أسطورة فرنسية يهاجم مبابي ويعلق على موقعة "حديقة الأمراء"
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
انتقد بيسنتي ليزارازو، بطل العالم مع فرنسا عام 1998 وبطل أوروبا عام 2000، أداء كيليان مبابي مع المنتخب الفرنسي، وهو قائده، واعتبر أن مهاجم ريال مدريد "لم يعد متوهجاً وحاسماً" كما كان في عام 2022.
وقال الظهير الأيسر السابق المتوج بدوري أبطال أوروبا مع بايرن ميونخ، في مقال رأي نُشر اليوم الإثنين في صحيفة ليكيب، إن مبابي "لا يزال هدافاً جيداً، ولاعبًا جيداً، بالطبع، لكنه لا يخيف الدفاعات كما يفعل من قبل".واعتبر ليزارازو، وهو أحد رواد الجيل الذهبي لكرة القدم الفرنسية إلى جانب زين الدين زيدان وتييري هنري وليليان تورام ولوران بلان وغيرهم، أن "أفضل مبابي" هو الذي ظهر منذ عامين تقريباً في كأس العالم 2022 في قطر.
وتابع: "هناك لحظات يتعين عليك فيها إعادة التركيز على نفسك لأنك تواجه صعوبات في العثور على نسختك الخاصة. أعتقد أن قائد المنتخب الفرنسي يمر بلحظة كهذه".
واعتبر ليزارازو (54 عاماً) أن "الحرب النفسية" التي خاضها مبابي مع باريس سان جيرمان تركت أثراً كبيراً في مهاجم الملكي، موضحاً "إذا كنت قلقاً من الأفكار الخارجية، التي تستعمرك، وهي سلبية، وبالطبع لها تأثير عقلي، فإنك تفقد القوة والطاقة والمتعة".
كما انتقد الظهير الأسطوري موقف اللاعب قبل مواجهة فرنسا وإيطاليا في دوري الأمم يوم الجمعة الماضي. فعشية تلك المباراة (انتهت بالهزيمة 1-3) قال إنه لا يبالي بالاستقبال الذي سيقدمه له الجمهور في "حديقة الأمراء"، الملعب الذي لعب فيه طوال المواسم السبعة الماضية.
وأضاف: "هذه الكلمات غير لائقة، خاصة بالنسبة لقائد، وأسوأ من ذلك بالنسبة لقائد. عليك أن تحاول إعطاء الأمل للمشجعين، ومعاملتهم بمودة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
خوان بيتزي: قدمنا شوطا أول جيدا وتراجعنا في الثاني
أكد خوان بيتزي مدرب الكويت أن المباراة كانت متساوية لكلا المنتخبين، مشيرًا إلى أن فريقه بدأ بأفضلية عن المنتخب العماني، ونجح في هز الشباك لكن للأسف تلقى هدفًا بعدها بدقائق معدودة، كما أشاد بيتزي بالمردود الذي قدمه لاعبو منتخبنا وأدائهم الجيد على مدار مجريات اللقاء، حيث أثنى على عودتهم للمباراة بعد التأخر في النتيجة بسبب وجود لاعبين جيدين قادرين على العودة بالفريق في أحلك الظروف، مبينًا أن المنتخب العماني شكل خطرًا دائمًا على مرمى فريقه وفي النهاية انتهى اللقاء بالتعادل.
وفي سؤال من قبل أحد الصحفيين حول تركيز منتخب الكويت على الجانب الدفاعي خلال الشوط الثاني، أجاب: "منتخب عُمان لديه لاعبين مميزين، وفي الشوط الثاني بالفعل تراجعنا للخلف، لكن يجب معرفة أن المنتخب العماني لا يستهان به وقدم مردودًا كبيرًا في المباراة، حيث كانت لدينا الأفضلية في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل، واستطاع المنتخبان الوصول إلى الشباك، لكن في الشوط الثاني مارس المنتخب العماني ضغطًا كبيرًا على مرمى منتخبنا وهدد مرمانا في العديد من المناسبات، وهذا ما أجبرنا على التراجع لمناطقنا الدفاعية، ورغم ذلك نجحنا في الوصول لمرمى عُمان في أكثر من مرة ولكن لم نوفق في التسجيل".
أما بسؤاله حول ما إذا كان يتوقع حضورًا جماهيريًا أعلى من الذي حضر خلال اللقاء، قال: "الجماهير كانت حاضرة بقوة وأقدم الشكر لهم على دعم المنتخب، فهي كانت تمني النفس بأن تشاهد منتخب بلادها يفوز، لكن وللأسف لم تكن لدينا الطاقة الكافية لإسعادهم"، وأكد أن الأعداد التي حضرت للقاء الافتتاح كبيرة والجميع دون استثناء شجع اللاعبين للظفر بالثلاث نقاط لنبدأ المشوار بشكل جيد، لكنه التوفيق لم يحالفنا في تحقيق ذلك.
وأشار مدرب المنتخب الكويتي إلى أن أسباب تدني مستوى الفريق في الشوط الثاني يعود إلى أن بعض اللاعبين لم يشاركوا في مباريات الدوري للإصابة، لكن تم إعدادهم بصورة جيدة لخوض مباريات البطولة، مشيرًا إلى أن لاعبيه قدموا خلال الشوط الأول مستوى جيدًا، وفي الشوط الثاني تراجع الفريق بدنيًا وهذا أمر وارد جدًا، حيث أن المنتخب العماني أجبرنا على التراجع الدفاعي، وتأثر الفريق بالعامل البدني ولذلك النقطة كانت إيجابية للمنتخب الكويتي.
وأكد أنهم سيسعون لتقديم مستويات أفضل في المباراة القادمة أمام المنتخب الإماراتي، مشددًا على أن المعد البدني والجهاز الفني قاما بإعداد اللاعبين بصورة جيدة، لكن هؤلاء اللاعبين العائدين من الإصابة، وفي مقدمتهم يوسف ناصر صاحب هدف الكويت في مرمى منتخبنا، لم يستطيعوا تكملة الشوط الثاني برتم الشوط الأول نفسه، ولذا تم استبداله، مشيرًا إلى أن بعض اللاعبين قادمون من إصابة مثل يوسف ناصر الذي كان عائدًا للتو من الإصابة، وقمنا بتأهيله لخوض المباراة وقدم مباراة عالية في الشوط الأول وتراجع في الناحية البدنية في الشوط الثاني مما حتم علينا استبداله بلاعب آخر.
وأوضح بيتزي أنه لم يكن هناك تسرع في إجراء التغييرات حسب حديث أحد الصحفيين حول استعجاله في إجراء تغيير بعض الأسماء بالفريق وهو ما كان سببًا في تراجع مستوى الفريق في الشوط الثاني، حيث أجاب المدرب على ذلك بالقول: "أن الفريق عندما نقص مردوده البدني كان لزامًا عليّ القيام باستبدال بعض اللاعبين لمنح الفريق الحيوية والنشاط لمجابهة الخصم".