يتزايد الفقر في عدن.. بينما يتضاءل الأمل في تحسين الظروف
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تشهد مدينة عدن اليمنية تدهوراً حاداً في الأوضاع المعيشية، حيث تتسع رقعة الفقر بشكل مقلق. كشفت آخر الإحصائيات عن ارتفاع نسبة الفقر إلى [نسبة مئوية]، مما يعني أن [عدد] من سكان المدينة يعيشون تحت خط الفقر.
: وادت الحرب الدائرة في اليمن إلى تدمير البنية التحتية وتعطيل الاقتصاد، مما زاد من حدة الفقر والبطالة.
وشهد الريال اليمني انهياراً حاداً، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتآكل القدرة الشرائية للمواطنين.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية والوقود بشكل كبير، مما زاد من معاناة الأسر الفقيرة.
توقف صرف مرتبات الموظفين الحكوميين في بعض المناطق، مما زاد من حدة الأزمة المعيشية.
[وقال محمد عبالله السقاف ]، وهو أب لأسرة كبيرة،: “نحن نعاني الأمرّين بسبب ارتفاع الأسعار وتوقف المرتبات. أصبحت الحياة صعبة للغاية، ولا نعرف كيف سنؤمن لقمة العيش لأطفالنا.”
[من جانبه قال احد عمال الإغاثة المحليين في عدن لصحيفة عدن الغد: “الوضع الإنساني في عدن كارثي، وهناك حاجة ماسة إلى تقديم المساعدات الغذائية والطبية للمحتاجين. يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية التدخل العاجل لإنقاذ حياة الآلاف من الأبرياء.”
[من جانبه قال مسئول حكومي طلب عدم الإشارة الى اسمه : “نحن ندرك حجم المعاناة التي يعيشها المواطنون، ونعمل جاهدين لتوفير الخدمات الأساسية وتحسين الأوضاع المعيشية. ولكننا نواجه تحديات كبيرة بسبب الأزمة الاقتصادية والحرب.”
[وحيد الفودعي وهو خبير اقتصادي قال بدوره للصحيفة ]، قال: “إن الحلول الجذرية لمشكلة الفقر في عدن تتطلب إنهاء الحرب وإعادة إعمار البنية التحتية وتنويع مصادر الدخل. كما يجب على الحكومة اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة الفساد وتحسين إدارة الموارد العامة.”
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی عدن
إقرأ أيضاً:
قافلة سكانية بقرية الأمل بوادي النطرون في البحيرة
نظمت الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر وادى النطرون برئاسة أسامة عفش، قافلة سكانية بقرية الأمل بنطاق المركز، يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، بتكثيف عمل القوافل السكانية والطبية المجانية لتحسين الظروف المعيشية بالقرى الأكثر احتياجًا و تمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية و المقومات و الإحتياجات لمواطنيها و تخفيف الأعباء عن كاهلهم .
وتضمنت القافلة تقديم مجموعة من الخدمات الطبية لأبناء القرية والقرى المجاورة لها، وذلك بحضور رئيس المدينة، والدكتورة اميرة ايوب مديرة وحدة السكان بالمحافظة، والدكتور ناجي علي ناجي مدير الإدارة الصحية بالمركز، والمهندس فكري سعد رئيس قرية الحمراء، والدكتورة كريمة ابراهيم عبد المحسن منسق الوحدة السكانية بالمركز.
وشملت القافلة والتي جاءت بمشاركة العديد من الجهات الحكومية بوادى النطرون، بالتعاون مع الوحدة القروية بالحمراء، ومن خلال الوحدة السكانية بوادى النطرون بالتنسيق مع الوحدة السكانية بالمحافظة خدمات طبية بالتعاون مع الإدارة الصحية بوادى النطرون والوحدة الصحية بقرية الأمل، تم خلالها تقديم خدمات طبية لعدد 527 حالة من أبناء القرية، في عدد من التخصصات من بينها "باطني، أطفال، جراحة، عظام، رمد، ونساء، تنظيم الأسرة"، مع توفير صيدلية لصرف الأدوية للمرضى بالمجان.
وتنوعت أعمال القافلة ما بين الكشف الطبي فى التخصصات المختلفة، بالإضافة إلى وجود معملي دم وطفيليات وجهازى أشعة وسونار بعيادة الأشعة، ووجود سونار بعيادتي النساء وتنظيم الأسرة، وكذلك عيادة الكشف المبكر للضغط والسكر، ووجود لجنة لعمل التقارير العلاجية على نفقة الدولة، كذلك تقديم خدمة التثقيف الصحي للمواطنين المترددين على القافلة، كما تم صرف الدواء من خلال صيدلية القافلة بالمجان .
بجانب القيام بأعمال التثقيف الصحي للسيدات حول الصحة الانجابية، وخطورة الزواج المبكر للأم والجنين، وكذلك خطورة التقارب بين الحمل والآخر وأثره على الطفل والأم.
و شهدت القافلة إقبالًا شديدًا من المواطنين وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بضرورة تضافر جهود كافة مؤسسات المجتمع المدني لتقديم افضل الخدمات للمواطنين.
و وجه رئيس المدينة بتكثيف عمل القوافل الطبية المجانية و تقديم الخدمات الصحية المتميزة و الإهتمام بالمناطق المحرومة من الخدمات الطبية لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين و تخفيف الأعباء عن كاهلهم.
ووجهت اهالي القرية الشكر علي الجهد المبذول في استضافة القافلة الطبية ومساعدة الاطقم الطبية لانجاح القافلة .
يأتى ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية برفع العبء عن كاهل المواطنين والوصول إليهم بالقرى، وكذلك المشاركة الايجابية في البرنامج الرئاسي "حياة كريمة"، وتحت توجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة بمتابعة القوافل الطبية والإرتقاء بالخدمات الصحية وتوفير رعاية طبية متميزة ومجانية تصل إلى جميع القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، بما يسهم في تخفيف الأعباء الصحية عن المواطنين.