محافظ الجيزة في تصريحات له ان جامعة باديا تمثل شراكة هامة بين الدولة المصرية والقطاع الخاص وسوف تسهم في رفع مستوى التعليم العالي وتوفير فرص تعليمية متميزة للطلاب خاصه بتعاونها مع عدداً من الجامعات والمؤسسات المحلية والدولية لتقديم برامج أكاديمية وبحثية عالمية بما يسهم في تخريج أجيال جديدة من الخريجين القادرين على الابتكار والإبداع والمساهمة في التصدى للتحديات التي تواجه المجتمع بما يتوائم مع رؤية مصر ٢٠٣٠ .
وفى مستهل الاحتفالية التى أقيمت بمناسبة تدشين خمس كليات بجامعة باديا، والتى تقام بالشراكة مع جامعة تكساس الأمريكية تم عرض فيلماً قصيراً عن الجامعة، وما تتمتع به من إمكانات ومقومات تعليمية حديثة، حيث تمت الإشارة إلى أن هذه الجامعة تأتى نتاجا للتعاون بين شركتى "بالم هيلز" إحدى الشركات الرائدة فى مجال التطوير العقاري، و"تعليم" لخدمات الإدارة، هذه الشركة الرائدة فى مجال خدمات التعليم الجامعي، وأنه اعتبارًا من الفصل الدراسى الأول للعام الجامعى 2024- 2025، سوف يتم بدء الدراسة بكليات "الطب البشري"، و "طب الأسنان"، و"العلاج الطبيعي"، و"إدارة الأعمال والاقتصاد التطبيقي"، و"الحاسبات وعلوم البيانات".
وتقام جامعة باديا على مساحة 167 ألف متر مربع، وستخدم أكثر من 12 ألف طالب وطالبة، وستوفر الجامعة خدمات تعليمية، ورياضية وترفيهية، وهو ما يسهم فى اتاحة تجربة جامعية متكاملة وممتعة بالإضافة إلى مسار تعليم وتدريب مهنى بالشراكة مع أكبر المؤسسات الصناعية والخدمية لإعداد الطلاب وتهيئتهم لمتطلبات المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة بادیا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ورئيس جامعة سوهاج يتفقدان مركز خدمة ذوي الإعاقة
تفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج مركز خدمة الطلاب ذوي الاعاقة بالجامعة، يرافقهم الدكتور مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، رؤساء الجامعات، نواب رئيس الجامعة، عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس.
وقال النعماني، إن إنشاء المركز جاء تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، بنشر ثقافة الإتاحة والدمج لتحقيق المساواة بين الطلاب بالتعليم الجامعي، وتفعيلًا لبروتوكول التعاون بين الجامعة وهيئة «امديست» الأمريكية، لتقديم كل أوجه الرعاية للطلاب ذوي الإعاقة.
وأكد رئيس الجامعة، أن الاهتمام بالطلاب ذوي الإعاقة يعد من أولويات الدولة المصرية، وهذا يظهر جليًا في احتفالات قادرون باختلاف والتي تدل على مدي حرص القيادة السياسية على الاهتمام بهذه الفئة، مضيفًا أنه تم اختيار جامعة سوهاج لتكون ضمن الخمس عشرة جامعة حكومية لتنفيذ مشروع مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة داخلها، بالتعاون مع هيئة الإيميدست.
وكان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد شارك رفقة الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج في استكمال تنفيذ المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، حيث قام بزراعة وغرس ٦٠ شجرة مثمرة بإسم الجامعات المصرية وعلى رأسها زراعة شجرة بإسم وزارة التعليم العالي والقوات المسلحة، المجلس الأعلى للجامعات، مجلس الجامعات الأهلية ومجلس الجامعات الخاصة، بحضور الدكتور محمد رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، اللواء طارق النجدي ممثل القوات المسلحة، ورؤساء الجامعات، نواب رئيس الجامعة، عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وذلك في إطار تنفيذ المبادرة التي تُعد أول حملة وطنية لنشر الوعي البيئي في مصر، كأحد أدوات التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، ونشر ثقافة التحول الأخضر، اتساقًا مع جهود الحكومة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وأكد النعماني أن الجامعة تتبنى المبادرة بهدف تعزيز الجهود الرامية للحفاظ على البيئة والغطاء الأخضر، ولإضفاء الصورة الجمالية على الطرقات وشوارع الجامعة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة "هنجملها"، حيث تتبنى الجامعة الممارسات المستدامة والصديقة للبيئة بوصفها ركائز أساسية لاستراتيجية الجامعة في التحول لجامعة خضراء، حيث تُساهم هذه المبادرة في مكافحة تغير المناخ وتحسين نوعية الهواء، امتصاص غازات الاحتباس الحراري، حماية التربة، الحد من الغبار والعواصف الترابية والحفاظ على التنوع البيولوجي للأجيال المقبلة، كما تهدف أيضاً إلى تغيير السلوكيات وحث الشباب على المشاركة في الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية.