ثقافة الشرقية تحتفل بالعيد القومي للمحافظة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الشرقية، خلال اليومين الماضيين، مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي برامج خطة وزارة الثقافة.
احتفالية فنية بمسرح قصر ثقافة الزقازيقواحتفالا بذكرى العيد القومي لمحافظة الشرقية، شهد مسرح قصر ثقافة الزقازيق احتفالية فنية، حيث قدمت خلالها فرقة الشرقية للفنون الشعبية بقيادة الفنان أحمد واصف عروضها ورقصاتها الفلكلورية ومنها "الفرح، السقايين، الحوايا، كف العرب، الحصان، التحميلة"، إلى جانب رقصة التنورة.
وفي سياق آخر وضمن أنشطة فرع ثقافة الشرقية برئاسة الشاعر أحمد سامي خاطر وبإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج، عقدت مكتبة يوسف إدريس بالبيروم محاضرة عن "أثر التطرف الفكري علي الفرد والمجتمع" بمدرسة إبراهيم هندي الابتدائية.
تحدث خلالها رضا عتابي الإخصائي الاجتماعي بالمدرسة عن التطرف الفكري، موضحا أن "التطرف الفكري" هو البعد عن الطريق الصواب والمعتاد للفرد مما يؤثر علي علاقة الفرد بالمجتمع والأسرة، وأشار أن الأسرة لها دور رئيس في توعية أولادها عن الأفكار المتطرفة التي من شأنها تدمير معتقدات وعادات وسلوكيات الشباب الصحيحة إلي أفكار مدمرة له ولمجتمعه.
ورشة فنية وأمسية أدبية في قصر ثقافة الزقازيق
ونفذ قصر ثقافة الطفل بالزقازيق ورشة فنية لعمل ماسكات للأطفال، فيما نظم قصر ثقافة الزقازيق أمسية أدبية شارك بها مجموعة من الشعراء منهم إبراهيم حامد، السيد داود، صلاح محمد، صلاح يوسف، أيمن سراج الدين، وألقوا الشعراء مجموعة من قصائدهم تنوعت بين الفصحى والعامية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة العيد القومي للمحافظة الفعاليات الثقافية والفنية الفلكلور المولد النبوي الشريف فرع ثقافة الشرقية قصر ثقافة الطفل قصر ثقافة الزقازيق التطرف الفکری قصر ثقافة
إقرأ أيضاً:
بعد غد الثلاثاء.. مؤتمر عن الأمن الفكري بجامعة البريمي
تنطلق بعد غد الثلاثاء فعاليات مؤتمر "الأمن الفكري بين الشريعة والقانون"، الذي تستضيفه جامعة البريمي، تحت رعاية معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي، رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، وبمشاركة واسعة من مؤسسات التعليم العالي بمختلف محافظات سلطنة عُمان إلى جانب عدد من الجهات الحكومية والخاصة.
ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار الجهود الوطنية الهادفة إلى ترسيخ قيم الانتماء والمواطنة، وتعزيز الأمن الفكري لحماية المجتمع من الأفكار المتطرفة والدخيلة التي لا تنسجم مع مقاصد الشريعة الإسلامية، ولا تتوافق مع العادات والتقاليد العمانية الأصيلة.
ويتضمن برنامج المؤتمر جلسة افتتاحية، تليها انطلاقة أعمال المحاور والموضوعات المطروحة، عبر تقديم 37 ورقة بحثية تناقش أبرز التحديات المعاصرة في مجال الأمن الفكري. ويشتمل المؤتمر على خمسة محاور رئيسية هي مفهوم الأمن الفكري من منظور شرعي وقانوني ودور الأمن الفكري في تعزيز الانتماء وحماية الهوية العُمانية الأمن الفكري ومواجهة التحديات السلبية لشبكات التواصل الاجتماعي والتصدي للفكر المتطرف وتأثير الأمن الفكري على النظام العام.
كما سيتناول المؤتمر عددًا من القضايا الراهنة المرتبطة بتأثير الفكر المتطرف على النشء، وما ينتج عنه من اضطرابات في السلوك والقيم، مسلطاً الضوء على أدوار المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية في بناء الوعي وصياغة الفكر السليم، وتوجيه طاقات الشباب نحو القيم الصحيحة، وترسيخ مفاهيم التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع.
ومن المؤمل أن تساهم الأوراق البحثية المقدّمة في الخروج بتوصيات عملية تسهم في معالجة الإشكاليات الفكرية الراهنة، لا سيما في ظل التطور المتسارع للتقنية والذكاء الاصطناعي، والتوسع الكبير في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وما يصاحبها من تأثيرات مباشرة على تفكير وسلوكيات الشباب.